لهذا السبب يتعرض أفراد العائلة الملكية لخطر المرض شتاءً
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
متابعة بتجــرد: أياً كان الطقس خارج أسوار القصر، فإن أفراد العائلة الملكية البريطانية موجودون دائماً في الخارج لأداء مهمات وارتباطات رسمية. وبالطبع، لدى الملك تشارلز وأمير وأميرة ويلز، جداول شتوية مزدحمة.
ورغم أن أفراد العائلة الملكية بلا شك يحبون الاجتماع وتحية الجمهور، فإن ذلك قد يسبب لهم بعض المشاكل الصحية، خاصة عندما يلتقون العديد من الأشخاص في موسم الشتاء>
وفي هذا الشأن، يقول خبراء الصحة إن «الفيروسات التي تسبب نزلات البرد أو الإنفلونزا تنتشر بسهولة أكبر، عندما نكون على اتصال وثيق ومستمر مع أشخاص آخرين، إذ إن الفيروس يعيش على اليدين والأسطح لمدة 24 ساعة تقريباً، وينتقل عن طريق المصافحة، وغيرها من أشكال الاتصال.
إلى جانب ذلك، حقيقة أن العديد من أفراد العائلة الملكية ينخرطون في جولاتٍ عديدة بالطقس البارد، تجعل هذا يكون مصدر قلق أيضاً، إذ إنه في حال كان الشخص يعاني أعراض البرد الشديدة، مثل: الحمى أو احتقان الفم أو السعال، فإن البقاء في البرد قد يطيل فترة التعافي، أو يعمل في بعض الأحيان على تفاقم المرض، لذا يكون من الواجب على الأفراد المرضى تجنب قضاء الوقت في الخارج أثناء البرد.
وفي حين أن أفراد العائلة الملكية لديهم مجموعة أنيقة من المعاطف، فإن الدفء هو المفتاح في حال كانوا يريدون الحفاظ على لياقتهم وصحتهم بموسم الشتاء.
ويشرح الخبراء أنه حتى لو كان الشخص يتمتع بصحة جيدة، واختار الخروج في البرد، فمن المستحسن عموماً أن يرتدي ملابس دافئة، من خلال الكثير من الطبقات والملابس المصنوعة من القطن أو الصوف أو الألياف الصوفية، لأنها مفيدة بشكل خاص في المساعدة على الحفاظ على حرارة الجسم.
ويعد تجنب الإنفلونزا، ونزلات البرد، أمراً مهماً بشكل خاص للملك تشارلز والملكة كاميلا والأميرة آن، حيث إن أعمارهم تزيد عن 65 عاماً، والأشخاص في هذه الفئة العمرية أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات خطيرة محتملة بسبب الإنفلونزا.
main 2023-12-06 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
لهذا السبب...نور الغندور تتصدر تريند جوجل
أثارت الفنانة نور الغندور ضجة كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي بعد إعلانها عن تفاصيل دورها في المسلسل الجديد الذي ستبدأ تصويره قريبًا. في لقاء حصري لها على هامش حفل "Joy Awards" الذي أقيم في المملكة العربية السعودية، كشفت نور عن بعض المعلومات المثيرة التي جعلت جمهورها يتساءل أكثر عن العمل المقبل.
وقالت الغندور، التي أثارت الجدل مؤخرًا بإطلالتها المبهرة في حفل الجوائز، إنها ستؤدي دور توأم في المسلسل الذي سيتم تصويره باللهجة الخليجية، مؤكدة أن هذا سيكون تحديًا جديدًا بالنسبة لها. ورغم تحفظها على كشف المزيد من التفاصيل، أكدت أن المسلسل سيُعرض على منصة "شاهد" كجزء من "سيزون" درامي جديد، وأن بطل المسلسل سيكون خليجيًا، ما يزيد من حماسة المتابعين لمعرفة باقي الأبطال المشاركين في العمل.
"لا أستطيع حاليًا الحديث عن الأسماء، ولكنني متحمسة لتجسيد هذا الدور المختلف"، أضافت نور، وهي التي تميزت في أعمال سابقة بقدرتها على أداء أدوار متنوعة ومتقنة.
وفي الوقت الذي أكدت فيه أنها ستتحدث باللهجة الخليجية في المسلسل، فإن هذا سيشكل إضافة جديدة لها على مستوى التحديات اللغوية، وهو ما يضع أمامها فرصة لترك بصمة قوية لدى الجمهور الخليجي.
ومع غموض التفاصيل حول المسلسل، إلا أن التصريحات الخاصة بالعمل تشعل حماس متابعي نور، الذين يعشقون تنوع أدوارها ونجاحاتها السابقة، مما جعلهم يتوقعون أن المسلسل الجديد سيكون خطوة مميزة في مسيرتها الفنية.
وفي جانب آخر، كانت نور قد خطفت الأضواء مؤخرًا في حفل "Joy Awards" بعد إطلالتها اللافتة، حيث ارتدت فستانًا بوردو أنيقًا مزينًا بكريستالات سواروفسكي، مما أكسبها لقب "أجمل إطلالة" في الحفل.
وقد أثار مظهرها الكثير من التعليقات، خاصة مع تغيير ملامحها الذي لاحظه العديد من متابعيها.
البعض اعتبر أن التغيير يعود إلى إجراءات تجميلية، في حين دافع آخرون عن مظهرها وعزوها إلى المكياج المتقن الذي اعتمدته.
بين الأضواء والجديد الذي ستقدمه في مسلسلها المقبل، يبدو أن نور الغندور مستعدة دائمًا لتحديات جديدة تأخذها إلى آفاق واسعة، وتستحق أن تكون واحدة من أبرز الوجوه الفنية في الساحة الدرامية الخليجية والعربية.