الشاباك يحذر من خفض الميزانية المخصصة للمجتمع العربي
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
حذر جهاز الشاباك ومجلس الأمن القومي الإسرائيلي، من قيام الحكومة بتخفيض الميزانية المخصصة للمجتمع العربي، لأن ذلك قد يزيد من مخاطر اندلاع أعمال عنف.
وذكر تقرير لهيئة البث الإسرائيلية "كان" اليوم الأربعاء، أن الأجهزة الأمنية عبرت عن مخاوفها من خفض الميزانية المخصصة للمجتمع العربي، ونقلت عنهم قولهم: "من المهم للغاية من الناحية الأمنية تقليل الأضرار التي لحقت بميزانيات الخطط متعددة السنوات للمجتمع العربي".
وتقول الوكالات إن أي تخفيضات يجب أن تتم مع مراعاة تجنب الإضرار بمجالات رئيسية، مثل التعليم والتوظيف والرعاية الاجتماعية والضمان الاجتماعي.
Live update: Security agencies said to warn against budget cuts to Arab community as could increase risk of violence https://t.co/NBarC4HCux . Click to read ⬇️
— TOI ALERTS (@TOIAlerts) December 6, 2023وبحسب الهيئة الإسرائيلية، يقول المسؤولون الأمنيون إن أي تخفيضات يجب أن تتم فقط بعد إجراء محادثات مع المسؤولين العرب المحليين، وأشارت الهيئة إلى أن المجتمعات العربية عانت أيضاً من سنوات من الإهمال من قبل سلطات الدولة الإسرائيلية.
وأعلنت وزارة المالية الإسرائيلية في نهاية الشهر الماضي، أن إسرائيل سجلت عجزاً في الميزانية قدره 6 مليارات دولار في أكتوبر (تشرين الأول)، بسبب أحداث الحرب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: نتنياهو يستعد لإقالة رئيس الشاباك
قالت هيئة البث العبرية، الاثنين، إن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يريد إقالة رئيس المخابرات الداخلية "الشاباك" رونين بار.
وأضافت: "يستعد نتنياهو، لإنهاء ولاية رونين بار، ويحثه على أن يعرض خلال الأيام المقبلة استنتاجات التحقيقات التي أجراها الجهاز حول إخفاقات السابع من أكتوبر".
وأوضحت هيئة البث أن نتنياهو يعتزم إقالة بار حال تقديم نتائج التحقيقات.
واعتبر مسؤولون سياسيون وأمنيون وعسكريون إسرائيليون أن هجوم 7 أكتوبر مثل إخفاقا سياسيا وعسكريا وأمنيا واستخباريا.
وفي حين لم يتحمل نتنياهو أي مسؤولية عن الهجوم فإنه يلقي بالمسؤولية على الجيش وأجهزة الاستخبارات.
وخلال الأشهر الماضية، شابت العلاقة بين نتنياهو وبار الكثير من الخلافات حول العديد من القضايا فيما تصاعدت الخلافات بينهما في الأسابيع الأخيرة.
وقالت هيئة البث، إن قرار نتنياهو "يأتي في وقت يحقق فيه الشاباك في قضيتي تسريب الوثائق السرية من مكتب نتنياهو، وقيام قطر بتشغيل مستشارِين مقربين منه".
وأضافت: "كما يفحص الشاباك ما إذا كانت دوائر حكومية أخرى تشغّل موظفين ومستشارين يطّلعون على معلومات سرية دون أن يخضعوا لفصح أمني قبل ذلك، مثل الناطق العسكري السابق في مكتب رئيس الوزراء إيلي فيلدشتاين".
ولطالما قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن نتنياهو يريد إقالة بار ورئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي ووزير الحرب يوآف غالانت.
وكان هاليفي أعلن استقالته من منصبه والتي تدخل حيز التنفيذ في 6 مارس/ آذار المقبل، فيما سبق وأقال نتنياهو غالانت من منصبه.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، قالت صحيفة "هآرتس" العبرية إن متحدثا في مكتب نتنياهو "سرب معلومات ووثائق، بعضها مجرد أكاذيب، والبعض الآخر وثائق أمنية خطيرة وحساسة"، حيث اعتقل الشاباك آنذاك 4 أشخاص من مكتب نتنياهو.