لوحة الخطيبة المترددة من القرن الـ19 تحاكي نساء العالم اليوم.. كيف؟
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- رغم طلّتها الأرستقراطية والثوب الفاخر المزين بالفراء الذي ارتدته داخل منزل فرنسي فخم، في وقت ما من منتصف القرن التاسع عشر، إلا أنّ غضبها الصامت يمكن لنساء العالم إدراكه.
إنها "الخطيبة المترددة"، عنوان لوحة الرسام أوغوست تولموش التي رسمها في عام 1866. واستنادًا إلى تاريخ الفن، تنتمي هذه اللوحة إلى الحركة الفنية الواقعية التي طغى عليها الفن الانطباعي بوصول الرسامين الانطباعيين الفرنسيين بعد فترة وجيزة.
أوحت بعشرات التأويلات من المستخدمين الذين تخيلوا الأفكار المزعجة بلا شك التي مرّت بخلد هذه المرأة عند رسمها. وأورد أحد التعليقات: "ستبدين أجمل بكثير مع ابتسامة على وجهك". إنها تحظى بتقدير النساء اللواتي يشاركنها خيبة أملها في حصر الأدوار بين الجنسين. وهي تدعو إلى إعادة تقييم نسوية للوحة عينها.
في هذا الصدد، علّقت كاثرين براون، الأستاذة المساعدة بتاريخ الفن والثقافة البصرية في جامعة لوبورو، بالمملكة المتحدة، أنّه عندما عُرضت لوحة "الخطيبة المترددة" لأول مرة، كان يُنظر أحيانًا إلى الأعمال التي تصوّر سخط النساء الهادئ على أنه غير جاد، وكان الكثير من الفن الشعبي في ذلك الوقت يسخر من النساء العازبات.
وتابعت براون التي كتبت عن أعمال تولموش في دراسة بعنوان "القارئات في الرسم الفرنسي 1870-1890"، أنه من خلال النظرة المعاصرة، أظهرت "الخطيبة المترددة" تضامن النساء معها، ومناصرتهنّ لبعضهنّ البعض لجهة "التفاوض بشأن الأنظمة القمعية".
وقالت لـCNN: "بعد مرور أكثر من قرن ونصف القرن، ربما ما زلنا نكتشف الأهمية السياسية الكاملة لهذا النوع من التضافر".
تولموش لم يكن رسامًا نسويًا.. لكنّ أعماله تحاكي نساء اليومالمصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: فنون وسائل التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
عضو بالحزب الجمهوري عن واقعة «ماسك» و«روبيو»: الخلافات السياسية أمر طبيعي وسيتم حلها «فيديو»
قال إريك براون، المحلل الاستراتيجي بالحزب الجمهوري، إن الاختلافات في الرأي أمر صحي، طالما أنها تُحل بشكل منطقي، مؤكدًا أنه لم تصدر أي تصريحات رسمية من الرئيس دونالد ترامب أو أي من الأطراف المعنية حول هذا الخلاف وتطوره.
وأشار براون، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن ما ورد في صحيفة نيويورك تايمز بشأن الخلاف بين إيلون ماسك، مسؤول إدارة الكفاءة الحكومية، ووزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، حول تقليص حجم القوى العاملة وتدابير خفض الإنفاق الحكومي ليس دقيقًا تمامًا، مشيرًا إلى أن الصحيفة لم تستند إلى مصادر واضحة وموثوقة.
وحول التكهنات بشأن احتمالية تقديم استقالات نتيجة لهذا الخلاف، أوضح براون أن مثل هذه الأمور طبيعية في السياسة الأمريكية، خاصة مع وجود محاولات مستمرة للتأثير على قرارات الرئيس وتقويض دور إيلون ماسك في إدارة الكفاءة الحكومية.
واعتبر «براون» أن ما يُثار في الإعلام حول هذه المسألة قد يكون مجرد سرد مُبالغ فيه لأحداث غير مؤكدة، مؤكدًا أنه طالما لم تصدر تصريحات رسمية من المسؤولين المعنيين، فلا يمكن الجزم بمدى صحة هذه الادعاءات.
اقرأ أيضاًترامب يعلق على اشتباك مجلس الوزراء بين إيلون ماسك وماركو روبيو
ماسك يعلن عن النسخة الأحدث من برنامج الذكاء الاصطناعي «غروك 3» Grok 3
ترامب يطلق يد إيلون ماسك لفصل 2.3 مليون موظف فيدرالي