أيام قليلة تفصلنا عن موعد إجراء االنتخابات الرئاسية، يأتي ذلك تزامنًا مع ارتفاع الأصوات التي تنادي بفوز
الرئيس عبد الفتاح السيسي بالولاية الثانية خاصة مع التحديات الأخيرة التي تخوضها مصر والوطن العربي.
الرئيس البطل هو عنوان تلك المقالة فبعد التحديات التي خاضها الرئيس عبد الفتاح السيسي في حفظ الأمن
القومي المصري وحماية الأمة العربية لا يمكن أن يتصدر عنوان غير ذلك، فهو من وحد الشعب المصري،
وضع حجر األساس في بناء مصر الجديدة أو الجمهورية الجديدة.
تأييد ودعم الرئيس السيسي في الوقت الحالي ليس بالأمر الهين بل مهمة وطنية تصب على عاتقنا جميعًا،
مطلبًا شعبيًا ينادي به أبناء هذا الوطن العظيم لمواصلة المشروعات الوطنية والإنجازات التاريخية التي تتحقق
يوميا في الجمهورية الجديدة على يد الرئيس السيسي.
تمكنت مصر بقيادة السيسي من الحفاظ على الثوابت الوطنية وحماية مؤسسات الدولة التي تآكلت، أحداث
نهضة تنموية ضخمة من خالل تحقيق أهداف التنمية المستدامة والتي تتناول أهداف رئيسية كالتعليم والصحة
والمساواة بين الجنسين وتحقيق العدالة الاجتماعية وغيرها من العناصر الهامة التي تبناها الرئيس السيسي
وسعى على تحقيقها منذ السادس والعشرين من مارس 2014 عندما خرج استجابة لمطالب الشعب المصري
وأعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية وكانت رؤيته وأهدافه واضحة ومحددة تصب جميعها في خدمة الوطن
والمواطن.
الرئيس السيسي هو منقذ مصر من جماعة اإلخوان اإلرهابية التي سعت نحو طمس الهوية المصرية وزعزعة
الثوابت الوطنية وتدمير مؤسسات الدولة، من حافظ على مصر من الحروب األهلية والفتن التي تغلغلت بين
جموع الشعب المصري، من أعاد مؤسسات الدولة للنهوض والازدهار بعدما تآكلت خلال مراحل الفوضى
والدمار، من دعم وأعان ذوي الاحتياجات الخاصة وسلط الضوء عليهم ورد لهم الاعتبار بعدما عاشوا سنوات
من المعاناة، من حقق لمصر الكمال في أداء أدوارها الوطنية والإقليمية والدولية، من حارب الإرهاب وحقق
الاستقرار والأمن والأمان في جميع أرجاء مصر.
فضلًا عن ذلك عمل الرئيس السيسي ومنذ توليه زمام الأمور على وضع حجر الأساس للجمهورية الجديدة،
وتبنى خريطة تنمية عمالقة، وتدشين مشروعات قومية ضخمة تليق بمكانة مصر، تقديم مساعدات ورعاية
صحية للمواطنين، تحسين الحياة المعيشية والنهوض بالدولة المصرية العظيمة كنموذج للدول المتقدمة.
سنوات تضمي والحلم الوطني يتحقق، حرص الرئيس السيسي على توفير حياة كريمة لكل المواطنين البسطاء
الذين عانوا على مدى سنوات عديدة، تقديم مبادرات رئاسية لا يمكننا حصرها على مدى 9 سنوات من
النهوض سجلت في تاريخ مصر الحديث، يأتي في المقدمة مبادرة حياة كريمة، مبادرات الرعاية الصحية
للمرأة والكشف عن الأورام والسرطانات، دعم ذوي الاحتياجات الخاصة الذين عانوا على مدى سنوات ولم
ينالوا ما يستحقونه من حقوق وكرامة ورد الاعتبار إلا في عهد الرئيس السيسي، مبادرة 100 مليون صحة
للقضاء على فيروس سي والتي صرحت منظمة الصحة العالمية أن مصر نجحت في القضاء على فيروس
سي بعدما فحصت جميع المستحقين وعالج الجميع وهي أول بلد تحرز مثل ذلك التقدم العظيم والتاريخي، مبادرات دعم صحة الأم والجنين بالمستشفيات المصرية في جميع أرجاء الجمهورية.
تقدم وتطورات لا حصر لها في كافة المجالات من العمران والزراعة والصحة والصناعة واالستثمار والتعليم
والتنمية الثقافية والاجتماعية.
كنا نعاني من خطورة الوضع ونقص الإمكانيات والموارد المتاحة ولكن بفضل الرئيس السيسي تمكنا من
تحقيق طفرة تاريخية في النهوض يؤخذ بها في جميع دول العالم كنموذج من الخراب والفوضى إلى التقدم
والنهوض.
أزمات إقليمية ودولية أحاطت بجمهورية مصر العربية وواقع عشناه سويا من جائحة كورونا والتي سببت في
تدهور اقتصاديات العالم أجمع، الحرب الروسية الأوكرانية التي اندلعت في فبراير 2022 وسببت تراجعًا في
معدلات النمو وزيادة نسبة الفقر والمعاناة ونقص الطاقة في كل دول العالم، محاولات لإسقاط الدولة بجانب
مؤامرات ومخططات وحروب ممنهجة تهدف لإسقاط الدولة وتدمير مؤسساتها بهدف إلحاق الأذى والدمار
بمصر، لكن بفضل القيادة السياسية والعسكرية والرئيس السيسي تمكنا من صد تلك الأزمات، صمد الرئيس
ومن خلفه الشعب، صمدنا وصمدت مصر التي نجوع فيها ولا نفرط في أرضنا، أثبتنا للعالم أجمع أننا شعب
حر سائر يستطيع أن يبني نفسه بنفسه لا خوف علينا ونحن لنا مثل تلك القوات المسلحة، لا ريب علينا
ونحن خلف قيادة رئيس تمكن من قمع جميع الهجمات الإرهابية والمخططات التآمرية.
بقرب موعد الانتخابات الرئاسية تصاعد الصراع في فلسطين ووقعت أحداث "طوفان الأقصى"، وما تابع ذلك
من العدوان والإبادة الجماعية على أهل غزة وتصاعدت مخططات التهجير وأخذت منحنى خطيرًا يمس
بالأمن القومي المصري، ومن هنا تابعنا قرارات الرئيس السيسي الذي كان صاحب موقف حازم وواضح
والذي أكد موقف مصر الحاسم في رفض مخططات التهجير القسري الفلسطينيين ولن نسمح أبدا بذلك،
وعندما أعطى الرئيس شارة التحرك وانطلاق المساعدات والإغاثات للأشقاء في قطاع غزة شعرنا جميعا
بالفخر والعزة، قائد وبطل إنساني يضحي بنفسه من أجل مصر ومكانة مصر، لا يهاب ولا يخاف مهما
اشتدت التحديات.
موقف مصر الذي شاهده جميع دول العالم كان مشرفا وحازما ووطنيا اكتسبنا من خالله احترام المجتمع
الدولي ككل، أكدت مصر بقيادة الرئيس السيسي للعالم أجمع أن مصر قوية أبية بقواتها المسلحة الباسلة
وبرئيسها البطل وشعبها الحر العظيم، وأن المساس بالأمن القومي المصري بمثابة خط أحمر لكل من تسول
له نفسه.
وها نحن تعود بنا الكره مرة أخرى ونحن مقبلون على الانتخابات الرئاسية، أيام تفصلنا عن مرحلة شديدة
الأهمية في تاريخ مصر المعاصر إن لم تكن الأهم، حانت لحظة الاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية
والعسكرية، حانت لحظة الانتصار لأجل مصر، مستمرون في تحقيق الانتصار الوطني، قادرون على
مواجهة كافة التحديات التي تحيط بنا يوميًا، فنحن المصريون القادرون على طي الأرض.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مقالات الرئيس السيسي الانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسة انتخابات الرئاسة 2024 الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
قيادي بـ «مستقبل وطن»: توجيهات الرئيس السيسي بتحسين بيئة العمل تطمئن المستثمرين في الداخل والخارج
أشاد المستشار عبد الناصر خليل، عضو الأمانة المركزية لشؤون المصريين بالخارج بحزب «مستقبل وطن»، بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي حول ضرورة خلق مناخ استثماري أكثر تنافسية في مصر، مؤكدًا أن هذه التوجيهات تُعبّر عن إرادة سياسية صادقة وعزيمة راسخة لإحداث نقلة نوعية في بيئة الأعمال، بما يدفع عجلة الاقتصاد ويحفز الاستثمار الوطني والأجنبي على حد سواء.
وأكد «خليل»، في بيان اليوم الاثنين، أن توجيه الرئيس السيسي باستبدال الرسوم المتعددة التي تفرضها الجهات المختلفة على الشركات بـ «ضريبة موحدة إضافية من صافي الأرباح»، هو قرار استراتيجي يزيل واحدة من أبرز العقبات البيروقراطية التي كانت تُربك المستثمرين وتُثقل كاهلهم بالأعباء المالية والإجرائية، مشيرًا إلى أن هذا التوجه يعكس رؤية اقتصادية ناضجة تسعى لتبسيط البيئة الضريبية وتوحيد مسارات التحصيل بطريقة عادلة وشفافة.
وأضاف أن اهتمام القيادة السياسية بـ «تحسين ملموس وسريع في سهولة أداء الأعمال» ليس فقط خطوة إصلاحية، بل هو رسالة طمأنة حقيقية للمستثمرين داخل مصر وخارجها بأن الدولة عازمة على إزالة كل المعوقات التي تعيق حركة الاستثمار والإنتاج، لافتًا إلى أن هذه السياسات تمثل منعطفًا جديدًا نحو تعزيز مناخ الثقة بين الدولة والمستثمر، وتشجيع رواد الأعمال والمصنعين على التوسع وضخ استثمارات جديدة.
وأشار القيادي بحزب «مستقبل وطن» إلى أن تأكيد الرئيس السيسي على ضرورة منح القطاع الخاص دورًا محوريًا في دفع الاقتصاد الوطني وزيادة حجم الصادرات يعكس إدراكًا عميقًا بأهمية الشراكة الحقيقية بين الدولة والقطاع الخاص في بناء اقتصاد قوي ومستدام، موضحًا أن هذا التوجه يعيد الاعتبار للقطاع الخاص كمحرك رئيسي للنمو، ويؤسس لمرحلة جديدة من التعاون البناء الذي يهدف إلى توسيع قاعدة الإنتاج وتعظيم القيمة المضافة للصادرات المصرية.
وتابع المستشار «خليل»: «إننا كمصريين بالخارج، نرى في هذه التوجيهات فرصة ثمينة لتشجيع أبناء الوطن في المهجر على ضخ استثمارات في السوق المصرية، خاصة في ظل ما نشهده من خطوات واضحة نحو الإصلاح الإداري والمالي وتوفير بيئة جاذبة تتمتع بالاستقرار والتحفيز».
وأشار المستشار عبد الناصر خليل إلى أن توجيهات الرئيس السيسي تمثل خريطة طريق واقعية لتحفيز الاستثمار وتعظيم الإنتاج الوطني، مطالبًا كل مؤسسات الدولة بتسريع وتيرة التنفيذ الفعلي على الأرض، بما يعزز من قدرة الاقتصاد المصري على الصمود والنمو في ظل التحديات الإقليمية والدولية الراهنة.
اقرأ أيضاًوفد من «مستقبل وطن» بقنا يزور مطرانية قنا لتهنئة الأقباط بعيد القيامة المجيد
«مستقبل وطن» و«تعليم مطروح» يختتمان فعاليات مسابقة أوائل الطلبة «من كل بيت في مصر»
مستقبل وطن مطروح يختتم فعاليات مسابقة أوائل الطلبة «من كل بيت في مصر»