القمة الخليجية: ندعم حل الأزمة سياسيا وندعو الأطراف الليبية إلى الحوار
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أكد المجلس الأعلى لدول مجلس التعاون الخليجي موقفه الثابت تجاه الأزمة الليبية المتمثل في الحفاظ على مصالح الشعب الليبي الشقيق، وتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية، ووقف التدخل في الشؤون الداخلية، وخروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من البلاد.
وجدد البيان الختامي للقمة الخليجية في دورتها الـ44 دعمه جهود الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي، وإجراء الانتخابات وتوحيد مؤسسات الدولة، لتحقيق ما يتطلع إليه الليبيون، وإرساء دعائم الأمن والاستقرار.
كما رحب المجلس بالتوصل إلى اتفاق بشأن القوانين الانتخابية الصادرة عن لجنة 6+6، معتبرا إياها خطوة إيجابية وبناءة نحو إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
وأكد المجلس أيضا موقف الدول الأعضاء الداعم لليبيا وللمسار السياسي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بما يحفظ أمنها واستقرارها، داعيا كافة الأطراف إلى وقف الاشتباكات بما يضمن وقف التصعيد ويحقن الدماء، وإلى تغليب الحكمة والعقل واعتماد الحوار السياسي لحل الخلافات بما يحفظ لليبيا مصالحها.
المصدر: مجلس التعاون الخليجي “بيان”
القمة الخليجيةمجلس التعاون الخليجي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف القمة الخليجية مجلس التعاون الخليجي
إقرأ أيضاً:
البديوي: استضافة المملكة لمحادثات أمريكا وأوكرانيا تعكس مكانتها كدولة رائدة في صناعة السلام
أوضح معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، أن استضافة المملكة العربية السعودية للمحادثات بين الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا، تؤكد ثقة المجتمع الدولي بدورها المهم والفعال في ترسيخ الأمن والاستقرار الدوليين، وتعكس مكانتها المحورية كدولة رائدة في صناعة السلام وحل النزاعات عبر الحوار والدبلوماسية.
وأضاف معاليه أن هذه المحادثات تأتي ضمن المساعي المستمرة للمملكة لحل الأزمة في أوكرانيا، بفضل علاقاتها المتوازنة مع مختلف الأطراف، وضمن جهودها لتعزيز الأمن والسلام العالمي.
وأشار البديوي إلى أن المملكة باستضافتها لهذه المحادثات، تؤكد التزامها الراسخ بأهمية الدبلوماسية في تقريب وجهات النظر والحوار لإحلال الأمن والاستقرار، مستندةً بذلك إلى إرثٍ من المبادرات السياسية الحكيمة والمساعي الحميدة التي جعلتها وسيطًا موثوقًا في العديد من الأزمات في المنطقة والعالم من جهة، وعلى سياستها الثابتة التي ترتكز على تعزيز التعاون الدولي وتوحيد الجهود لحل القضايا الكبرى التي تؤثر في السلم الإقليمي والعالمي من جهة أخرى.