آخر تحديث: 6 دجنبر 2023 - 9:41 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال ممثل إيران لدى الأمم المتحدة، أمير إيرواني، إن بلاده لم تشارك في أي عمل أو هجوم ضد القوات العسكرية الأميركية، فيما رفض بشدة الادعاءات الواردة في رسالة مندوب الولايات المتحدة.جاء ذلك في رسالة وجهها إيرواني إلى أنتونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، وكذلك سفير الإكوادور لدى الأمم المتحدة، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية في مجلس الأمن.

وأوضح إيرواني أنه بالإضافة إلى رسائلنا السابقة، بما في ذلك الرسالة الأخيرة المؤرخة 20 نوفمبر 2023 (S/2023/892)، أرفض بشدة استمرار الادعاءات غير الموثقة ضد جمهورية إيران الإسلامية الواردة في الرسالة المؤرخة 28 نوفمبر ، 2023 للمندوب الدائم للولايات المتحدة.وأكد كبير الدبلوماسيين الإيرانيين في الأمم المتحدة للمرة الثانية، أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم تشارك في أي عمل أو هجوم ضد القوات العسكرية الأميركية بل الحشد الشعبي في العراق من يقوم بذلك .وأكد مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، أن إيران تعتبر هذه الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة محاولة متعمدة من قبل الولايات المتحدة، الدولة المحتلة، لتبرير وعدم تجريم عدوانها وانتهاكاتها الجسيمة للقوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة في الجمهورية العربية السورية والمنطقة.وطلب إيرواني في رسالته تسجيل هذه الرسالة كوثيقة من وثائق مجلس الأمن.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تطلق نداء عاجلا لاستئناف المفاوضات النووية مع إيران

الأمم المتحدة-رويترز

حثت مسؤولة كبيرة بالأمم المتحدة القوى العالمية وإيران على العمل بشكل عاجل لاستعادة اتفاق عام 2015 الذي رفع العقوبات عن طهران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي، مشددا على أن "نجاحه أو فشله يهمنا جميعا".

يُعرف الاتفاق الإيراني مع بريطانيا وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة وروسيا والصين باسم خطة العمل الشاملة المشتركة. وانسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق في 2018، خلال فترة ولاية دونالد ترامب الأولى في رئاسة الولايات المتحدة، وبدأت إيران في التحلل من التزاماتها النووية بموجب الاتفاق.

وقال روبرت وود نائب السفيرة الأمريكية بالأمم المتحدة لمجلس الأمن "على الرغم من أن الدبلوماسية هي الخيار الأفضل، فإن الولايات المتحدة كانت واضحة أيضا في أن حيازة إيران أسلحة نووية لا يمكن أن تكون خيارا أبدا. نحن مستعدون لاستخدام جميع مواطن قوتنا لضمان هذه النتيجة".

والتقى دبلوماسيون أوروبيون وإيرانيون أواخر الشهر الماضي لمناقشة ما إذا كان بإمكانهم العمل على نزع فتيل التوتر الإقليمي، بما في ذلك ما يتعلق بالبرنامج النووي لطهران، قبل عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير كانون الثاني لولاية ثانية مدتها أربع سنوات.

وقالت رئيسة الشؤون السياسية بالأمم المتحدة روزماري دي كارلو لمجلس الأمن، الذي أورد الاتفاق في قرار عام 2015، "الوقت حاسم".

وأضافت "بينما يقع العبء على المشاركين في خطة العمل الشاملة المشتركة والولايات المتحدة، فإن نجاحهم أو فشلهم يهمنا جميعا. لا تستطيع المنطقة تحمل المزيد من عدم الاستقرار".

وأبلغت بريطانيا وفرنسا وألمانيا مجلس الأمن في رسالة في وقت سابق من هذا الشهر أنها مستعدة- إذا لزم الأمر-لتفعيل ما تسمى "العودة السريعة" لفرض جميع العقوبات الدولية على إيران لمنعها من الحصول على سلاح نووي.

وستفقد هذه الدول القدرة على اتخاذ مثل هذا الإجراء في 18 أكتوبر تشرين الأول من العام المقبل عندما تنتهي صلاحية قرار الأمم المتحدة لعام 2015 بشأن الاتفاق.

وقال جيمس كاريوكي نائب السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة للمجلس اليوم الثلاثاء "سنتخذ جميع الإجراءات الدبلوماسية لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي، بما في ذلك تفعيل العودة السريعة (للعقوبات) إذا لزم الأمر".

وأبلغ السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرفاني المجلس بأن الاستعانة "بالعودة السريعة" للعقوبات على طهران سيكون "غير قانوني وغير بناء".

وقال "ما تسمى بالعودة السريعة (للعقوبات) ليست أداة لتهديد إيران. لقد أوضحت إيران تماما أن مثل هذه الخطوة الاستفزازية ستقابل برد حازم ومتناسب".

وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة هذا الشهر إن إيران تعمل على تسريع تخصيب اليورانيوم "بشكل كبير" إلى درجة نقاء تصل إلى 60 بالمئة، وهو ما يقترب من مستوى 90 بالمئة تقريبا اللازم لصنع الأسلحة.

وتقول الدول الغربية إنه لا توجد حاجة لتخصيب اليورانيوم إلى مثل هذا المستوى المرتفع في إطار أي برنامج مدني، وإن أي دولة أخرى لم تفعل ذلك من دون إنتاج قنابل نووية. وتنفي إيران سعيها إلى الحصول على أسلحة نووية وتقول إن برنامجها سلمي.

وقالت ديكارلو لمجلس الأمن إن وكالة الطاقة الذرية "غير قادرة على أن تضمن للمجتمع الدولي الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني".

مقالات مشابهة

  • ائتلاف المالكي:حشدنا الشعبي جاهز “لمواجهة جبهة تحرير الشام الإرهابية”!
  • أول تعليق من منظمة التعاون الإسلامي على قرار الأمم المتحدة بشأن فلسطين
  • الأمم المتحدة تطلق نداء عاجلا لاستئناف المفاوضات النووية مع إيران
  • سلة الحشد الشعبي تتغلب على دجلة الجامعة في أولى مباريات المرحلة الثانية
  • الحشد الشعبي: لا توجد لدينا قوات في سوريا
  • الفياض: الحشد الشعبي لم ولن يتدخل في سوريا
  • الأمم المتحدة: التغيير في سوريا فرصة لبناء مستقبل جديد
  • مجلس الأمن يعقد جلسات عن السودان وسوريا وغزة وليبيا خلال الأسبوع الجارى
  • الأمم المتحدة تدعو السوداني إلى المكافحة الجادة للفساد وعدم التدخل في الشأن السوري
  • السفير العراقي يلتقي نظيرته الأمريكية في القاهرة