وزيرة المالية الهولندية : “COP28” يلعب دوراً مهماً ونعيش لحظة تاريخية يمكننا فيها طي الصفحة السابقة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أكدت سيغريد كاغ، وزيرة المالية الهولندية، على أهمية فعاليات الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيير المناخ، ودوره في العمل على تأمين التمويلات الضرورية واللازمة لمشاريع المناخ بهدف الانتقال من مرحلة ملايين الدولارات إلى نادي التريليونات.
وأضافت كاغ، في تصريحات لهاعلى هامش مشاركتها في فعاليات مؤتمر الأطراف “COP28”: “أعتقد أن هذا المؤتمر مهم جداً ليس فقط من ناحية البيانات والعلم الذي نمتلكه حول تأثيرات التغير المناخي، ولكن لأننا نعيش في لحظة تاريخية يمكننا فيها طي الصفحة السابقة والعمل معاً من أجل المصلحة العامة للجميع”.
وتابعت سيغريد كاغ: “قد نكون متأخرين بشكل كبير في تحقيق الأهداف والتوقعات، لكن هناك إرادة سياسية كبيرة. ولدينا الآن الخبرة وجميع الأطراف المعنية على متن طاولة واحدة في COP28”.
وأشارت إلى أن يوم التمويل الذي عقد ضمن أجندة فعاليات “COP28” هو يوم مهم للغاية، مضيفة: “يمكننا أن نمتلك أفضل الأفكار ونتحدث عن الابتكارات والتكنولوجيا، والخطط، والالتزامات المُحددة.. ولكن من دون المال، لا شيء يحدث”.
وتابعت سيغريد كاغ: “نحتاج إلى تمويل عام، وكذلك تمويل مبتكر، وأيضًا نحن في حاجة إلى دور واضح للقطاع الخاص، الذي هو على أتم الاستعداد للعمل والمشاركة، ولكنه يحتاج إلى إطار واضح وبيئة ملائمة، كما يحتاج بعض الضمانات التي يمكن توفيرها من قبل الحكومات.”
وأشارت إلى أن التعاون بين القطاعين العام والخاص سيلعب دوراً مهماً للغاية، مضيفة: “نهني دولة الإمارات ورئاسة COP28 لتحقيق انفراجة كبيرة في الصندوق العالمي للمناخ خلال اليوم الأول من الحدث، وأعتقد أن هذا يبعث رسالة مهمة للغاية حول التوقعات والطموحات مع اختتام هذه الجولة من المفاوضات لمؤتمر “COP28”.
وأشارت سيغريد كاغ، إلى أن التغير المناخي يتسبب في خسائر كبيرة، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن الذين يتعين عليهم التعامل مع آثار التأثير المناخي لم يكونوا هم السبب في هذه الخسائر والأضرار.
وذكرت وزيرة المالية الهولندية، بان “COP28” شهد مرحلة جديدة من الالتزامات والتمويلات الإضافية، ولكن أيضا نحتاج إلى الالتزام بالإنجاز الحقيقي، لأن الساعة تسير ونحن متأخرون بشكل كبير، لذا يجب علينا تسريع قدرتنا في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وضمان التحول الطاقوي.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
لحظة تاريخية.. متى كان أول تحول في البث التلفزيوني إلى الألوان؟
يحتفل العالم باليوم العالمي للتلفزيون في 21 نوفمبر من كل عام، لتسليط الضوء على دوره في حياة البشر وتأثيره الكبير في تشكيل الرأي العام والثقافة الشعبية، وهذا اليوم يسلط الضوء على أهم مراحل تطور هذا الاختراع الذي غير وجه البشرية، فيما ذلك اللحظة التي تحول فيها التلفزيون الملون من الأبيض والأسود إلى الألوان لأول مرة، وفقًا لموقع الأمم المتحدة.
ومن أبرز التحولات التكنولوجية في تاريخ التلفزيون، كان الانتقال من البث بالأبيض والأسود إلى البث الملون، وهذا التحول لم يكن مجرد تغييرا تقنيا، بل أتاح للجمهور تجربة مشاهدة أكثر حيوية وغني بالألوان، وأصبح العالم أكثر اتصالًا وشكل ثورة في تجربة المشاهدين وأضفى على البرامج والتغطيات الحية طابعًا أكثر واقعية وجاذبية، وتحسين جودة المشاهدة وتقديم محتوى أكثر تشويقًا وتأثيرًا على الجمهور، وفتح هذا التطور أفقًا جديدًا للإبداع في مجال البرامج والتغطيات.
أول ظهور للبث الملون في التليفزيون على الهواءفي 14 أبريل 1967 بثت القناة الثانية لشبكة «WMT-TV» في ولاية آيوا أول بث ملون لها على الإطلاق، إذ انتقلت الشاشة من الأبيض والأسود إلى الألوان بينما كان المذيع يقرأ نشرة الأخبار المسائية، وبدأ العرض بسؤال المذيع الإخباري روبرت بوب برونر لمدير المحطة دوج جرانت عما يمكن للمشاهدين الذين يشاهدون في المنزل أن يتوقعوه من التحول إلى الألوان، وفقًا لما نشر «britannica»
وعلى الرغم من ذلك، كانت أجهزة التلفزيون الملونة متاحة للمتسوقين الأمريكيين في عام 1954، إلا أنها كانت باهظة الثمن، ولم يكن سوى عدد قليل من المشاهدين يمتلكونها في وقت البث، ومع ذلك، يقول مدير المحطة جرانت إن التغيير سوف يؤثر على الأسر التي تشاهد المحطة على أجهزة التلفزيون بالأبيض والأسود، وفقًا لـ «india to day»
أول تحول للتلفزيون الملون على الهواء في نشرة أخبار مسائيةوقال جرانت للمشاهدين: «حسنًا، نعتقد أنكم سترون فرقًا كبيرًا على أجهزة الاستقبال بالأبيض والأسود، ستوفر الكاميرات الملونة الجديدة صورة أحادية اللون محسنة، وقد تم تصميم جميع مجموعات الألوان الجديدة لدينا هنا في الاستوديو مع وضع ذلك في الاعتبار»، وفي هذه المرحلة يترك برونر جرانت ويتجه إلى مكتب الأخبار المنفصل الموجود عبر المسرح، وحينما كان يجلس خلف المكتب ويبدأ في إعلان الأخبار، تحولت الصورة بالأبيض والأسود على شاشة التلفزيون إلى الألوان.
«حسنًا، أولاً أود أن أقول هذا: إنني أشعر بشرف مضاعف لاختياري لأكون أول شخص مشارك في التغيير الكبير الذي نعيشه، هذا ما قاله برونر، الذي لم يعد يرتدي اللونين الأبيض والأسود، للمشاهدين.