كيف ستغرق إسرائيل أنفاق حماس بمياه البحر المتوسط لتدميرها؟
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن مسؤولين أمريكيين أبلغوا الصحيفة بأن إسرائيل قد وضعت خطة لإغراق شبكة الأنفاق التابعة لحماس تحت قطاع غزة باستخدام مياه البحر الأبيض المتوسط.
حماس: لا تفاوض أو تبادل للمحتجزين حتى يتوقف العدوان على غزة إسرائيليون مفرج عنهم في اجتماع مع نتنياهو: خشينا أن تقتلنا إسرائيل وليس "حماس" دكتور نصار عبدالله يكتب: هل ستبقى حماس؟ تركيا ترد على إسرائيل بعد التعهد بـ "ملاحقة قادة حماس بالخارج" إسرائيل ستغرق أنفاق حماس بمياه البحر المتوسط ووفقًا للتقرير، أكمل جيش الأحتلال الإسرائيلي تركيب خمسة مضخات ضخمة في شمال مخيم الشاطئ، بهدف ضخ آلاف المترات المكعبة من مياه البحر إلى الأنفاق، وذلك بهدف غمرها في غضون عدة أسابيع.
وأفاد مسؤولون أمريكيون للصحيفة بأنهم غير مدركين لمدى قرب الحكومة الإسرائيلية من تنفيذ الخطة، أو ما إذا كانت قد اتخذت قرارًا نهائيًا بتنفيذها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل أنفاق حماس حماس البحر المتوسط الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: قطاع غزة سيصبح أصغر وأكثر عزلة
هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأحد، بتكثيف نشاط العمليات العسكرية لممارسة أقصى ضغط على حركة حماس، في سبيل إفراجها عن الرهائن، قائلا “كلما أصرت على الرفض، فإن غزة سوف تصبح أصغر وأكثر عزلة”، على حد تعبيره.
وقال إن الجيش الإسرائيلي سيطر بالكامل على محور "موراج" الذي يفصل خان يونس عن رفح، ويقطع قطاع غزة من الشرق إلى الغرب على امتداد 12 كيلومترًا، جاعلاً المنطقة الواقعة بين محور فيلادلفيا و"موراج" جزءًا من المنطقة الأمنية الإسرائيلية، خلال فترة العيد.
وقال كاتس عبر حسابه على منصة "إكس": "كلما أصرت حماس على رفضها، فإن الجيش الإسرائيلي سيزيد من نشاطه، مع الاستمرار في إحباط نشاط عناصر حماس وتدمير البنية التحتية للحركة.. سوف تصبح غزة أصغر وأكثر عزلة، وسيجبر المزيد من سكانها على النزوح من مناطق القتال".
وأفاد كاتس بإجلاء مئات الآلاف من السكان من مناطق القتال، وقال إن "عشرة في المئة من أراضي غزة أصبحت جزءًا من المناطق الأمنية الإسرائيلية.. كما يجري تعميق وتوسيع منطقة الحدود الشمالية في غزة كجزء من المنطقة الأمنية وحماية المستوطنات الإسرائيلية".
وأضاف: "قبل كل مناورة برية، وبعد إجلاء السكان، ينفذ الجيش عملية تطهير شاملة من البر والجو والبحر، مصحوبة بمعدات ثقيلة لكشف العبوات الناسفة وتدمير المنشآت المهددة، لمنح القوات الإسرائيلية أقوى غطاء لأنشطتهم ولحمايتهم".
وختم منشوره بالقول: "هذا هو النهج الذي تتبعه قيادة الجيش الإسرائيلي بدعم كامل من المستوى السياسي، والهدف الرئيس هو ممارسة ضغط شديد على حماس للعودة إلى مسار إطلاق سراح الرهائن"، على حد تعبيره.
و"موراج" هو ثالث منطقة عازلة إسرائيلية في غزة، مضافة إلى فيلادلفيا وممر نتساريم.
وفي الترتيبات العسكرية لهذه المناطق العازلة تعقيد خرافي لمعيش الغزيين، ما يعني أنهم ينفذون الآن مرحلة جديدة مما يُوصف بـ"العيش المستحيل".