الخارجية الروسية: لافروف تخلى عن آيفون منذ فترة طويلة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أفادت الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء (6 كانون الأول 2023)، بأن الوزير سيرغي لافروف تخلى عن استخدام هواتف "آيفون" ويستخدم الآن هاتفا ذكيا من شركة أخرى.
جاء ذلك في تصريح للوزارة لوكالة "نوفوستي"، بعد ظهور مقطع فيديو على إحدى القنوات على تطبيق "تليغرام" من إحدى الفعاليات بمشاركة الوزير، مرفقا برسالة تفيد بأن لافروف قام باستبدال هاتفه من شركة "آبل" بهاتف من شركة "هواوي" ماركة P60 Pro.
وصرحت الخارجية الروسية بأن الوزير لافروف تخلى عن هاتف "آيفون" "منذ فترة طويلة".
وكان المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف قد صرح في وقت سابق بأن استخدام هواتف "آيفون" للموظفين في الأغراض الرسمية غير مقبول ومحظور، بينما كشفت هيئة الأمن الفدرالية الروسية عن معلومات تفيد بتعاون وثيق بين شركة "آبل" الأمريكية ومجتمع الاستخبارات الوطني، لا سيما وكالة الأمن القومي الأمريكية، وأكدت أن السياسة المعلنة لضمان خصوصية البيانات الشخصية لمستخدمي "آبل" لا تعكس حقيقة الواقع.
وأشار بيان للهيئة أن "آبل" تتيح لوكالة الاستخبارات الأمريكية إمكانية مراقبة كل من يهم أمرهم البيت الأبيض، بما في ذلك حتى المواطنين الأمريكيين أنفسهم.
المصدر: نوفوستي
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
لافروف يكشف موقف الشرع من العلاقات مع روسيا
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الخميس، إن قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع الملقب بـ"أبو محمد الجولاني" وصف العلاقات مع روسيا بأنها طويلة الأمد واستراتيجية.
وأضاف لافروف، أن موسكو "تتفق معه في ذلك"
وكان مستشار الكرملين للسياسة الخارجية يوري أوشاكوف، أكد الإثنين أن روسيا على تواصل مع الإدارة الجديدة في سوريا على المستويين الدبلوماسي والعسكري.
ومنحت روسيا الرئيس السابق بشار الأسد وعائلته اللجوء هذا الشهر، بعد أن سيطرت الفصائل المسلحة على دمشق في أعقاب تقدم مباغت لم يواجه أي مقاومة تذكر من الجيش السوري.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق إنه يعتزم التحدث مع الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
وأكد الرئيس الروسي أن "روسيا لم تهزم في سوريا بل حققنا أهدافنا هناك".
وأضاف: "علينا أن نبحث ما إذا كنا سنحتفظ بقواعدنا العسكرية في سوريا، اقترحنا أن يستخدم شركاؤنا قاعدتنا الجوية في سوريا لأغراض إنسانية وكذلك القاعدة البحرية".
سوريا.. إطلاق عملية لملاحقة "ميليشيات الأسد"
أطلقت إدارة العمليات العسكرية التابعة للإدارة الجديدة في سوريا، الخميس، عملية لضبط الأمن وملاحقة من وصفتهم بـ"ميليشيات الأسد"، في محافظة طرطوس غربي البلاد.
وأفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" أن إدارة العمليات العسكرية أطلقت تلك العملية بالتعاون مع وزارة الداخلية، بهدف "ضبط الأمن والاستقرار والسلم الأهلي وملاحقة فلول ميليشيات الأسد في الأحراش والتلال بريف المحافظة".
وأعلنت الإدارة "تحييد عدد من بقايا نظام الأسد في أحراش وتلال ريف طرطوس، بينما تستمر مطاردة آخرين".
وكانت اشتباكات قد اندلعت في طرطوس، الأربعاء بين فصائل مسلحة وأنصار الرئيس السابق بشار الأسد.
وأعلن وزير الداخلية في الحكومة الانتقالية محمد عبد الرحمن، بتعرض عناصر من الداخلية لكمين في محافظة طرطوس غرب سوريا، مما أدى إلى مقتل 14 منهم.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الاشتباكات وقعت أثناء محاولة الفصائل القبض على مسؤول سابق في حكومة الأسد، تردد أنه أصدر أوامر إعدام وأحكام تعسفية بحق آلاف السجناء.
وقال المرصد السوري، إن هذا المسؤول هو الضابط في قوات الأسد السابق محمد كنجو حسن، الذي شغل منصب مدير إدارة القضاء العسكري ورئيس المحكمة الميدانية.
وأوضح أن كنجو حسن، "أحد المسؤولين عن جرائم سجن صيدنايا" سيئ السمعة في دمشق.
ووصف المرصد الضابط المطلوب من الفصائل بأنه "واحد من المجرمين الذين أطلقوا حكم الإعدام والأحكام التعسفية بحق آلاف السجناء".
ويقيم حسن في خربة المعزة بريف طرطوس، و"خلال البحث عنه اعترض الفصائل شقيقه وشبان مسلحون من أتباعه، وطردوا دورية قوى الأمن العام من القرية، ونصبوا كمينا لهم واستهدفوا إحدى سياراتهم".
وفي سياق متصل، تشهد مناطق في محافظات طرطوس واللاذقية وحمص ودمشق، مظاهرات جرى خلالها تبادل لإطلاق النار، بين قوات الأمن والمتظاهرين.
ومنذ سقوط نظام الأسد، قتل عشرات السوريين في أعمال انتقامية، وفقا لنشطاء ومراقبين، غالبيتهم العظمى من الأقلية العلوية التي ينتمي إليها الرئيس السابق.