استقبال حافل لـ كريس هيمسوورث في “مهرجان البحر الأحمر”.. وهذا أبرز ما قاله
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
متابعة بتجــرد: يستمر “مهرجان البحر الأحمر السينمائي” بدورته الثالثة في استقبال المزيد من النجوم العالميين المشاركين في الجلسات الحوارية المُقامة على هامشه، وكان آخرهم النجم كريس هيمسوورث الذي تم استقباله بحفاوة بين محبيه.
وشارك النجم الأميركي في جلسة حوارية مع المخرج والمنتج باز لورمان، وتحدث هيمسوورث عن أهمية السينما ومشواره المهني في تحطيم الأرقام القياسية من خلال “Marvel Universe”، بالإضافة إلى نجاحه الأخير في فيلم “Extraction”.
وتحدث أيضاً عن أبرز محطات مسيرته الفنية، وعلى رأسها فيلمه الجديد “Furiosa: A Mad Max Saga”، وقال كريس إن “الكاتب والمخرج جورج ميلر استأجر مجرمين سابقين كفنانين داعمين في الفيلم، وكان أحدهم سائق دراجة نارية من نوع Hells Angel… أشخاص من حياة ملونة ومثيرة للاهتمام ومعقدة للغاية”.
وأضاف: “في تلك الأيام الطويلة، وأياً كانت التعقيدات الموجودة في موقع التصوير، يكونون جميعاً جاهزين للانطلاق لمتابعته في المعركة”، وكشف أن المخرج أجرى مقابلات مع هؤلاء الأشخاص بدون إخبارهم بالسيناريو، وأنه استمع إلى قصصهم الحقيقية من أجل الاستفادة منها في الفيلم، وكشف أيضاً أن شركة Warner Bros سوف تطرح الفيلم في 24 أيار/مايو 2024.
إلى ذلك، نشر حساب “مهرجان البحر الأحمر” على “إنستغرام” صوراً ولقطات من الندوة وكواليسها، مع التعليق: “مقتطفات من الجلسة الحواريّة التي جمعتنا بالفنان كريس هيمسوورث، بإدارة للحوار من المخرج الأسطوري باز لورمان، وذلك في ردسي مول، على هامش الدورة الثالثة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، حيث شاركنا كريس خبايا مسيرته السينمائية”.
وكانت الشركة المنتجة لفيلم Furiosa: A Mad Max Saga قد أطلقت التريلر الأول للعمل، المشتق من سلسلة Mad Max، ويشارك كريس في البطولة مجموعة من النجوم، بينهم النجمة أنيا تايلور جوي ويلعب هيمسوورث دور الشرير.
main 2023-12-06 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: مهرجان البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
تحول استراتيجي.. كيف أسقطت قوات صنعاء مقاتلة “إف-18” وأجبرت حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” على الفرار؟
يمانيون../
في تصعيد نوعي يعكس تغير معادلات القوة في البحر الأحمر، اعترفت البحرية الأمريكية بسقوط مقاتلة من طراز “إف-18” من على متن حاملة الطائرات الأمريكية “هاري إس ترومان”، أثناء تواجدها في مياه البحر الأحمر، في وقت أكدت فيه القوات المسلحة اليمنية تنفيذ عملية عسكرية واسعة أجبرت الحاملة على التراجع.
إسقاط طائرة أمريكية.. بداية التحول
رغم أن الرواية الرسمية الأمريكية حاولت تبرير سقوط المقاتلة على أنه حادث عرضي أثناء المناورات، إلا أن مصادر أمريكية وتصريحات متلاحقة، بينها مسؤول تحدث لقناة الجزيرة، أكدت أن الطائرة سقطت خلال محاولتها تفادي نيران قوات صنعاء.
هذا الحدث جاء تتويجاً لفترة من العمليات اليمنية المكثفة التي استهدفت حاملة الطائرات “ترومان” بشكل شبه يومي، وأجبرتها على اتخاذ تدابير دفاعية صارمة والتراجع نحو أقصى شمال البحر الأحمر، بحسب تقارير أمريكية وصفت الوضع بأنه “لا يمكن تصوره”.
العملية العسكرية الواسعة.. ضربة مركزة لقلب القوة الأمريكية
وفي إطار الرد المشروع على العدوان الأمريكي ومجازره بحق الشعب اليمني، أعلنت القوات المسلحة اليمنية، عبر بيان رسمي، عن تنفيذ عملية عسكرية واسعة ومشتركة استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” والقطع الحربية المرافقة لها شمال البحر الأحمر.
وأوضح البيان أن العملية تمت بمشاركة فاعلة من القوات البحرية وسلاح الجو المسيّر والقوة الصاروخية اليمنية، التي اشتبكت مع الحاملة والقطع المرافقة لها عبر إطلاق عدد من الصواريخ المجنحة والبالستية والطائرات المسيرة، في هجمات منسقة استمرت لعدة ساعات.
وأكدت القوات المسلحة اليمنية أن هذه العملية النوعية أدت إلى إجبار حاملة الطائرات “ترومان” على التراجع والابتعاد عن موقع تمركزها السابق، باتجاه أقصى شمال البحر الأحمر، حيث تحاول تقليل تعرضها للضربات اليمنية الدقيقة.
وشددت على أن العمليات العسكرية البحرية والجوية مستمرة، وأنه لن يكون هناك أي توقف عن استهداف حاملات الطائرات والقطع الحربية الأمريكية في البحرين الأحمر والعربي، حتى يتوقف العدوان الأمريكي على اليمن بشكل كامل.
قراءة استراتيجية: المعركة تنتقل إلى البحر
إن تمكن قوات صنعاء من استهداف أكبر حاملة طائرات أمريكية في البحر الأحمر، بل وإجبارها على الانسحاب من مواقع تمركزها، يمثل نقلة نوعية في طبيعة المواجهة العسكرية. فواشنطن لطالما اعتبرت حاملاتها البحرية رمزاً لهيبتها العسكرية وهيمنتها العالمية، غير أن مشهد فرار “ترومان” يفتح الباب أمام مرحلة جديدة من توازن الردع في البحر الأحمر.
لم يعد البحر الأحمر “بحيرة أمريكية” كما كانت توصف من قبل؛ فبفضل القدرات المتطورة للقوة الصاروخية اليمنية والطيران المسيّر، تغيرت قواعد الاشتباك، وباتت الحاملات الأمريكية أهدافًا حقيقية في مرمى النيران اليمنية.
تصدع الهيبة العسكرية الأمريكية
الجدير بالذكر أن حادثة سقوط طائرة “إف-18” الأخيرة ليست الأولى، إذ سبق أن أعلنت البحرية الأمريكية قبل أربعة أشهر عن فقدان طائرة مماثلة فوق مياه البحر الأحمر، دون أن تقدم آنذاك رواية مقنعة لأسباب سقوطها.
اليوم، ومع تكرار الحوادث، يظهر أن القوات الأمريكية باتت تعاني من حالة من الإرباك والضعف غير المسبوق، وهو ما تؤكده شهادات مصادر عسكرية أمريكية تحدثت عن أجواء من القلق والانهيار النفسي وسط طواقم حاملات الطائرات، بفعل ضربات صنعاء المركزة والمستمرة.
خلاصة المشهد
ما جرى في البحر الأحمر لا يمكن اختزاله بحادثة سقوط طائرة واحدة، بل يمثل جزءًا من معركة استراتيجية أكبر، تخوضها صنعاء بثبات وعزيمة، لإعادة رسم خريطة النفوذ العسكري في المنطقة.
إن إسقاط مقاتلة حديثة، وإجبار حاملة طائرات على الفرار، يؤكد أن معادلة الردع قد انقلبت، وأن زمن العربدة العسكرية الأمريكية في البحر الأحمر يقترب من نهايته أمام إرادة الشعوب الحرة وإبداع قدراتها المقاومة.