لأول مرة.. جراحة الدماغ المستيقظ لمرضى الباركينسون بتيبازة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
نجح طاقم طبي متخصص الأسبوع الجاري في إجراء عمليات جراحية دقيقة للدماغ المستيقظ على مصابين بمرض الباركنسون لأول مرة. بالمؤسسة الإستشفائية المتخصصة في جراحة المخ و الأعصاب بشرشال “تيبازة”.
ويتعلق الأمر بمبادرة أجريت لأول مرة بالمؤسسة الاستشفائية بمشاركة ثلاثة طواقم طبية إستشفائية جامعية متخصصة في كل من “طب الأعصاب” و “جراحة المخ و الأعصاب” و كذا “التخدير و الإنعاش”.
وأكد البروفيسور كمال بوعيطة رئيس المصلحة الإستشفائية الجامعية “جراحة المخ و الأعصاب” بالمؤسسة الاستشفائية المتخصصة في الأعصاب بشرشال في تصريح لوأج. أن أهمية إجراء مثل هذه العمليات تكمن في مشاركة الطواقم الطبية المتخصصة جنبا لجنب على الحالات المصابة بالباركنسون.
كما أضاف البروفيسور الجراح، أن دقة هذه العمليات تكمن في كونها تجرى على حالات دماغ مستيقظ حتى يتمكن طاقم الجراحيين من ملاحظة ردة فعل المريض. و الحديث إليه خلال إجراء العملية حتى يتم التأكد من نجاح وضع الجهاز في الموقع المخصص له داخل المخ.
وتستغرق العملية الواحدة نحو أربع ساعات من الوقت و تجرى على ثلاثة مراحل، الأولى تنويم المريض جزئيا و إحداث ثقبين في أعلى الجمجمة قبل زرع أقطاب كهربائية في مكان محدد داخل المخ. ثم تأتي المرحلة الثانية و تتمثل في إيقاظ المريض و إرسال شحنات كهربائية لملاحظة ردة فعله. و مدى إنخفاض حدة الرعشة على مستوى أعضائه بنسبة تتراوح بين 90 و 100 بالمائة وهي نسبة نجاح العملية.
ومباشرة بعد التأكد من نجاح زرع الأقطاب الكهربائية في المكان المحدد داخل مخ المريض وهو في حالة وعي تام. يتم تنويمه في المرحلة الثالثة و الأخيرة لاستكمال العملية الجراحية و إدخال بطارية تحت الجلد على مستوى الكتف الأيسر. قبل خضوعه بمتابعة على مستوى مصلحة الإنعاش لمدة 24 ساعة على الأقل.
وأكد الجراح أن هذا النوع من العمليات الجراحية ليست بالمستعصية على الطواقم الطبية الجزائرية المتخصصة في جراحة المخ و الأعصاب. بقدر ما تتطلب إمكانيات ضخمة و باهظة لإجرائها.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
حسام موافى: تنميل الأطراف من المضاعفات الشائعة لمرض السكري
قال الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن التهاب الأعصاب لدى مرضى السكري لا يمكن علاجه بشكل نهائي ولا يمكن التخلص منه نهائيا.
و خلال برنامج 'رب زدني علمًا' على قناة صدى البلد، أوضح حسام موافي أن الطب لم يتوصل بعد إلى علاج يُعالج التهاب الأعصاب بنسبة 100%، لكنه أضاف أن الأدوية المتاحة قد تساعد في تخفيف أعراض تنميل الأطراف.
وأشار حسام موافي إلى أن هناك تفسيرات طبية متعددة لالتهاب الأطراف، من بينها نقص فيتامين ب، أو وجود ضيق في الأوعية الدموية التي تغذي الأعصاب.
وأضاف حسام موافي أن تنميل الأطراف يعد من المضاعفات الشائعة لمرض السكري، وأنه لا يشكل خطرًا في حد ذاته. لكن تكمن الخطورة إذا أصاب التهاب الأعصاب أعصاب الوجه أو الأمعاء.