مسؤولون إسرائيليون يزعمون استشهاد 5000 مقاتل من حماس
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
زعم مسؤولون أمنيون إسرائيليون في تصريحات لصحيفة "واشنطن بوست"، اليوم الأربعاء، إنه تم استشهاد ما لا يقل عن 5000 مقاتل من الجناح العسكري لحركة حماس منذ بداية الحرب على غزة وحتى الآن.
وتحدث المسؤولون الإسرائيليون إلى الصحيفة بشرط عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة العمليات العسكرية الجارية والتفاصيل التي لم يتم الإعلان عنها.
وقالوا إن العمليات في شمال غزة بعيدة عن الاكتمال. وعلى الرغم من أن معظم مدينة غزة قد سويت بالأرض بسبب الغارات الجوية، إلا أن قوات النخبة البرية الإسرائيلية لم تتمكن من الدخول بعد إلى بعض معاقل حماس الرئيسية هناك.
وقال مايكل ميلشتين، الرئيس السابق للقسم الفلسطيني في المخابرات العسكرية الإسرائيلية، إن حوالي ثلث مدينة غزة لا يزال خارج سيطرة القوات الإسرائيلية، بما في ذلك بعض المناطق التي من المتوقع أن تكون شديدة التحصين.
وأضاف أن جيش الاحتلال الإسرائيلي تجنب حتى الآن المعاقل العسكرية المعروفة لحماس هناك، بما في ذلك الشجاعية، لافتا إلى أن حماس قد تحصنت للقتال.
وقال ميلشتين عن المعركة المحتملة في المنطقة "ستكون صعبة للغاية"، مضيفا أن حماس "أعدت بالفعل كل بنيتها التحتية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مسؤولون أمنيون إسرائيليون الجناح العسكري لحركة حماس الحرب على غزة معاقل حماس
إقرأ أيضاً:
سويلم: ندين الاعتداءات الإسرائيلية التي تدمر محطات المياه بـ لبنان
قال الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري؛ إنه مع تنامي الحروب طويلة الأمد، أصبح الوصول إلى الماء واحدًا من أبرز التحديات الإنسانية، ففي الأراضي الفلسطينية المحتلة بقطاع غزة المنكوب يعمل العدوان على منع الوصول إلى المياه والطاقة والغذاء كأداة للضغط والسيطرة وكوسيلة حرب، حيث أدت الحرب إلى تقليص إمدادات المياه في غزة بنسبة تتجاوز ٩٥%، مما أجبر السكان على استخدام مرافق المياه والصرف الصحي غير الآمنة، وبما أدى إلى التهجير القسري للسكان بالمخالفة لمبادئ القانون الدولي الإنساني.
وأضاف سويلم؛ خلال مشاركته في إجتماعات الدورة السادسة عشر للمجلس الوزاري العربي للمياه، أن الحرب أدت أيضًا إلى تعطيل الزراعة وإنتاج الغذاء في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مما أدى إلى انعدام الأمن الغذائي حيث يواجه ٢.٣٠ مليون شخص خطر الجوع المتزايد.
وقال سويلم: ندين الاعتداءات الإسرائيلية التي تدمر محطات المياه التي تغذي المواطنين ببعض مناطق لبنان بهدف إجبار السكان على مغادرة هذه المناطق وهو ما يمثل خرق واضح وصريح لكافة المواثيق والأعراف الدولية التي تفرض تحييد المؤسسات والمنشآت التي توفر الخدمات الأساسية للمدنيين.
ولفت الوزير إلى أنه في دولة السودان الشقيق.. فقدت غالبية القرى والبلدان السودانية إمكانية الحصول على المياه النظيفة حيث فاقمت الحرب الدائرة في السودان منذ أكثر من عام ونصف من الوضع الكارثي للمواطنين، وهو ما تسبب في معاناة إنسانية غير مسبوقة بسبب صعوبة توفير المياه وندرة مياه الشرب النقية، وفي نفس الوقت تسببت التغيرات المناخية والسيول الجارفة في أزمة وكارثة كبيرة حيث واجهت مدينة بورتسودان أزمة حادة في مياه الشرب بعد انهيار سد أربعات، الذي يمثل أكبر مصدر يمده بالمياه النقية.