تحذير خطيرة من الصحة الفلسطينية بسبب القصف الإسرائيلي على مستشفيات غزة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم الأربعاء، أنها ترسل كشوفات للمرضى الذين يحتاجون للعلاج في الخارج، ولكن بعضهم يستشهدون قبل قبول ملفاتهم.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن هناك مخاوف حقيقية من انتشار أمراض معدية خطرة بسبب اكتظاظ السكان في الملاجئ والمستفشيات، وبعضها انتشر فعلياً.
وأشارت الوزارة إلى أنها جهزت 40 سريراً بمجمع الشفاء الطبي، لافته إلى أنها تحاول تأهيل المجمع لاستيعاب المرضى والجرحى القادمين من مستشفى كمال عدوان.
وأضافت الوزارة أن هناك 3 مستشفيات في شمال قطاع غزة تعمل بطاقة محدودة جداً بعد استهداف مستشفى كمال عدوان.
وأوضحت أن هناك 450 ألف نسمة في شمال قطاع غزة يفتقدون للخدمات الصحية في ظل استهداف القصف الإسرائيلي المؤسسات الصحية.
وفي وقت سابق، قال مدير مستشفى كمال عدوان في غزة الدكتور أحمد الكحلوت، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي طالب بإخلاء المستشفي، بعد أن تم استهداف البوابة الشمالية للمستشفى بقصف إسرائيلي.
وأضاف الكحلوت في تصريحات صحفية بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي المستشفي: "لا يمكن إخلاء المستشفى طالما فيه مرضى وأطفال خدج بالعناية المركزة بالإضافة للجرحى والنازحين".
وتابع مدير مستشفي كمال عدوان: "نفاضل بين الحالات ونجري العمليات فقط لإنقاذ الجرحى ولا نستطيع رعايتهم بعد العمليات"، لافتا إلى أن الوضع بالمستشفى الآن كارثي.
وقال الكحلوت إن المستشفي تواجه نقص في الكوادر الطبية لإجراء العمليات الجراحية، كما أن المستشفى فقد كل المخزون الاستراتيجي من الأدوية والمعدات، الوقود نفد لتشغيل المولدات الكهربائية.
وأشار إلى أن المرضى يجلوسون على الأرض بالمستشفى لتلقي العلاج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الصحة الفلسطينية غزة مجمع الشفاء الطبي مستشفى كمال عدوان قطاع غزة الاحتلال الاسرائيلي مستشفيات غزة کمال عدوان إلى أن
إقرأ أيضاً:
3 مستشفيات سعودية تتصدر التصنيف العالمي لأفضل 250 مستشفى
حققت 3 مستشفيات سعودية مراكز متقدمة عالميًا في تصنيف "براند فاينانس" لأفضل 250 مستشفى في العالم.
ويأتي ذلك بفضل الجهود التي تبذلها شركة الصحة القابضة، وذلك ضمن برنامج التحول الصحي ورؤية السعودية 2030.إنجازات القطاع الصحي السعودي
ويعكس هذا الإنجاز المكانة المتنامية للقطاع الصحي السعودي، حيث أسهمت مبادرات التطوير في تعزيز كفاءة تشغيل المستشفيات، وتوسيع نطاق الرعاية التخصصية، والاستثمار في التقنيات الحديثة.
هذا إلى جانب دعم الأبحاث الطبية والتعليم الصحي، مما مكّن المنشآت الصحية الوطنية من تقديم خدمات طبية، وفق أعلى المعايير العالمية.
وفقًا للتصنيف، جاءت مدينة الملك فهد الطبية في المرتبة الثانية محليًا والـ36 عالميًا، تلتها مدينة الملك سعود الطبية في المركز الرابع محليًا والـ113 عالميًا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مدينة الملك فهد الطبية - اليوم
فيما حصلت مدينة الملك عبدالله الطبية على المرتبة الخامسة محليًا والـ130 عالميًا.
ويستند التصنيف إلى معايير دقيقة تشمل جودة الرعاية الصحية، والخدمات الطبية المقدمة، ومستوى التخصصات المتاحة، إلى جانب السمعة العالمية، والمخرجات البحثية، ومستوى الابتكار والتعليم الطبي.
ويؤكد هذا الإنجاز التقدم المتسارع الذي يشهده القطاع الصحي في المملكة، والذي أصبح نموذجًا عالميًا للريادة والابتكار في تقديم الخدمات الطبية.
وتأتي تلك الخدمات بما ينسجم مع مستهدفات رؤية 2030 الرامية إلى تحسين جودة الحياة والارتقاء بمستوى الرعاية الصحية.
ومع استمرار الجهود المبذولة في تطوير المنظومة الصحية الوطنية، تواصل المملكة العربية السعودية تعزيز مكانتها العالمية في قطاع الرعاية الطبية.
كما تضع نصب أعينها تحقيق مزيد من النجاحات في تحسين تجربة المرضى، ورفع كفاءة الخدمات، وترسيخ التميز الطبي على المستويين المحلي والدولي.