بدأت الولايات المتحدة الأميركية، الثلاثاء، فرض حظر على منح تأشيرات الدخول للأشخاص "المتورطين بأعمال عنفٍ" في الضفة الغربية المحتلة.

وقال وزير الخارجية أنتوني بلينكن في بيان إن الحظر يستهدف "الأفراد الذين يُعتقد أنهم متورطون في تقويض السلام أو الأمن أو الاستقرار في الضفة الغربية"، مضيفا، أن أقارب الأشخاص الخاضعين للعقوبات من الدرجة الأولى قد يخضعون أيضا للقيود.

من جهته، ذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر للصحفيين في إفادة عقب الإعلان أن بلينكن أوضح للمسؤولين الإسرائيليين خلال زيارة الأسبوع الماضي أنهم "بحاجة إلى بذل المزيد من الجهود لوقف عنف المتطرفين ضد الفلسطينيين، ومحاسبة المسؤولين عنه".

وأشار ميلر إلى أنه يتعين على السلطة الفلسطينية أيضا "بذل المزيد من الجهود للحد من هجمات الفلسطينيين على الإسرائيليين في الضفة الغربية".


وكان موقع أكسيوس الأميركي ذكر في وقت سابق أمس الثلاثاء، أن واشنطن فرضت عقوبات على "عشرات المستوطنين الإسرائيليين الذين يعتقد أنهم متورطون في هجمات ضد الفلسطينيين"، ومنعتهم من السفر إلى الولايات المتحدة.

كما قامت بفرض حظر على "فلسطينيين يُعتقد أنهم متورطون في أعمال عنف" وفقا للموقع الأميركي.

والاثنين الماضي، قدم رئيس شعبة ترخيص الأسلحة النارية بوزارة الأمن القومي الإسرائيلية استقالته من منصبه، وذلك على خلفية تصرفات وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، وتوزيعه السلاح "دون معايير" على المستوطنين.

وكان بن غفير أطلق قبل شهرين سياسة توزيع السلاح على مدنيين في إسرائيل وأيضا مستوطنين بالضفة الغربية المحتلة.

وأواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن حكومته "ستواصل توزيع السلاح" على الإسرائيليين، مضيفا أن هذا الإجراء يثبت جدواه في الحرب على ما سماه "الإرهاب".


وتشهد الضفة الغربية حاليا تصاعدا في أعمال العنف من المستوطنين، حيث يجري توثيق حوادث شبه يومية تظهر اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم، كذلك دعواتهم لحرق القرى والبلدات، وتنفيذ هجمات بإطلاق النار.


يذكر أن أكثر من 470 فلسطينا قتلهم الاحتلال في الضفة الغربية منذ بداية العام الجاري، بينهم 260 شهيدا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

كما يشنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على قطاع غزة منذ أكثر من 60 يوما، أودى بحياة 16 ألف فلسطيني وأكثر من 42 ألف جريح، جلهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى دمار هائل في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، بحسب مصادر رسمية فلسطينية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: فی الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يشن حملة اعتقالات واسعة بالضفة الغربية المحتلة

الثورة نت/
شنت قوات العدو الصهيوني، فجر اليوم الخميس ،حملة اعتقالات واسعة ، طالت عددً من المواطنين الفلسطينيين في عدة مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها.
ففي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال 12 مواطنا عقب اقتحامها عدة منازل في بلدة حلحول، شمالي المدينة.
كما صادرت قوات الاحتلال مركبتين من البلدة تعودان للأسيرين المحررين داود هرماس وعواد السعدة.

ودهمت قوات الاحتلال بلدة صوريف، شمال غربي مدينة الخليل، واقتحمت عددًا منازل المواطنين وقامت بتفتيشها وعاثت خرابا فيها.
وأكد مكتب “إعلام الأسرى” الحقوقي، أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب محمد يوسف غنيمات، بعد مداهمة منزله، في بلدة صوريف.

وأضاف “إعلام الأسرى”، إن قوات الاحتلال اعتقلت فجر اليوم، ثلاثة شبان من قرية عارورة، شمال غربي مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية.
وطالت اعتقالات الاحتلال شقيقين ، عقب اقتحام وتفتيش منزلهما في مخيم عقبة جبر بمدينة أريحا.

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يشن حملة اعتقالات واسعة بالضفة الغربية المحتلة
  • وزير الأمن القومي الإسرائيلي يتقدم اقتحامات المستوطنين الإسرائيليين للمسجد الأقصى
  • حملة غير مسبوقة لقوات أمن السلطة داخل مخيم جنين في الضفة الغربية المحتلة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 3 فلسطينيين من سلفيت في الضفة الغربية
  • إصابة قائد إسرائيلي واستشهاد عشرات الفلسطينيين.. تصاعد العدوان في الضفة الغربية
  • مقتل 6 مسلحين بعملية إسرائيلية في الضفة الغربية
  • استشهاد سيدة وإصابة شاب في قصف إسرائيلي على مخيم "طولكرم" بالضفة الغربية  
  • جيش الاحتلال يقتحم بلدات ومدنا بالضفة ويشتبك مع مقاومين
  • الاحتلال يقتحم طولكرم ونابلس
  • خلال الأشهر الستة الماضية.. إقامة 7 بؤر استيطانية جديدة بالضفة المحتلة