الذهب يرتفع مع تراجع الدولار متأثرا ببيانات الوظائف الأمريكية ومستقبل الفائدة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
ارتفعت أسعار الذهب، اليوم الأربعاء ، مع تراجع الدولار، وعززت بيانات الوظائف الأمريكية التي جاءت أضعف من المتوقع الرهانات على انتهاء دورة تشديد السياسة النقدية للفدرالي الأميركي.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 2023.39 دولارا للأوقية (الأونصة). كما ارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب تسليم فبراير شباط 0.
وقال مات سيمبسون كبير المحللين في سيتي إندكس "من المرجح أن تظل التقلبات في أسعار الذهب محدودة قبيل صدور بيانات الوظائف في القطاعات غير الزراعية بالولايات المتحدة يوم الجمعة".
وصعد المعدن الأصفر إلى مستوى قياسي بلغ 2135.40 دولارا يوم الاثنين بفضل رهانات متزايدة على أن الفدرالي الأميركي سيخفض أسعار الفائدة، قبل أن يهبط أكثر من 100 دولار في الجلسة ذاتها بفعل عدم اليقين بشأن توقيت تخفيف السياسة النقدية.
وأظهرت بيانات أمس الثلاثاء أن الوظائف الشاغرة في الولايات المتحدة انخفضت إلى أدنى مستوى منذ أكثر من عامين ونصف في أكتوبر تشرين الأول، مما يشير إلى أن ارتفاع أسعار الفائدة يضعف الطلب على العمالة.
وتراجع مؤشر الدولار 0.1% مقابل سلة من العملات، بعد أن ارتفع إلى أعلى مستوى في أسبوعين أمس الثلاثاء، مما يجعل الذهب أقل تكلفة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.
ويتحول التركيز الآن إلى بيانات الوظائف في القطاعات غير الزراعية لشهر نوفمبر تشرين الثاني التي تصدر يوم الجمعة والتي يمكن أن توفر المزيد من الدلائل حول توقعات أسعار الفائدة الأمريكية قبل اجتماع مجلس الاحتياطي الأسبوع المقبل.
بالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة 0.5% إلى 24.24 دولارا للأوقية، بينما زاد البلاتين 0.1% إلى 900.31 دولار. وصعد البلاديوم 0.6% إلى 940.14 دولارا للأوقية، ويحوم بالقرب من أدنى مستوى منذ خمس سنوات.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
زيادة 0.2%.. ارتفاع محدود للذهب في البورصة العالمية والأوقية تسجل 2633 دولارا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفع الذهب العالمي مع بداية تداولات الأسبوع بعد أن استطاع أن ينهي تداولات الأسبوع الماضي بشكل إيجابي، وذلك بالرغم من التراجع الذي سجله خلال الأسبوع الماضي بفعل توقعات البنك الفيدرالي الأمريكي بخصوص أسعار الفائدة.
سجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع خلال تداولات اليوم الاثنين للجلسة الثالثة على التوالي بنسبة 0.2% ليسجل أعلى مستوى عند 2633 دولار للأونصة بعد أن افتتح تداولات اليوم عند المستوى 2622 دولار للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 2628 دولار للأونصة، وفق التحليل الفني لجولد بيليون.
وارتفع يوم الجمعة الماضية بنسبة 1.1% بفعل ضعف الدولار الأمريكي وعوائد سندات الخزانة بعد أن أشارت البيانات الأمريكية إلى تباطؤ التضخم الأساسي وفقاً لمؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الذي يعد مقياس التضخم المفضل لدى البنك الفيدرالي.
تباطؤ التضخم أعطى بعض التفاؤل للأسواق أن البنك الفيدرالي في استطاعته استكمال عمليات خفض أسعار الفائدة في العام المقبل، نظرا لأن تراجع التضخم يمكن البنك الفيدرالي من استمرار سياسة التيسير النقدي.
يأتي هذا بعد أن أعلن البنك الفيدرالي الأمريكي خلال الأسبوع الماضي عن خفض أسعار الفائدة للاجتماع الثالث على التوالي وللمرة الثالثة هذا العام، ليقوم بخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، ويصل بذلك إجمالي عمليات الخفض خلال العام إلى 100 نقطة أساس.
بينما أشارت توقعات أعضاء البنك الفيدرالي إلى تقليل عمليات خفض الفائدة خلال 2025 إلى مرتين فقط، بعد أن كانت التوقعات السابقة تشير إلى خفض الفائدة 4 مرات خلال العام المقبل، ليتسبب هذا في دفع أسعار الذهب إلى تسجيل أدنى مستوى منذ شهر عند 2583 دولار للأونصة يوم الأربعاء الماضي، بينما ارتفع الدولار لأعلى مستوياته في عامين مقابل سلة من العملات الرئيسية.
بقاء أسعار الفائدة مرتفعة يعد أمر سلبي بالنسبة لأسعار الذهب وذلك لأنه يقلل من تكلفة الفرصة البديلة للمعدن النفيس الذي لا يقدم عائد لحائزيه.
من جهة أخرى قالت رئيسة البنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو ماري دالي واثنان آخران من صناع السياسات في الفيدرالي إنهم يشعرون بأن البنك من المرجح أن يستأنف تيسير السياسة النقدية خلال العام المقبل لكنهم أشاروا إلى أنهم سيأخذون وقتهم نظرًا لأن الفترة الانتقالية من سياسة التشديد النقدي إلى التيسير النقدي قد انتهت.
وتبدأ أحجام التداول في الأسواق المالية بالتراجع بداية من هذا الأسبوع بسبب فترة الأعياد، وقد بدأ الذهب هذه الفترة بشكل إيجابي بعد أن استطاع أن يغلق تداولات الأسبوع الماضي فوق المستوى 2600 دولار للأونصة، وأن يجد بعض الدعم من تراجع التضخم الأمريكي.
الحدث الكبير القادم بالنسبة لأسعار الذهب قد يكون تولي دونالد ترامب الرئاسة في يناير القادم، والقوانين الجديدة التي سيتم فرضها، والتي قد تحدد مصير تحركات الذهب على المدى القصير إلى المتوسط، خاصة أن الأسواق تضع احتمال حالياً أن يستكمل البنك الفيدرالي خفض الفائدة في شهر يونيو 2025، وأن يكون مجمل عمليات الخفض مرتين فقط خلال العام.