وسط انهيار شعبيته.. بايدن يؤكد أن ترشحه لولاية ثانية يأتي لمنافسة ترامب
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه سيترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة حال ترشح الرئيس السباق دونالد ترامب لهذه الانتخابات، موضحًا أنه غير واثق إذا كان سيسعى للفوز بولاية ثانية لو لم يترشح ترامب.
وقال الرئيس الديموقراطي البالغ من العمر 81 عاماً الثلاثاء"لو لم يترشّح ترامب لما كنت واثقًا من أنّني كنت لأترشّح.
وردا على سؤال سابق للصحفيين عما إذا كان سيمضي في ترشحه إذا لم يكن ترامب المرشّح الجمهوري قال بايدن "هو ترشّح وأنا عليّ أنّ أترشّح".
وأضاف إن "ترامب لم يعد حتى يخفي مراده، إنه يخبرنا بما سيفعله".
وعمّا إذا كان سيسحب ترشيحه لولاية ثانية في حال قرّر ترامب الانسحاب من السباق الرئاسي، قال بايدن "كلا، ليس الآن"، وفقا لما نشرته وكالة الأنباء الفرنسية.
اقرأ أيضاً
تزامنا مع حرب غزة.. شعبية بايدن تقترب من أدنى مستوياتها خلال رئاسته
انهيار شعبية بايدن
وأظهر استطلاع جديد للرأي أجرته "رويترز/إبسوس" أن شعبية الرئيس الأمريكي جو بايدن اقتربت من أدنى مستوياتها خلال رئاسته هذا الشهر، في علامة على التحديات المقبلة أمام محاولة إعادة انتخابه رئيسًا للولايات المتحدة في العام المقبل.
وأظهر الاستطلاع أن 40% من المشاركين يستحسنون أداء بايدن كرئيس، بزيادة هامشية عن 39% في نوفمبر. وبلغ هامش الخطأ في الاستطلاع نحو ثلاث نقاط مئوية.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يواجه بايدن في نوفمبر 2024 الرئيس السابق دونالد ترامب، المرشح الأوفر حظاً لترشيح الحزب الجمهوري.
وأشارت استطلاعات أخرى أجريت في الآونة الأخيرة إلى احتمال سباق متقارب بين الاثنين.
اقرأ أيضاً
نائبة بايدن في دبي.. نيويورك تايمز تتحدث عن غزة دبلوماسية أمريكية للشرق الأوسط
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: بايدن الانتخابات الأمريكية ترامب شعبية بايدن الرئاسة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
لمْ يُخطئ مَن انتظر لقاء بايدن ترامب...
كتب جورج شاهين في" الجمهورية": في أقل من 24 ساعة على نهاية اللقاء بين بايدن وترامب في البيت الأبيض، أطلّت السفيرة الاميركية في بيروت ليزا جونسون في عين التينة، في زيارة لم يكن يُتوقع أن تكون "محطة متابعة"، بعدما تسرّب لاحقاً أنّها سلّمت ب "الإنابة" عن هوكشتاين إلى الرئيس نبيه بري "الصيغة الأميركية" لمسودة مشروع حل بين لبنان واسرائيل، يقدّم المخارج الديبلوماسية على الخيارات العسكرية، بغية خفض التوتر ووضع حدّ له بين لبنان وإسرائيل. وفي ظلّ عدم الإفصاح رسمياً عن طبيعة الصيغة التي حملتها جونسون، توسعت السيناريوهات التي تحاكي مضمونها، فأجمعت على أنّهاتناولت تطبيق القرار 1701 ومستلزماته، بالآلية التي تمّ التفاهم عليها بين واشنطن وتل أبيب، من دون أي إشارة ثابتة إلى ما تضمنته من المقترحات السابقة المتداولة بين بري وهوكشتاين، حيث كان رئيس المجلس قد ربط اي بحث في أي صيغة جديدة بتلك التي تناولتها محادثاته مع الأميركيين. وانطلاقاً من هذه التفاصيل التي لا يمكن تجاهل أهميتها بالنسبة إلى الجانب اللبناني، الذي لم ولن يعترف حتى الأمس القريب، بما نشرته وسائل الإعلامالاسرائيلية والأميركية من مخارج وحلول في شكلها ومضمونها، قبل وصول الورقة الأميركية أمس الاول الخميس، التي كان ينتظرها، لا بدّ من التثبت مما سيكون عليه الموقف اللبناني الذي يمكن ان تكتمل فصوله نتيجة المشاورات العاجلة التي بوشر بها بين عين التينة ومسؤولي "حزب الله" ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي، في غياب أي طرف آخر، ما لم تتكشف وقائع جديدةيمكن أن يقف كل من بري وميقاتي عند رأيه فيها، سواء على المستوى العسكري او الديبلوماسي. وفي علم العارفين بكثير من التفاصيل، وهي ملك ما يدور في الغرف المغلقة ومن يشاركون فيها، انّ القنوات المفتوحة بين مختلف هذه المراجع مستترة ولم تتكشف بعد، إن كانت هناك آليات أخرى خارج هذا "الثلاثي"الذي يدير المفاوضات. وليس هناك ما يشير إلى أدوار قيادات او اطراف أخرى تُستشار قبل تكوين الموقف اللبناني النهائي من أي بند من بنوده. فالآلية المعتمدة حتى اليوم غامضة، و لا تخضع لأي معايير شفافة أياً كانت الدوافع إليها.
وبعيداً من أي معلومات رسمية، فإنّ ما هو اقرب إلى المنطق انّالخلاف ما زال قائماً على قاعدة تفسير القرار1701 بمختلفمندرجاته، طالما أنّه ليس هناك ما يوحي بقرار جديد. والحديثيصيب في هذه المرحلة آلية تطبيقه وما يمكن القيام لضمان تنفيذبنوده وفق روزنامة زمنية محدّدة.
ولذلك، يضيف العارفون، أنّ من دعا قبل ايام إلى ضرورة انتظارلقاء بايدن وترامب قد أصاب، لأنّه كان لا بدّ من أن يتطرّقا إلى مايجري في المنطقة. فكلاهما تعهّدا بالقيام بأي خطوة تفضي الىخفض التوتر والتوصل الى وقف للنار، وبقي التثبت من إمكانإعطاء لبنان هامشاً يقود إلى بعض مما يطالب به. فما كانمطروحاً من قبل ولم يصارح به المسؤولون اللبنانيون مواطنيهم،يمكن أن يكون مذّلاً ويقترب من ان يكون استسلاماً بطريقة لايمكن إخفاءها. وأنّ مهمّة الاميركيين كانت تلطيف الموضوعباقتراحات تخفف من خطورة ما هو مطلوب لوقف العدوان على لبنان. فإلى وقف المناقشات حول خلو منطقة جنوبي الليطاني منأي سلاح او مسلح غير شرعي، جاء ا لاقتراح الاميركي بتوسيعاللجنة الثلاثية التي تدير المفاوضات غير المباشرة بين لبنانوإسرائيل عبر قيادة "اليونيفيل"، لتكون خماسية بانضمام مراقبينأميركيين وفرنسيين او "سباعية" لتضمّ ممثلين إضافيين لكل منألمانيا وبريطانيا لإرضاء طرفي النزاع. فمثل هذه الفكرة تثبت إلىحدّ ما انّ ما تقوم به إسرائيل ما زال تحت سقف ما تريده الادارةالعميقة في الولايات المتحدة، التي أرادت من خلاله قطع الطريقعلى مطلب اسرائيل بإبقاء الأراضي اللبنانية تحت غطائها الجويمن أجل منع اي خرق او استعداد لزيادة التسلح، وتخفف منوطأة ما هو مطلوب من لبنان الذي يمكنه ان يبرّر أي خروج علىما هو متفق عليه، وأن يدافع عن اي خطأ يمكن ان يُرتكب عبر هذهالآلية قبل التدخّل الاسرائيلي المباشر.