«إيديكس 2023».. لقاءات متعددة داخل جناح وزارة الإنتاج الحربي وخطط للتعاون المشترك
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
بحث وزير الإنتاج الحربى، المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، عمليات التعاون المشترك مع عدد من ممثلي الشركات والدول المشاركة ضمن فعاليات المعرض الدولي للصناعات الدفاعية «إيديكس 2023».
وزير الإنتاج الحربي يلتقي بمجموعة تاليس العالميةالتقى وزير الإنتاج الحربي، المنسق العام لوزارة الدفاع ببنجلاديش، الفريق ووكر زمان، ومدير الصناعات العسكرية بالجزائر، العميد بداوي غاني (بحضور الملحق العسكري بسفارة الجزائر بمصر) والرئيس التنفيذي لأنظمة الاتصالات والمعلومات بمجموعة تاليس العالمية، كريستوف سالمون.
شهدت اللقاءات مناقشة إمكانية التعاون في عدد من مجالات التصنيع العسكري، وقال الوزير إن الدور الأساسي لوزارة الإنتاج الحربي يتمثل في تلبية مطالب القوات المسلحة من الذخائر والأسلحة والمعدات والأنظمة الإلكترونية المتطورة.
كما يتم الاستفادة من فائض الطاقات الإنتاجية بالشركات التابعة لتصنيع منتجات مدنية متنوعة والمساهمة في تنفيذ المشروعات القومية ومشروعات التنمية بالدولة، مستعرضاً أبرز المنتجات العسكرية التي تقوم الشركات التابعة بإنتاجها وفقاً لأحدث التكنولوجيات العالمية.
المعرض الدولي للصناعات الدفاعيةوأوضح أن وزارة الإنتاج الحربي تشارك بمجموعة متنوعة من منتجاتها العسكرية بالمعرض الدولي للصناعات الدفاعية مثل راجمة الصواريخ (رعد 200) والمركبة المدرعة (سينا 200) والصلب المدرع المُنتج بسمكات متعددة.
بدورهم أعرب الضيوف خلال هذه اللقاءات عن تطلعهم إلى تفعيل شراكات تعاونية إستراتيجية مع وزارة الإنتاج الحربي نظراً لما تمتلكه شركاتها التابعة من خبرات بشرية وقدرات تكنولوجية وإمكانيات تصنيعية وبنية تحتية على أعلى مستوى.
أهمية تبادل زيارات الوفود الفنية للمنشآت الصناعيةوأشاروا إلى أهمية تبادل زيارات الوفود الفنية للمنشآت الصناعية التابعة لكل جانب للتعرف عن قرب على الإمكانيات المتوفرة بها وتحديد موضوعات التعاون ذات الاهتمام المشترك، مشيدين بتنظيم معرض «إيديكس 2023».
وأكدوا أن الدورة الثالثة من المعرض تأتي في ظل ظروف استثنائية عالمية لتؤكد استمرار مسيرة الإنجاز بمصر بالرغم من التحديات الدولية الأخيرة وتداعياتها غير الإيجابية على كل دول العالم.
المعرض الدولي للصناعات العسكرية في نسخته الثالثةوأوضح المستشار الإعلامي لوزير الدولة للإنتاج الحربي والمتحدث الرسمي للوزارة محمد عيد بكر أن الوزير ثمّن ثقة الدول والشركات المشاركة بالمعرض الدولي للصناعات العسكرية في نسخته الثالثة ورغبة هذه الشركات في تسويق منتجاتها واستعراض إمكانياتها التصنيعية في مجال التسليح «إيديكس 2023».
ويستهدف المعرض جذب أكبر قدر ممكن من الدول الراغبة في اقتناء هذه المنتجات، مضيفاً أنه تم خلال هذه اللقاءات التأكيد على حرص وزارة الإنتاج الحربي على توطين ونقل أحدث التكنولوجيات العالمية في مجال التصنيع العسكري داخل الشركات التابعة.
إيديكس 2023تمت اللقاءات داخل جناح وزارة الإنتاج الحربي داخل «إيديكس 2023» بحضور المهندس إميل حلمي إلياس نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للإنتاج الحربي والعضو المنتدب والمهندس محمد شيرين محمد المشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير محمد بكر المستشار الإعلامي للسيد الوزير والمهندس أمجد فريد رئيس قطاع التعاون الدولي بالهيئة والمهندس إبراهيم محمد رئيس قطاع العلاقات العامة والمراسم.
مركز مصر للمعارض الدوليةويقام «إيديكس 2023» بمركز مصر للمعارض الدولية في الفترة من 4 إلى 7 ديسمبر الجاري تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي ويمثل المعرض فرصة جيدة لتبادل الخبرات بين مختلف العاملين بالجهات العالمية والمحلية الرائدة فى مجال أنظمة التسليح والصناعات العسكرية ويتيح لزواره تجربة فريدة لمشاهدة أحدث التقنيات والمعدات والأنظمة الدفاعية البرية والبحرية والجوية.
اقرأ أيضاًبوينج تعرض منتجاتها الجديدة وتعزز التزامها تجاه مصر بـ معرض «إيدكس 2023»
بعد عرضها بـ«إيديكس 2023».. أبرز المعلومات عن «رعد 200» أول راجمة صواريخ في مصر
«التصديري للصناعات الغذائية» يشارك في معرض «فوود أمريكا» بإجمالي شركات مصرية 50% من نظيرتها العارضة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الإنتاج الحربي المعرض الدولي للصناعات الدفاعية إيديكس إيديكس 2024 المعرض الدولي للصناعات العسكرية المعرض الدولی للصناعات وزارة الإنتاج الحربی إیدیکس 2023
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية ورئاسة COP29 الأذربيجانية تستضيفان اجتماعاً حول تعزيز العمل المشترك وبناء المرونة المناخية
استضافت وزارة الخارجية ورئاسة أذربيجان لمؤتمر الأطراف COP29 اجتماعًا استراتيجيًا لمدة يومين في الفترة من 26 إلى 27 فبراير 2025، في أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية بأبوظبي، ركز على العمل المشترك وتعزيز المرونة المناخية في الدول الأكثر عرضة لتأثيرات التغير المناخي، بحضور الدول المعرضة لتأثيرات المناخ، والمنظمات الدولية، وصناديق المناخ، والبنوك التنموية متعددة الأطراف، ومراكز الفكر، وغيرها من الجهات ذات العلاقة.
واستند الحدث – الذي حمل عنوان “الاجتماع الاستراتيجي لشبكة الدول المعرضة للتأثيرات المناخية: تعزيز العمل المشترك لمواجهة التحديات العاجلة وبناء المرونة المناخية”، إلى مبادرة الإمارات للعمل المناخي والإغاثة والتعافي والسلام التي انطلقت خلال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن العمل المناخي COP28 الذي استضافته دولة الإمارات أواخر عام 2023 في مدينة إكسبو دبي.
من جهته ألقى سعادة عبدالله أحمد بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، الكلمة الافتتاحية، أكد فيها على النتائج الإيجابية التي حققها اتفاق الإمارات التاريخي والذي تم التوقيع عليه خلال مؤتمر الأطراف COP28 والذي كان أول مؤتمر يسلط الضوء على العمل المناخي والإغاثة والتعافي والسلام من خلال يوم مخصص لذلك، مشيرا إلى أن مبادرة العمل المناخي الخاصة بمؤتمر الأطراف حصلت على تأييد 94 دولة و43 منظمة.
وأضاف سعادة عبدالله بالعلاء:” تلتزم دولة الإمارات بالعمل عن كثب مع جميع الشركاء لضمان تحويل الالتزامات التي نتخذها اليوم إلى أفعال .. من خلال المشاركة المستمرة لرئاسات مؤتمر الأطراف، لدينا فرصة فريدة لتحقيق نتائج من شأنها تمكين المجتمعات المعرضة للتأثيرات المناخية، وتعزيز المرونة المناخية، وتوطيد السلام الدائم”.
ورحب سعادة نيكولاي ملادينوف، المدير العام لأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، بالمشاركين، وشدد على العلاقة بين الدبلوماسية والعمل المناخي، لا سيما الحاجة الملحة لبناء المرونة المناخية من خلال التعاون بين مختلف الجهات المعنية والحكومات والمنظمات الدولية وأصحاب المصلحة الآخرين.
من جانبه أكد معالي يالتشين رافيف نائب وزير خارجية جمهورية أذربيجان، التزام رئاسة مؤتمر الأطراف COP29 بتعزيز التعاون الدولي من أجل دعم الدول الأكثر عرضة للمخاطر، مشيرًا إلى أن “نداء باكو للعمل المناخي من أجل السلام والإغاثة والتعافي” يعمل كنقطة محورية لشبكة الدول الضعيفة، وأن “مركز باكو للعمل المناخي والسلام” يدعم هذه الشبكة ويعمل على تقديم حلول ملموسة.
وأضاف معاليه: “حصد مركز باكو، تأييدًا دوليًا واسعًا، وسيقود مشاريع ملموسة بالتعاون مع الدول الشريكة وأصحاب الشأن المعنيين الآخرين، مما يمهد الطريق لمنتدى الدول الضعيفة في باكو القادم الذي يهدف إلى إطلاق مشاريع تجريبية في البلدان الضعيفة مناخيًا والمتأثرة بالصراعات والاحتياجات الإنسانية الكبيرة”.
وقد ترأس سعادة إلشاد إسكانداروف، السفير والمستشار الأول لرئاسة مؤتمر الأطراف COP29 الحوار، بناءً على الزخم الذي أطلقته شبكة الدول المعرضة للتأثيرات المناخية خلال يوم السلام والإغاثة والتعافي الذي عقد في 15 نوفمبر 2024 في أذربيجان.
وتهدف الشبكة إلى معالجة الحاجة الملحة للتمويل المناخي في الدول التي تعاني بشكل أكبر من تأثيرات التغير المناخي مع محدودية الوصول إلى التمويل اللازم، وقد تم تسهيل ذلك عبر مركز باكو للعمل المناخي والسلام.
وتُبرز هذه الجهود التعاون القوي بين رئاستي مؤتمر COP28 الإماراتية وCOP29 الأذربيجانية، ما يعزز الالتزام المشترك المنصوص عليه في إعلان COP28 بشأن العمل المناخي والإغاثة والتعافي والسلام، تحت قيادة دولة الإمارات.
وقد شارك في الاجتماع وزراء وممثلون رفيعو المستوى من مختلف الدول وتمحورت المناقشات حول تحديد المجالات الرئيسية لتطوير مشاريع قابلة للتنفيذ يمكن أن تعزز المرونة المناخية في الدول المعرضة للتأثيرات المناخية. كما سلط الاجتماع الضوء على إمكانية إنشاء إطار تشغيلي مؤقت للشبكة يهدف إلى تعزيز التواصل مع الشركاء، وتحسين أدوات تقييم الاحتياجات، ووضع استراتيجيات لتنفيذ مشاريع لمواجهة أزمة المناخ.
نظم الاجتماع رئاسة مؤتمر الأطراف COP29، بالتعاون مع وزارة الخارجية، بالشراكة مع معهد التنمية الخارجية في المملكة المتحدة (ODI Global)، وبدعم من مركز باكو للعمل المناخي والسلام، وأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، ومركز تحليل العلاقات الدولية في أذربيجان(AIR Centre).وام