«صحة مطروح»: تجهيز أول وحدة مناظير مستحدثة بمستشفى النساء والتوليد
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أعلن الدكتور مبروك سالم وكيل وزارة الصحة بمطروح، تجهيز أول وحدة للمناظير المستحدثة في مستشفى النساء والتوليد والصحة الإنجابية، والتأكد من جاهزيتها للدخول للخدمة.
وجرى مناظرة الأجهزة بالوحدة من الدكتور ماهر غرابة استشاري المناظير بمستشفى مطروح العام، ووائل أبوزيد عضو الإدارة الهندسية بالمديرية، وتأكد من جاهزية جميع الأجهزة والآلات قبل البدء في التشغيل الفعلي لإضافة خدمة جديدة للمرضى في عمليات جراحة المناظير.
وتابع وكيل وزارة الصحة بمطروح، خلال المرور على مستشفى التوليد والصحة الإنجابية، مدى انتظام سير العمل والتأكد من الانضباط الإداري للأطقم الطبية، وتفقد قسم العمليات متابعا الإجراءات التمريضية خلال تقديم الخدمة الطبية للمرضى؛ للوقوف على مدى جاهزية المستشفى والأطقم الطبية لاستقبال حالات الطوارئ.
وتابعت الدكتورة ليلى صلاح مدير إدارة المستشفيات بصحة مطروح، العيادات الخارجية المسائية بالمستشفى للوقوف على انتظام العمل بها، والتزام الأطقم الطبية، وتلاحظ تدني أعداد المترددين على العيادات المسائية لتنظيم الأسرة وأمراض النساء والتوليد وعيادة الأسنان.
منافذ تقديم الخدمةوأكد وكيل وزارة الصحة، أن الجولات مستمرة على كافة المنشآت الصحية، وجرى تشكيل عدة فرق تحت إشرافه المباشر للمتابعة المستمرة والتأكد من سير العمل بمنافذ تقديم الخدمة بالمحافظة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صحة مطروح وزارة الصحة مطروح محافظة مطروح مرسى مطروح الولادة عمليات الولادة
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة : 2.7 مليون مغربي(ة) مصابون بداء السكري.. النساء و الأطفال أكبر المعرضين للمرض
زنقة 20 | علي التومي
يخلد المغرب اليوم العالمي لداء السكري والذي اختارت له منظمة الصحة العالمية والفيدرالية الدولية لداء السكري شعار: “التعايش الآمن مع داء السكري” للفترة الممتدة ما بين 2024-2026.
ويهدف هذا اليوم العالمي إلى تعبئة مهنيي الصحة والمجتمع المدني وجميع الشركاء من أجل الوقاية من داء السكري وتجنب مضاعفاته، مع جعل تحسين جودة الحياة محوراً أساسياً في التكفل والرعاية، حتى يتمكن كل شخص مصاب بداء السكري من عيش حياة عادية.
كما يروم تخليد هذا اليوم إلى تعزيز الكشف المبكر عن داء السكري وتشخيصه، لاسيما لدى الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة به، وذلك من أجل التكفل المبكر مما يعزز من فرص التحكم في المرض وتجنب المضاعفات التي قد تؤدي للوفاة.
وفي هذا الإطار، تقوم وزارة الصحة والحماية الإجتماعية سنويا، على مستوى جميع مؤسسات الرعاية الصحية الأولية، بالكشف على داء السكري لفائدة مليون شخص الأكثر عرضة للإصابة بهذا الداء.
ويشكل الإحتفاء بهذا اليوم أيضا، مناسبة للتذكير بأهمية التربية العلاجية التي تمكن الأشخاص المصابين بداء السكري من التعامل مع مرضهم بشكل أكثر فعالية، وتعزيز استقلاليتهم وقدراتهم فيما يخص تحسين جودة حياتهم.
وتجدر الإشارة إلى أن ملايين الأشخاص المتعايشين مع داء السكري يتعين عليهم إظهار المرونة والتنظيم والمسؤولية لتدبير حالتهم الصحية، هذا يؤثر بشكل كبير على صحتهم الجسدية والنفسية.
وحسب تقرير الفيدرالية الدولية لداء السكري، فإن 36% من الأشخاص المتعايشين مع داء السكري يشعرون بضغوط نفسية مرتبطة بمرضهم، ويؤكد ذات التقرير 63% منهم أن الخوف من المضاعفات المرتبطة بهذا المرض يؤثر على صحتهم، فيما يواجه 28% من مرضى السكري صعوبة في أن يكونوا إيجابيين اتجاه مرضهم.
وجدير بالذكر أن الوضع الوبائي لهذا المرض في المغرب يثير قلقًا كبيرًا مع تسجيل زيادة مستمرة في الحالات الجديدة وانتشار داء السكري.
وتشير الإحصائيات الأخيرة إلى أن هذا الداء يصيب أزيد من 25.000 طفل، ويفوق عدد البالغين المصابين به 2.7 مليون، مع العلم أن نصف هؤلاء كانوا يجهلون إصابتهم بداء السكري أثناء الكشف خلال القيام بالمسح الوطني، بينما يوجد أكثر من 2.2 مليون شخص في مرحلة ما قبل الإصابة السكري.
وحري بالذكر إلى أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية تتكفل بأكثر من (مليون ونصف) 1.500.000 مريض بداء السكري على مستوى مؤسسات الرعاية الصحية الأولية، حيث يتلقون تكفلا صحيا يتماشى مع مسار علاج موحد ومحدد.