تقنية جديدة تقلب الموازين في كرة القدم.. ما قصة الشريحة الإلكترونية؟
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
على مدار تاريخ كرة القدم، لم يأت قانون أكثر جدلًا من «التسلل» الذي شهد تغييرات عدة على جميع مستوياته، ولا يزال يجرى عليه العديد من التغييرات، على أن يظهر التعديل الأخير في بطولة يورو 2024، المقرر إقامتها في ألمانيا خلال الصيف المقبل.
ما الشريحة الجديدة التي ستظهر في يورو 2024؟لتقليل هامش الأخطاء، سيجرى الاستعانة بتقنية جديدة تعمل على الكشف عن حالات التسلل بدقة شديدة، بأقل نسبة خطأ، باعتبارها تتواجد داخل الكرة المستخدمة داخل الملعب، من خلال زرع شريحة شريحة إلكترونية جديدة ستساعد الحكام في تحديد التسلل وركلات الجزاء وبعض الحالات الجدلية، بحسب شبكة روسيا اليوم الإخبارية.
الشريحة تحدد الوقت الذي تغادر فيه الكرة قدم اللاعب، قبل أن تصل إلى زميله داخل الملعب، ما يساعد في حسم مواقف التسلل المثيرة للجدل على جميع الأصعدة، وذلك من خلال استخدام تقنيات غير مسبوقة قادرة على تحديد نقطة التسلل بقوة.
الشريحة تساهم أيضا في رسم صورة إلكترونية، لتصبح قادرة على تحديد المكان الذي لمست فيه الكرة أي لاعب، الأمر الذي بدوره يساعد على تحديد ركلات الجزاء ولمسات اليد ومخالفات عدة أثارت الجدل في السنوات الماضية.
لا يزال الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، يبحث تطوير حالات احتساب التسلل، إذ اقترح تغيير قواعد احتساب التسلل على أن تحتسب حال كان المهاجم متسللًا بكامل جسده أمام دفاع الفريق الأخر، وجرى تطبيقه فعليًا في عدد من الدوريات الدرجات الأدنى في ألمانيا وإيطاليا، وذلك قبل تعميم التجربة بالكامل.
من المقرر أن تقام بطولة يورو 2024 في ألمانيا، على أن تنطلق خلال الفترة بين 14 يونيو إلى 14 يوليو 2024، ولن يشارك المنتخب الروسي بسبب إيقافه من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، على إثرالأزمة الروسية الأوكرانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيفا يورو كرة القدم قانون التسلل قانون التسلل في كرة القدم يورو 2024 تعديل قانون التسلل
إقرأ أيضاً:
ما نظام دعم الفيديو الذي يخطط الفيفا لاعتماده بدلا من فار؟
يعمل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" على تطوير نظام بديل لحكم الفيديو المساعد (VAR) واستبداله بنظام "دعم فيديو كرة القدم" (FVS) الذي يعطي الحق للمدربين بتقديم طعون على قرارات حكام المباريات.
ويأمل الفيفا في الحصول على إذن من "مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم" (IFAB) لمواصلة التجارب للنظام الجديد وتوسيع استخدامه في بطولات أخرى على غرار ما حدث في العام الجاري خلال بطولتي كأس العالم للسيدات تحت 20 عاما والتي اختتمت في 22 سبتمبر/أيلول الماضي، ومونديال تحت 17 عاما التي انتهت في الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري وتوجت سيدات كوريا الشمالية باللقب في البطولتين.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2محراث زراعي وعدم السفر جوا.. أغرب البنود في عقود لاعبي كرة القدمlist 2 of 2مباشر.. مباراة الجزائر وغينيا الإستوائية (0-0) في تصفيات أمم أفريقياend of listوجرب النظام الجديد للمرة الأولى خلال بطولة كأس الشباب "بلو ستارز" التي أقيمت في مدينة زيورخ السويسرية في مايو/أيار الماضي، بعد الحصول على موافقة مجلس الاتحاد الدولي في مارس/آذار الفائت.
ويتيح نظام "دعم فيديو كرة القدم" للمدربين تحدي قرارات الحكم مرتين في كل مباراة إذا ما شعر المدرب بحدوث خطأ ما، تماما كما يحدث "تحدي القرارات" في ألعاب رياضية أخرى أبرزها التنس الأرضي.
وقال الإيطالي بييرلويجي كولينا رئيس لجنة الحكام في الاتحاد الدولي لكرة القدم لشبكة "إي إس بي إن" (ESPN) "ما زلنا في البداية، وتقيم وتحلل التجارب في كأس العالم للسيدات تحت 20 وتحت 17 سنة بعناية، لكن حتى الآن لم نواجه أي أمر غير متوقع".
FIFA is hoping to be granted permission from the International Football Association Board (IFAB) to continue trials of Football Video Support (FVS), an alternative VAR system which gives coaches the chance to challenge decisions ???? pic.twitter.com/K52CsgZIgA
— ESPN UK (@ESPNUK) November 12, 2024
وشرح أنه "رغم حداثة التجربة لكننا نشعر أن النتيجة في بطولتي كأس العالم للسيدات كانت إيجابية للغاية. قمنا بإجراء استطلاع مع المدربين بعد البطولة وظهر أن النظام الجديد كان إيجابيا ويمكن استخدامه في المستقبل".
وأضاف: "كما هو متفق عليه سيقدم فيفا تقريرا مفصلا في الاجتماع القادم لمجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم وسيطلب مواصلة التجربة على نطاق أوسع، في الواقع أبدت العديد من الاتحادات الأعضاء في فيفا اهتماما بالمشاركة في التجربة".
وتابع الحكم الإيطالي الأسبق: "إذا حصلنا على الموافقة سنطبق النظام الجديد العام المقبل، سيكون هناك عدة بطولات تستخدم (إف في إس)".
وأوضح: "لن يكون (إف في إس) بديلا كاملا للفار لأن النظام الجديد يعتمد على عدد كاميرات أقل من سابقه بعدد 4 إلى 5 كاميرات، وهو ما يحد من القدرة على عرض الزوايا المتاحة في النظام الأول، التسلل على سبيل المثال لا يمكن ضبطه من دون وضع الكاميرات بشكل صحيح".
وأتم: "التحدي في (إف في إس) سيكون مسؤولية المدربين فقط ولن يقوم الحكام بإجراء المراجعات بأنفسهم، المدربون لديهم عدد محدود من طلبات المراجعة (2) يخسرونها حتى لو كان طلبهم خاطئا، لذا سيحرصون على عدم إضاعة طلبات المراجعة أثناء المباراة".