العام 2023 سيكون “الأكثر حرّاً” في التاريخ المسجّل
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أعلن مرصد كوبرنيكوس الأوروبي الأربعاء أنّ العام 2023 سيكون “الأكثر حرّاً” في التاريخ المسجّل بعد أن كان تشرين الثاني/نوفمبر المنصرم “استثنائياً” إذ أصبح سادس شهر على التوالي يحطّم أرقام حرّ قياسية.
وقالت سامانثا بورغيس، نائبة رئيس قسم المناخ في المرصد، إنّ “العام 2023 بات يضمّ ستّة أشهر قياسية وفصلين قياسيّين.
ويأتي هذا الإعلان ليضع ضغوطاً إضافية على المفاوضات الجارية في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب 28) المنعقد في دبي.
وبحسب المرصد فإنّ متوسط درجة الحرارة العالمية في 2023 يزيد بمقدار 1.46 درجة مئوية عمّا كان عليه في حقبة ما قبل الثورة الصناعية.
وكانت هناك تحذيرات عديدة من أنّ العام الجاري قد ينتزع من العام 2016 لقب العام الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل، بخاصة بعد أن حطّم شهرا أيلول/سبتمبر وتشرين الأول/أكتوبر الأرقام القياسية السابقة، لكن هذه هي المرة الأولى التي يتمّ فيها تأكيد هذا الأمر.
ويقول العلماء إنّ البيانات المستمدّة من عيّنات الجليد وحلقات الأشجار وما شابه تشير إلى أن 2023 قد يكون الأكثر حرّاً في تاريخ الكرة الأرضية منذ أكثر من 100 ألف عام.
المصدر أ ف ب الوسومدرجات الحرارة مرصد كوبرنيكوسالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: درجات الحرارة مرصد كوبرنيكوس فی التاریخ المسج ل
إقرأ أيضاً:
“النقد الدولي” يتوقع نمو اقتصاد المغرب 3.9 بالمئة في 2025
الرباط – توقع صندوق النقد الدولي، امس الاثنين، نمو الناتج المحلي الإجمالي للمغرب 3.9 بالمئة خلال العام الجاري.
جاء ذلك بحسب بيان للصندوق نشره بموقعه الالكتروني.
ولفت البيان إلى أن”توقعات نمو الاقتصاد المحلي ترجع للإنتاج الزراعي الذي سيشهد تطورا بعد موجات الجفاف الأخيرة، ونمو القطاع غير الزراعي نتيجة الطلب الداخلي القوي”.
وتوقع الصندوق تسجيل تضخم بنسبة 3 بالمئة خلال العام الجاري.
وتأتي أرقام الصندوق في الوقت الذي توقع مشروع الموازنة العامة في المغرب لعام 2025 نمو اقتصاد البلاد بـ4.6 بالمئة، مع تضخم بنحو 2 بالمئة.
فيما توقع المصرف المركزي المغربي، في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، نموا بـ3.9 بالمئة في العام الجديد.
وأصبح الجفاف الذي يضرب المغرب للعام السادس، أحد أهم التحديات في مواجهة قطاع الزراعة الذي يمثل عصب الناتج المحلي، باعتباره مصدرا رئيسا لدخل 40 بالمئة من عمالة البلاد، وفق احصاءات وزارة الفلاحة.
الأناضول