على كرسي متحرك.. رحلة نزوح طفل فلسطيني من ذوي الاحتياجات الخاصة في غزة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
عرضت قناة العربية تقريرا بعنوان: "رحلة نزوح طفل على كرسي متحرك"، الذي نزح من مخيم الشاطئ إلى خان يونس إلى رفح.
وجاء التقرير، كرسيه المتحرك رافقه في رحلته الشاقة للنزوح الطفل الفلسطيني "زكريا شدا" الذي يبلغ من العمر 13 عاما، ويعيش بعظام هشة، محنه نزوحه فاقت مرضه من منزله بمخيم الشاطئ إلى لاجئين في غزة، إلى مخيمات النزوح في خان يونس ثم الانتقال مرة أخرى مع عائلته الى رفح جنوب قطاع غزة، بناء على أوامر من الجيش الإسرائيلي.
وتابع التقرير،في العراء ينتظر الطفل زكريا بناء خيمتهم ، فيما يشعل والده النار لتدفئة ابنه من البرد.
وشنت القوات الاسرائيلية اقتحامات جنوب القطاع، وامتلأت المستشفيات بعشرات القتلى الجرحى في هجوم بري هو الاكبر منذ انهيار الهدنة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كرسي متحرك مخيم الشاطيء غزة خان يونس
إقرأ أيضاً:
رحلة ملهمة لأم طفل مصاب بالتوحد: صبر وبحث وتعلم وعلاج مبكر
قصة عبير عبدالحميد أخصائية نفسية وأم لطفل مصاب بالتوحد، تعد قصتها شهادة حية على قوة الإرادة والعزيمة في مواجهة التحديات، فمنذ اكتشافها لمرض ابنها، بدأت رحلة طويلة من التعلم والصبر، لتتحول إلى قصة نجاح ملهمة لكثير من الأسر التي تواجه نفس التحدي.
رحلة شاقة من البحث والتعلمشاركت عبير عبدالحميد خلال حوارها ببرنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وبسنت الحسيني عبر القناة الأولى، تجربتها الشخصية في التعامل مع ابنها المصاب بـ التوحد، فمنذ اكتشافها المبكر للحالة عام 1999، بدأت رحلة شاقة من البحث والتعلم، إذ كانت المعلومات عن التوحد شحيحة في ذلك الوقت.
تذكر «عبير» صعوبة بداية هذه الرحلة، فابنها كان يعاني من صمت تام وعدم استجابة، مما دفعها للشك في وجود مشكلة في السمع، ولكن بعد إجراء الفحوصات اللازمة، تأكّدت من أنَّ ابنها يعاني من اضطراب طيف التوحد، وهو اضطراب معقد يؤثر على التواصل والتفاعل الاجتماعي والسلوك.
الأم حصلت على دورات تدريبية في مجال التربية الخاصةولأنّها أرادت الأفضل لابنها، قررت «عبير» أن تأخذ زمام المبادرة، فالتحقت بعدة دورات تدريبية في مجال التربية الخاصة والتخاطب، وذلك لكي تتمكّن من فهم احتياجات ابنها وتقديم الرعاية المناسبة له، كما استعانت بمساعدة أطباء متخصصين في علاج اضطرابات النمو.
تؤكد الأخصائية النفسية أنَّ علاج التوحد يحتاج إلى صبر وجهد كبيرين، وأن هناك اعتقاد خاطئ بأن هذه الحالات لا أمل في شفائها، ولكن من خلال تجربتها الشخصية، أثبتت أنَّه مع التدخل المبكر والعلاج المناسب، يمكن تحقيق تقدم كبير وتحسين جودة حياة الأطفال المصابين بالتوحد وأسرهم.