«زراعة كفر الشيخ»: تكريك وتطهير 46 كيلومترا من ترع الري
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
قال الدكتور ناجح غربية، وكيل وزارة الزراعة في محافظة كفر الشيخ، إنه تم تطهير وتكريك وإزالة الحشائش من 46 كيلو متر من ترع الري في زمام مركز دسوق، بما يخدم مصالح المزارعين.
الحشائش تعيق حركة جريان المياهوأوضح «غربية»، في تصريحات لـ«الوطن»، أن إزالة الحشائش خاصة التي تعوق حركة جريان مياه الري الزراعي أمر ضروري للغاية، مشيرًا إلى أن حفر وتكريك الترع يسمح باستيعاب كميات من المياه أكثر لري المحاصيل الزراعية الشتوية المتنوعة ومنها، البنجر، والفول، والكتان، والبرسيم.
ولفت إلى أن عملية إزالة الحشائش وتكريك الترع تتم بإشراف ومتابعة أعضاء مجالس إدارات الجمعيات الزراعية، في نطاق كل جمعية زراعية، وهو أمر يعود بالنفع على المزارعين، لري أراضيهم دون أي عناء يذكر لتوفير الجهد والمال عليهم.
يذكر أن المساحات المنزرعة بحقول محافظة كفر الشيخ، تبلغ بنحو 550 ألف فدان، والتي تزرع بكافة المحاصيل الشتوية، والصيفية، علاوة على زراعة الخضروات، والموالح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زراعة كفر الشيخ كفر الشيخ الفول البلدي البرلس
إقرأ أيضاً:
هزيمةٌ ساحقةٌ لقواتٍ غربيةٍ في البحرِ الأحمر
براق المنبهي
في حدثٍ وصفه محللون عسكريون بـ الزلزال، أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن إجراء عسكري نوعي غير مسبــــوق، أسفر عن صد هجوم بحري ضخم يُزعم أنه نفذته قوات أمريكية وبريطانية، بالإضافة للإعلان عن إسقاط طائرة حربية أمريكية من طراز F-18.
لن تتوقف اليمن في معركتها البحرية إلا بتوقف العدوان على غزة ورفع الحصار؛ إذ يمتلك اليمن استراتيجيات حرب طويلة الأمد؛ وتشير التوقعات إلى أن القوات المسلحة لم تبدأ بعدُ بشن هجمات على العُمق الإسرائيلي؛ مما يعكسُ استعدادَها بمفاجآت قد تغيِّر مجرياتِ الصراع.
الأيّامُ المقبلة تحملُ الكثيرَ من المفاجآت، وقد نشهدُ تصعيدًا يمنيًّا يستهدف قواعدَ أمريكية في المنطقة. إن دعمَ اليمن للقضية الفلسطينية يعكسُ التزامًا عميقًا من أول يوم وقف فيه معهم.
رغم التحديات، فَـإنَّ قوات صنعاء مستعدة تمامًا لأي تصعيد قد يحدث؛ لذا يجب على الأعداء أن يدركوا أن أية جهة تحاول دعم الولايات المتحدة ستكون هدفًا للقوات المسلحة اليمنية. المعركة الحالية ليست مُجَـرّد مواجهة بين قوات اليمن وأمريكا، بل هي مواجهة شاملة ضد ما يعتبر “الشيطان الأكبر”.
يُتوقع أن تطبِّقَ اليمن معادلة المعاملة بالمثل؛ فإذا قام العدوّ بضرب الكهرباء في اليمن مجدّدًا، ستكون هناك ردود فعل مشابهة. هذا التصعيد قد يمتد أَيْـضًا ليشمل موانئ النفط؛ مما يُظهر قدرة المجاهدين على التكيف مع الظروف المتغيرة في ساحة المعركة.
كما أظهرت الضربات الأخيرة ضد العمق الإسرائيلي حالةً من الارتباك بين الخبراء العسكريين وقادة العدوّ حول كيف تمكّن الصاروخ اليمني من اختراق الدفاعات؟ وكيف نجح في تغيير مساراته خلال ثوانٍ؟ أصبحت هذه الأسئلة محور اهتمام كبير، مما يدل على تطور القدرات العسكرية لليمن مقارنة بالتقنيات الغربية.
لطالما كانت اليمن تحديًا لكل من حاول اقتحامها. تاريخيًّا، لم يخرج أي عدو دخل هذه الأرض حيًّا؛ فأبناءُ اليمن معروفون بشجاعتهم وبسالتهم القتالية، ويتجهون نحو بُوصلة الحق والعدالة، تحت قيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، متمسكين بقضيتهم الأولى فلسطين المحتلّة والدفاع عن وطنِهم.
مأمورية أمنية تصطحب حمو بيكا للعرض على النيابة