الغارديان: جامعة هارفارد تطرد أبرز خبيراتها بسبب انتقادها شركة ميتا لهذا السبب
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
نشرت صحيفة "الغارديان" تقريرا صحفيا، ذكر أن إحدى أبرز الخبيرات في العالم بمجال المعلومات المضللة قالت إن جامعة هارفارد طردتها بسبب انتقادها شركة "ميتا" في وقت كانت فيه الجامعة قد وُعدت بمبلغ 500 مليون دولار من مؤسسة مارك زوكربيرغ الخيرية.
وتقول جوان دونوفان إن تمويلها انقطع، ولم تتمكن من تعيين مساعدين، وأصبحت هدفا لحملة تشهير قام بها موظفو جامعة هارفارد.
وثائق مسربة
وفي ملف قانوني مقدم إلى وزارة التعليم الأمريكية والمدعي العام في ماساتشوستس نشرته صحيفة واشنطن بوست لأول مرة، قالت دونوفان إنها حرمت من حقها في حرية التعبير.
تنبع الادعاءات المثيرة للجدل جزئيا من نشر دونوفان لأوراق فيسبوك، وهو تسريب مفاجئ لـ 22000 صفحة من الوثائق الداخلية لفيسبوك من قبل المبلغة عن المخالفات فرانسيس هاوجين، التي كانت تعمل في الشركة.
بدأت دونوفان في نشرها على موقع جامعة هارفارد الإلكتروني، معتقدة أنها ذات أهمية عامة كبيرة، ليتمكن أي شخص من الوصول إليها.
قالت دونوفان لمجلة Logic: "منذ ذلك اليوم فصاعدا، عوملت بشكل مختلف من قبل الجامعة لدرجة أنني فقدت وظيفتي".
حكم الحقيقة
في اجتماع عقد في تشرين الأول/ أكتوبر 2021 لمجلس العميد الذي يقدم المشورة لكلية كينيدي بجامعة هارفارد، حيث عملت دونوفان، زُعم أن رئيس الاتصالات السابق في فيسبوك، إليوت شراغ، قال إن فيسبوك "لا ينبغي أن يكون حكم الحقيقة"، وفقا لما ذكره سيمافور.
وبعد ما يزيد قليلا عن أسبوع، أرسل العميد، دوغلاس إلمندورف، رسالة بالبريد الإلكتروني إلى دونوفان يطلب منها تبرير نهجها في دراسة المعلومات المضللة في مناخ "لا يوجد فيه حكم مستقل للحقيقة (في هذا البلد أو في بلدان أخرى) ولا حماية دستورية للتعبير (في بعض الدول)؟"
أعادت دونوفان إنتاج البريد الإلكتروني في شكواها، وأضافت أن زوكربيرج يستخدم أيضا بشكل متكرر مصطلح "حكم الحقيقة".
في العام الماضي، تم إخبارها بأن مشروعها الرئيسي سيتم إنهاؤه. هذا العام ألغت المدرسة منصبها.
وفي رسالة بالبريد الإلكتروني إلى صحيفة واشنطن بوست، قالت كلية كينيدي بجامعة هارفارد إن رحيل دونوفان لا علاقة له بشركة ميتا.
وقالت إنها كافحت للعثور على راعي من هيئة التدريس للإشراف عليها، وهي سياسة الجامعة.
وقالت أيضا إنها لم تُطرد. وجاء في البيان أن دونوفان "عرضت عليها فرصة الاستمرار كمحاضرة مساعدة بدوام جزئي، لكنها اختارت عدم القيام بذلك".
التعويض المالي
صنعت دونوفان اسما لنفسها جزئيا من خلال الإدلاء بشهادتها أمام الكونغرس والتحدث علنا عن كيفية استفادة شركات التكنولوجيا ماليا من انتشار المعلومات المضللة.
تم إعداد الملف بمساعدة منظمة Whistleblower Aid، وهي منظمة مقرها واشنطن ساعدت أيضا هاوجين، التي زعمت أن شركة ميتا عرفت أن منصاتها ساعدت في نشر معلومات مضللة ضارة.
وتزعم دونوفان أن زوكربيرغ وزوجته، بريسيلا تشان، وكلاهما من خريجي جامعة هارفارد، قدموا لها مئات الملايين من الدولارات، بما في ذلك الوعد بمبلغ 500 مليون دولار لمعهد كيمبنر لدراسة الذكاء الطبيعي والاصطناعي التابع للجامعة.
وجاء في الملف: "هناك عدد قليل من الوسائل المجربة والحقيقية لإجبار شخص ما أو كيان ما على القيام بشيء لم يكن من الممكن أن يفعله بطريقة أخرى، والتأثير من خلال التعويض المالي يقع في أعلى القائمة أو بالقرب منه". و "من الناحية الموضوعية، فإن مبلغ 500 مليون دولار يمثل بالتأكيد تأثيرا ماليا كبيرا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية هارفارد ميتا فيسبوك فيسبوك هارفارد الغارديان ميتا سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جامعة هارفارد
إقرأ أيضاً:
قطع لسانهم| سحر رامي تخرج عن شعورها وتنفعل على هؤلاء لهذا السبب
عندما سُئلت الفنانة سحر رامي عن الشائعات التي تتحدث عن طلبها أجرًا كبيرًا، ردّت سحر رامي بغضب: "لا أعلم من يروج لهذه الأقاويل، ولكن قطع الله لسانهم!" مؤكدةً أن هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة.
وأضافت خلال لقائها في الجزء الثاني من حلقتها ببرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم،: "لقد خضت تجارب عديدة مع مخرجين مختلفين، وأدركت أن بعضهم لا يعرف كيف يستخرج أفضل ما لدى الممثل، بينما هناك مخرجون قادرون على إبراز جوانب جديدة تمامًا من أداء الفنان."
وأوضحت سحر رامي أن هناك أزمة حقيقية في صناعة الفن المصري، حيث يعاني المجال من ضعف النصوص والإخراج، مشيرةً إلى أن كثيرًا من الأعمال أصبحت تُقدم بجودة متوسطة أو دون المستوى.
وأضافت: "للأسف، أصبحنا نعتمد على نصوص غير مكتملة، وعملية التحضير أصبحت تتم بطريقة عشوائية يجب أن يبدأ كل مشروع بتحضير متكامل، حيث يجتمع السيناريست مع المخرج لمناقشة الرؤية، مع احترام وجهة نظر كاتب القصة الأصلية، إذا كان العمل مقتبسًا منها لا بد أن يكون السيناريو مكتملًا قبل بدء التصوير، وليس كما يحدث الآن حيث يكتب العمل أثناء التنفيذ، مما يؤدي إلى فوضى كبيرة في الإنتاج."