المناطق_الرياض

توجت المملكة العربية السعودية بالمرتبة الأولى نظير نيلها أكبر عدد من الميداليات بالمسابقة العالمية للذكاء الاصطناعي للشباب (WAICY) التي شارك فيها 18 ألف طالب وطالبة من 40 دولة في العالم، متفوقة على الولايات المتحدة الأمريكية، والهند، واليونان، وكندا، وسنغافورة.

وفاز في المسابقة العالمية التي نظمتها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” بالتعاون مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست” 18 مشروعًا سعوديًا منها 11 بميداليات ذهبية وفضية وبرونزية و 7 مشاريع بمراكز متقدمة من بين 6039 مشروعًا، بينما حققت الولايات المتحدة 10 ميداليات، والهند واليونان ميداليتين لكل دولة، وكندا وسنغافورة ميدالية واحدة لكل دولة.

أخبار قد تهمك خبير في الطقس والمناخ: أمطار من خفيفة إلى غزيرة على أجزاء متفرقة من مناطق تبوك والجوف والحدود الشمالية 5 ديسمبر 2023 - 2:18 مساءً باحث في الشؤون البيئية: المملكة دولة نفطية.. ولكنها آثرت أن تكافح التغير المناخي وتشارك العالم من خلال مبادرات للطاقة المتجددة 4 ديسمبر 2023 - 3:38 مساءً

ومثل المملكة في المسابقة طلاب مراحل التعليم العام: الابتدائي والمتوسط والثانوي من مدارس : مسك، والظهران، ومداك، وكاوست، وأرامكو، والعلا، ونيوم، تنافسوا جميعًا في مسارات المسابقة الثلاثة : AI Showcase ، و AI-Generated Art ، و AI LARGE LANGUAGE MODEL .

وإزاء هذا التفوق السعودي نالت “سدايا” و”كاوست “جائزة المنظمة المتميزة على المستوى العالمي نظير جهودهما والتزامهما في تطوير تعليم الذكاء الاصطناعي.

وتؤكد هذه النتائج ارتفاع وعي المجتمع السعودي تجاه تقنيات الذكاء الاصطناعي التي سبق وأن ذكرها تقرير مؤشر الذكاء الاصطناعي بنسخته السادسة الصادر عن جامعة ستانفورد الأمريكية في شهر أبريل 2023 حيث تبوأت المملكة الترتيب الثاني على مستوى العالم في الوعي المجتمعي بالذكاء الاصطناعي إثر استطلاع للرأي أوضح ارتفاع معدل ثقة المواطنين السعوديين بالتعامل مع منتجات وخدمات الذكاء الاصطناعي في المملكة.

وعن المسابقة العالمية الخاصة بالمرحلة الثانوية حققت مدارس الظهران الأهلية الجائزة الفضية في مسار AI Showcase وحققت المركز الرابع في الفئة الخاصة، أما مسار AI-Generated Art فازت بالجائزة الفضية مدارس نيوم، وفي مسار AI LARGE LANGUAGE MODEL فاز بالجائزة الذهبية والمركز الرابع في الفئة الخاصة مدارس الظهران الأهلية.

أما عن المرحلة المتوسطة فقد فازت أكاديمية مداك السعودية بالجائزة البرونزية في مسار AI Showcase ، وفي الفئة الخاصة فازت بالمركز الرابع مدارس مسك،، وفي مسار AI LARGE LANGUAGE MODEL ، فاز بالجائزتين الفضية والبرونزية مدارس مسك السعودية، وفي الفئة الخاصة نالت مدارس العلا المركز الرابع.

وفيما يخص المرحلة الابتدائية فقد فاز بالجائزة الفضية مدارس نيوم في مسار AI Showcase ، وبالمركز الرابع أكاديمية مداك، والمركز الخامس مدارس مسك، وفي مسار AI-Generated Art Track فاز بالجائزة الذهبية مدارس نيوم، وبالجائزة الفضية مدارس العلا، وفي مسار AI LARGE LANGUAGE MODEL فازت بالجائزة الذهبية مدارس أرامكو السعودية، والجائزة الفضية فازت مدارس نيوم.

وتعد هذه المسابقة من أكبر المسابقات العالمية التي تهتم بها دول العالم وكان لـ”سدايا” السبق في تبنيها من أجل تطوير أبناء وبنات المملكة ومدهم بالخبرات اللازمة التي تعينهم على استيعاب تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وفهم أهميتها وتأثيرها في مجالات الحياة مع تحفيزهم على المشاركة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) .

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: المملكة الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في الإعلام: موازنة الابتكار والمسؤولية

بقلم إبراهيم راضي الصبح

مع التقدم السريع في تقنيات الذكاء الاصطناعي وتبنيها بشكل متزايد في مجال الإعلام، أصبح من الضروري التطرق إلى الجوانب الأخلاقية المتعلقة باستخدام هذه التكنولوجيا، وبينما يوفر الذكاء الاصطناعي فرصاً غير مسبوقة للابتكار في إنتاج المحتوى الإعلامي وتقديمه، فإنه يثير أيضاً تساؤلات مهمة حول المسؤولية والشفافية، وكيف يمكننا الموازنة بين فوائد الذكاء الاصطناعي في الإعلام والالتزام بالأخلاقيات الصحفية؟

من خلال تطبيقات الذكاء الاصطناعي، تمكنت المؤسسات الإعلامية من تحسين كفاءتها وتقديم تجارب جديدة للمستخدمين، فعلى سبيل المثال، تستخدم تقنيات تعلم الآلة لتحليل كميات ضخمة من البيانات لتقديم أخبار مخصصة تلائم اهتمامات كل فرد، بالإضافة إلى ذلك، تُستخدم أدوات الذكاء الاصطناعي لتحليل المشاعر على وسائل التواصل الاجتماعي، وتقديم رؤى حول كيفية تفاعل الجمهور مع المحتوى.

علاوة على ذلك، ظهرت تقنية “الروبوت الصحفي” التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي لإنتاج أخبار بشكل آلي، خاصة في المجالات التي تتطلب معالجة كمية هائلة من البيانات مثل الأخبار المالية والرياضية، وجميع هذه التطورات تتيح للإعلاميين التركيز على العمل الاستقصائي والإبداعي، بينما يتولى الذكاء الاصطناعي الجوانب الروتينية.

مقالات ذات صلة حول ما حدث في لبنان: ثلاث نقاط / فاخر الدعاس 2024/09/19

ورغم الفوائد العديدة، إلا أن استخدام الذكاء الاصطناعي في الإعلام يطرح تحديات أخلاقية يجب مراعاتها:

أولها الشفافية والمصداقية، إذ يعتمد الجمهور على وسائل الإعلام للحصول على معلومات دقيقة وموثوقة، وعندما تُستخدم خوارزميات الذكاء الاصطناعي في إنتاج الأخبار، يصبح من الضروري توضيح كيفية عمل هذه الخوارزميات ومدى تأثيرها على اختيار وتقديم الأخبار، والشفافية في هذا السياق تعني إعلام الجمهور بأن الذكاء الاصطناعي قد استخدم في إعداد المحتوى.

ثانياً، التحيز في الخوارزميات، إذ تُصمم خوارزميات الذكاء الاصطناعي بناءً على البيانات التي تُدرَّب عليها، فإذا كانت هذه البيانات غير متوازنة أو متحيزة، فقد يؤدي ذلك إلى نتائج غير موضوعية أو متحيزة، على سبيل المثال، يمكن لخوارزمية توصية الأخبار أن تعزز التحيز التأكيدي من خلال عرض محتوى يوافق اهتمامات المستخدم دون تقديم وجهات نظر مختلفة.

ثالثاً، الخصوصية، حيث تعتمد العديد من تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الإعلام على جمع وتحليل بيانات المستخدمين. لذلك، يتعين على المؤسسات الإعلامية ضمان حماية خصوصية الجمهور والالتزام بالقوانين المتعلقة بحماية البيانات.

ورابعاً، تأتي المساءلة، وذلك عندما يرتكب الذكاء الاصطناعي خطأً في تقديم الأخبار أو يسبب نشر معلومات مضللة، يُطرح سؤال حول من يتحمل المسؤولية، هنا يجب تحديد من هو المسؤول عن القرارات التي تتخذها الأنظمة الذكية.

ولتحقيق التوازن بين الابتكار والمسؤولية في استخدام الذكاء الاصطناعي في الإعلام، يجب اتباع نهج متكامل يجمع بين التقنيات المتقدمة والأخلاقيات الصحفية:

أولها تعزيز الشفافية، فعلى المؤسسات الإعلامية أن تكون واضحة بشأن استخدام الذكاء الاصطناعي في إنتاج المحتوى. يمكن ذلك من خلال الإفصاح عن دور الخوارزميات في تقديم الأخبار وتوضيح آلية عملها للجمهور.

ثانياً، ضمان جودة البيانات، وذلك لتقليل التحيز في الخوارزميات، إذ يجب التأكد من أن البيانات المستخدمة في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي شاملة ومتنوعة، ويجب أن تعكس البيانات مختلف وجهات النظر والمعلومات.

ثالثاً، تعزيز حماية الخصوصية، إذ يجب أن تلتزم المؤسسات الإعلامية بأفضل الممارسات في حماية بيانات المستخدمين. يجب جمع البيانات بطرق أخلاقية وشفافة، وضمان عدم استخدامها لأغراض غير مشروعة أو غير معلنة.

ورابعاً، تطوير سياسات المساءلة، ووضع سياسات واضحة تحدد من يتحمل المسؤولية عند حدوث أخطاء ناجمة عن استخدام الذكاء الاصطناعي، ليكون هناك نظام للرقابة والمراجعة الدورية للخوارزميات لضمان دقتها ونزاهتها.

وحيث يمثل الذكاء الاصطناعي فرصة مهمة لتعزيز الابتكار في مجال الإعلام، ولكنه يأتي مع تحديات أخلاقية تتطلب معالجة واعية ومسؤولة، ومن خلال تبني نهج يعتمد على الشفافية، والجودة، وحماية الخصوصية، والمساءلة، يمكن للإعلاميين الاستفادة من إمكانيات الذكاء الاصطناعي مع الحفاظ على القيم الأخلاقية التي تُشكل جوهر العمل الإعلامي.

مقالات مشابهة

  • الأهلي النادي الأول في مصر الذي يستخدم الذكاء الاصطناعي
  • شركات الذكاء الاصطناعي في خطر.. والسبب الاستثمارات الكبيرة
  • أسعار خدمة ‘‘ستارلينك’’ والاشتراك الشهري بالريال اليمنية.. والكشف عن المناطق التي تتوفر فيها الخدمة
  • أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في الإعلام: موازنة الابتكار والمسؤولية
  • خبير: الإمارات تستطيع التحول إلى مركز عالمي لتطوير الذكاء الاصطناعي
  • حقيقة الذكاء الاصطناعي واستهلاك الطاقة
  • وزير التعليم: 90% من مدارس مصر أصبحت الكثافة فيها 50 طالبا فقط بكل فصل
  • الذكاء الاصطناعي «يعالج» السرطان
  • الذكاء الاصطناعي يكافح السرطان
  • المملكة الرابعة عالميًا في الخدمات الرقمية والأولى على المنطقة