تصميم سعودي لمجسم البشت يثير إعجاباً واسعاً
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أطلق الفنان السعودي أحمد البوبح العنان لإبداعاته الفنية وكشف عن تصميمه التجريدي الذي أمضى سنوات في إعداده والذي استوحاه من شخصية "القائد" ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، وأطلق عليها اسم "البشت".
اقرأ ايضاًفي عيده الـ38 .. أبرز ما اقتناه محمد بن سلمان ونفذ من الأسواقويظهر التصميم التجريدي، الذي اجتاحت صوره منصات التواصل الاجتماعي حول العالم، رؤية الفنان وإلهامه وطموحاته للمستقبل المستوحى من رؤية 2030 التي أطلقها الأمير محمد بن سلمان.
وحققت القطعة الفنية تفاعلًا واسعًا عبر منصة "إكس"، حيث تخطت مليون مشاهدة بفضل التفاعلات الإيجابية.
وحول القطعة الفنية المميزة، قال الفنان أحمد البوبح إلى إحدى المواقع الإخبارية، أن قطعة "البشت" تعبّر عن رمزية هذا الثوب التقليدي وحركته الانسيابية.
وأشار البوبح إلى أنه استخدم تقنية "الشعار الديناميكي" لتحقيق تنوع في التصميم، مع الحفاظ على سهولة التعرف على اللقطة الأيقونية.
وتعتمد منحوتة ولي العهد على الذاكرة، وقد رسمت عدة نماذج باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي.
وأشار البوبح إلى خبرته الطويلة في مجال التصميم، حيث بدأ في تصميم الجرافيك عام 2007، وكانت خبرته تتركز في تصميم الهويات. حصل على المركز الأول في تصميم كأس السعودية للفروسية، وكانت خبرته تمتد لـ 16 عامًا. ويتطلع البوبح إلى أن يكون مجسم "البشت" أحد معالم السعودية، ويفكر في إنتاج نماذج صغيرة للاستخدام في المنازل والمكاتب.
اقرأ ايضاًعطر محمد بن سلمان يثير تفاعلًا بين المغردين السعوديين.. وتهافت على شرائهوقال بأنه عدة جهات تواصلت معه لمناقشة مستقبل التصميم وإمكانية تنفيذ القطعة، سواء كمعلم عام أو كمجسم ميداني.
وتحدث البوبح أيضًا عن جوائزه، حيث فاز بجائزة التصميم في مسابقة للأمم المتحدة في عام 2009، وحصل على المركز الثاني في مسابقة نقد الأفلام في مهرجان "تروبفيست الأسترالي" في الإمارات عام 2011.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: محمد بن سلمان رؤية 2030 التاريخ التشابه الوصف محمد بن سلمان
إقرأ أيضاً:
مصر.. بيان رسمي بعد انتحار موظف دار الأوبرا و"الرسالة الغامضة"
أصدر وزير الثقافة المصري، الدكتور أحمد فؤاد هنو، قراراً بتشكيل لجنة تحقيق لكشف ملابسات وفاة موظف بدار الأوبرا المصرية، بعدما أنهى حياته بالقفز في نهر النيل، في واقعة أثارت جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، وفي الشارع المصري خلال الساعات الماضية.
وأعرب وزير الثقافة في بيان رسمي عن خالص تعازيه لأسرة الفقيد، داعيًا الله أن يتغمده برحمته، وأكد أن الوزارة تتابع القضية عن كثب، ولن تتوانى عن تقديم الدعم اللازم لعائلته، كما شدد على أهمية التحقيق الشامل في القضية، خاصة في ظل الجدل المثار حول رسالة غامضة نُسبت إلى الموظف الراحل.
رسالة غامضةوبعد وفاته، انتشرت رسالة منسوبة إلى الموظف الضحية كتبها قبل رحيله، جاء فيها: "ستراني في مرضك وضعفك وفشلك.. ستراني في عقوق أبنائك.. ستراني في غدر من حولك.. ستراني في هجر أصحابك.. ستراني في دعائك الذي لا يستجاب"، وهو ما دفع البعض إلى تفسير الحادثة على أنها رد فعل على تعرضه لظلم شديد.
ولاقت الرسالة انتشاراً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ما زاد من التساؤلات حول دوافع الواقعة، وما إذا كانت هناك ضغوط مهنية أو شخصية قد دفعته لاتخاذ هذا القرار المأساوي.
وفي تطور لافت، أعرب شقيق المتوفى عن شكوكه في صحة الرسالة المنسوبة لشقيقه، مؤكداً في تصريحات إعلامية أنها ليست بخط يده، وأنه كان يعرف أسلوب كتابته جيداً. كما أشار إلى أن الفقيد لم يكن يعاني من أي اضطرابات نفسية أو ضغوط تدفعه لإنهاء حياته، بل كان ملتزماً دينياً، ويتمتع بشخصية متزنة، مطالباً بفتح تحقيق موسع حول الحادث لكشف حقيقة ما حدث.
فيما أشارت تقارير إعلامية محلية إلى أن الفقيد كان يواجه ضغوطاً متزايدة في عمله، بالإضافة إلى أعباء اقتصادية، وهو ما قد يكون ساهم في تفاقم أزمته النفسية، ومع ذلك، لا تزال التحقيقات مستمرة لمعرفة الملابسات الدقيقة للحادث، وما إذا كانت هناك أسباب أخرى خفية وراءه.