قال طارق حسن، عضو التحالف الوطنى للعمل الأهلى، إن التحالف الوطني بذل الكثير من الجهود من أجل أن يصل الدعم إلى مستحقيه بشكل فعلى، موضحا أن التحالف الوطنى استطاع تنفيذ هذا الأمر بالتعاون مع المحليات والجمعيات المحلية.

وأضاف عضو التحالف الوطنى للعمل الأهلى، في تصريحات مع فضائية إكسترا نيوز، اليوم الأربعاء، أنه يتم ايصال الدعم لمستحقيه من خلال عمل دراسة ميدانية لتحديد خريطة عمل التحالف لضمان الوصول للشخص المستفيد، موضحا أنه يتم تقديم أكثر من خدمة للمواطن الواحد، بينها الخدمة الطبية والمالية نظرا لاحتياجه الشديد وافتقاره لتلك الخدمات.

وأشار طارق حسن، إلى أن الفترة الراهنة جعلتنا في أمس الحاجة لمؤسسات المجتمع المدني لتقديم الدعم للفئات الأولى بالرعاية، وكان هذا هو السبب الرئيسي لإنشاء التحالف الوطنى للعمل الأهلي التنموي الذي يعمل وفق قاعدة بيانات موحدة من أجل وصول المساعدات إلى الأسر الأولى بالرعاية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التحالف الوطني التحالف الوطني للعمل الأهلي الخدمات المجتمع المدني المحليات التحالف الوطنى

إقرأ أيضاً:

الحوار الوطنى.. غياب الإعلام والثقة عن المرحلة الثانية

تشهد المرحلة الثانية من الحوار الوطنى، ضعفًا فى الزخم الإعلامى، فلم تحظ جلساته بنفس التركيز الإعلامى الذى شهدته المرحلة الأولى، حيث يركز الإعلام المصرى بشكل أكبر على القضايا اليومية والتطورات السياسية الأخرى، بالإضافة إلى غياب التواصل المستمر وقلة المعلومات المتاحة حول مخرجات الجلسات.

وتأثرت المرحلة الثانية من عدم الالتزام ببعض التعهدات، ويرى البعض أن الحوار الوطنى لا يقدم حلولًا ملموسة للقضايا الرئيسية التى تهم المواطنين، ما قلل من التغطية الإعلامية الموجهة له.

كما لم يتم الإعلان حتى الآن عن رقم محدد لعدد الحضور فى جلسات المرحلة الثانية من الحوار الوطنى، وكانت المرحلة الأولى قد شهدت مشاركة واسعة من الأحزاب السياسية والشخصيات العامة والمستقلين، بإجمالي ٧٢٢٣ مشاركًا، وانعقاد ٩٠ جلسة من بينها ١٦ جلسة مغلقة، بمشاركة ما يقرب من ٦٠ حزبًا فى المرحلة الأولى.

وذكرت التصريحات على صفحات الحوار الوطنى الرسمية، أن هذه المرحلة استهدفت التعمق فى القضايا الاقتصادية والسياسية والاجتماعية من خلال جلسات نقاشية تخصصية، تهدف لتقديم توصيات محددة إلى الحكومة والرئاسة.

ولكن عدم وجود جلسات عامة للمرحلة الثانية من الحوار الوطنى، أثار تساؤلات متعددة، حيث يركز التوجه الحالى على العمل التخصصى فى لجان محددة لمناقشة القضايا الكبرى، مثل الاقتصاد والدعم والمشكلات الاجتماعية، بهدف صياغة توصيات واضحة وقابلة للتنفيذ قبل عرضها للنقاش العام لاحقًا.

مجلس أمناء الحوار أشار إلى أن الشكل الحالى يهدف لضمان تحقيق النتائج وتطبيقها، بالتعاون مع الحكومة لتفعيل المخرجات السابقة. ومع ذلك يرى البعض أن هذا يقلل من الشفافية التى كانت مطلوبة لإشراك الجمهور بشكل أكبر فى مراحل الحوار.

جودة عبد الخالق، عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، أشار إلى أن البيئة العامة للحوار تعانى من الثقة الضرورية لتحقيق نتائج إيجابية.

كما أشار إلى بطء الحكومة فى تنفيذ توصيات الحوار الوطنى، خاصة تلك المتعلقة بالسيطرة على الديون، ورفع كفاءة إدارة الاقتصاد الكلى، معبّرًا عن تخوفه من تأثر السياسات المحلية بضغوط صندوق النقد الدولى.

بينما قال المحامى الحقوقى نجاد البرعى، عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى: إنه لا يمكن قول إن هناك مرحلة ثانية من الحوار فهو حوار مستمر، مشيرًا إلى أن وتيرة التنفيذ تضعف الثقة فى الحوار كآلية للتغيير. كما أبدى تحفظاته بشأن عدم وجود فعاليات للحوار الوطنى، وتراجع وتيرته فى هذه المرحلة، قائلًا: «هذه المسألة يسأل فيها المنسق العام ضياء رشوان، والوزير محمود فوزى، وأعلن أنه قرر ترك موقعه فى الحوار الوطنى لدماء جديدة».

مقالات مشابهة

  • أموال كثيرة في الطريق إليك.. برج الثور حظك اليوم الاثنين 25 نوفمبر
  • ناجي الشهابي: التحالف الوطني الذراع الشعبي لتخفيف الأعباء عن المواطنين
  • كاتب صحفي: «التحالف الوطني» نموذج للتكامل بين الدولة والمجتمع المدني
  • عضو التحالف الوطني توزع وجبات مجانية ضمن حملة إيد واحدة
  • العرفي: تأخير إعلان نتائج الانتخابات البلدية يطرح علامات استفهام كثيرة
  • أستاذ بجامعة الفيوم: الدولة تقدم جهودا كبيرة للنهوض بالرعاية الصحية للمرأة
  • قوافل طبية ومحطات مياه.. جهود التحالف الوطني في المحافظات «حياة جديدة»
  • الحوار الوطنى.. غياب الإعلام والثقة عن المرحلة الثانية
  • التحالف الوطني.. جهود مكثفة لدعم الفئات الأولى بالرعاية في جميع المحافظات
  • «عبدالقوي»: التحالف الوطني قدم مساعدات غذائية لـ20 مليون مواطن