ألغت حكومة الاحتلال الإسرائيلي تأشيرة مسؤولة أممية، بعد أن اتهمتها بعدم إدانة حركة "حماس"

وأعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، إلغاء تأشيرة الإقامة في دولة الاحتلال للمنسقة الأممية للشؤون الإنسانية، لين هاستينجز.

وكتب كوهين في تغريدة عبر منصة "X": "لقد قررت إلغاء تأشيرة الإقامة في إسرائيل للمنسقة الإنسانية للأمم المتحدة، لين هاستينجز"

وأضاف: "أي شخص لا يدين حماس على المذبحة الوحشية، وعلى اختطاف المسنين والأطفال، وعلى أعمال الانتهاكات والاغتصاب الفظيعة، ويدين إسرائيل الدولة الديمقراطية التي تحمي مواطنيها، لن يدخل إسرائيل".

اقرأ أيضاً

اللجنة الدولية لحقوق الإنسان تؤكد امتلاك أدلة على الانتهاكات الإسرائيلية في غزة

وتقيم هاستينجز في القدس المحتلة، لكن السلطات الإسرائيلية أبلغت الأمم المتحدة بأنها لن تجدد تأشيرة مبعوثتها الكندية الجنسية، قبل أن يعلن كوهين القرار رسميا.

وكانت هاستينجز حذرت، الإثنين الماضي، من أنّ توسّع نطاق عمليات الاحتلال العسكرية في غزة إلى جنوب القطاع يمكن أن يؤدّي إلى "سيناريو أكثر رعبا" قد تعجز العمليات الإنسانية عن التعامل معه.

وفي بيان بالعربية، أكدت هاستينجز أن توسّع العمليات البرية الإسرائيلية إلى جنوب غزة "أجبر عشرات الآلاف من الفلسطينيين الآخرين إلى اللجوء إلى مناطق تواجه ضغطا متزايدا، حيث ينتابهم اليأس في مسعاهم للعثور على الغذاء، والمائ، والمأوى والأمان".

وأوضح البيان أن "لا مكان آمنا في غزة ولم يبقَ مكان يمكن التوجّه إليه".

وأعربت هاستينجز -في بيانها- عن أسفها لأن "الظروف المطلوبة لإيصال المعونات إلى الناس في غزة لا تتوفر". وأضافت أن "كميات الإمدادات الإغاثية والوقود التي سُمح بإدخالها ليست كافية على الإطلاق".

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة تأشيرة لين هاستينجز المنسقة الأممية للشؤون الإنسانية فی غزة

إقرأ أيضاً:

الشرطة الإسرائيلية تفرق مظاهرة بتل أبيب تطالب بصفقة تبادل

فرقت الشرطة الإسرائيلية مساء اليوم الأربعاء مظاهرة أمام وزارة الدفاع في تل أبيب، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس.

وقبل تفريقهم طالب المئات من أهالي الأسرى الإسرائيليين بالضغط على صناع القرار في إسرائيل للمضي قدما نحو صفقة لإطلاق سراح ذويهم الأسرى في قطاع غزة.

وبررت الشرطة تفريق المظاهرة بالإبلاغ عن شخص مشبوه في المكان.

وجاءت المظاهرة بعد إعلان حركة حماس في بيان اليوم تأجيل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بسبب وضع إسرائيل شروطا جديدة تتعلق بالانسحاب والأسرى وعودة النازحين.

وفي وقت سابق الأربعاء، طالبت مصادر إسرائيلية الحكومة باتخاذ قرارات بشأن المفاوضات.

وتعثرت مفاوضات تبادل الأسرى أكثر من مرة جراء إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر وعلى معبر رفح البري.

كذلك، يصر نتنياهو على إبقاء قواته على ممر نتساريم الذي يقع في الوسط بين شمال وجنوب قطاع غزة.

من جانبها، تتمسك حركة حماس بانسحاب إسرائيل بشكل كامل من القطاع ووقف تام للحرب.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية على غزة أسفرت عن أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة فتكت بالأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية على مستوى العالم.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الشرطة الإسرائيلية تفرق مظاهرة بتل أبيب تطالب بصفقة تبادل
  • إيران تندد باعتراف إسرائيل مسؤوليتها عن اغتيال إسماعيل هنية في طهران
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعترف بقصف المنطقة الإنسانية في خان يونس
  • عماد الدين حسين: إسرائيل هي العدو الأساسي لعدم تقدم المنطقة
  • عماد الدين حسين: العدو الأساسي لعدم تقدم المنطقة هو وجود إسرائيل
  • تصاعد الهجمات الحوثية على إسرائيل.. الاحتلال يتعهد بعدم السماح بمواصلة إطلاق الصواريخ من اليمن.. وإعداد استراتيجيات للرد تتضمن اغتيالات وتدمير البنية التحتية
  • الأمم المتحدة: "من المستحيل تقريبًا" إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • محلل سياسي: إسرائيل تريد إطالة أمد المفاوضات وتعطيلها مع حماس (فيديو)
  • الإعلام الحكومي في غزة يدعو للضغط على إسرائيل لوقف سرقة المساعدات الإنسانية
  • إسرائيل تقر بمسؤوليتها عن اغتيال زعيم حركة حماس إسماعيل هنية