أمنيات الهاجري: أكاديمية “فاطمة بنت مبارك”ستطلق مبادرات نوعية لتطوير رياضة المرأة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أكدت الدكتورة أمنيات الهاجري نائب رئيس مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك لرياضة المرأة، أن الأكاديمية بصدد الإعلان عن عدد من المبادرات النوعية والتي من شأنها تطوير رياضة المرأة الإماراتية، واستقطاب المزيد من اللاعبات المشاركات في مختلف الألعاب، دعما لتمكين المرأة في القطاع الرياضي.
وقالت في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات /وام/ ، إن جائزة “فاطمة بنت مبارك” لرياضة المرأة، والتي اختتمت نسختها السابعة مؤخرا، تركت بصمتها القوية على الأداء الرياضي للمرأة داخليا وخارجيا، حيث تعطي للمرأة الرياضية في الإمارات والوطن العربي مكانتها، وتجعلها أكثر تنافسية من أجل التتويج بالمزيد من الألقاب.
وأوضحت أن الجائزة قدمت خلال النسخة السابعة، فئة جديدة “للأم الرياضية”، وهي خطوة مميزة لإبراز أحد عناصر نجاح المرأة الرياضية، ما عزز من مكانة الجائزة، وساهم في توفير فئة تنافسية جديدة، بين الأسر، ودعمها لتشجيع الفتيات على ممارسة الرياضة.
وأشارت إلى أن الجائزة تتطلع دائما لمزيد من الأفكار المبتكرة وإضافة فئات جديدة ونوعية تخدم أهدافها وتحقق طموحاتها لتطوير رياضة المرأة.
وقالت د.أمنيات الهاجري: “محظوظون بدعم ورعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية ، ومتابعة الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، رئيسة ناديي أبوظبي والعين للسيدات، ما انعكس على التميز الدائم سواء في الجائزة أو في مختلف أنشطة الأكاديمية لدعم رياضة المرأة”.
وأشارت إلى أن الجائزة، لها بصمة إيجابية أخرى لجميع المتقدمات لها، واللاتي لم يحالفهن الحظ في الفوز، وذلك من خلال وضعها لمعيار لتقييم أنفسهن، وإعادة ترتيب الأوراق، للوقوف على منصات التتويج مجددا، والمنافسة للفوز بها في النسخ المقبلة.
وعن التنسيق مع مجلس أبوظبي الرياضي لتطوير رياضة المرأة وإيجاد الدور الأمثل للأكاديمية لتحقيق أهدافها، أكدت الهاجري، وجود تنسيق وتواصل تام بين الأكاديمية والمجلس، من خلال العمل كمنظومة رياضية متكاملة لتحقيق الهدف المطلوب، وهو النهوض برياضة المرأة الإماراتية، ووضعها في مكانها المناسب.
وأضافت: “كوني عضوا في مجلس أبو ظبي الرياضي، سهل الأمر كثيرا في عملية التواصل، لتحقيق الأهداف، والخطط الطموحة، للمرأة الإماراتية، وهو الأمر الذي نعمل عليه بشكل دائم، بين المجلس، والأكاديمية، خاصة وأن الهدف واحد”.
وعن رؤيتها للاستراتيجية الوطنية للرياضة، والتي أعلنت عنها الهيئة العامة للرياضة مؤخرا، أكدت الهاجري أنها إضافة مميزة ستسهم بشكل كبير في تطوير الرياضة الإماراتية على الأصعدة كافة، وإبراز بطلات أولمبيات خلال الفترة المقبلة، وتشجيع ودعم المجتمع على ممارسة الرياضة.
وأكدت أن تأهل صفية الصايغ لاعبة المنتخب الوطني للدراجات إلى أولمبياد باريس، يعتبر إنجازا نوعيا له قيمته للمرأة الإماراتية، وبصمة تاريخية كبيرة، سيكون لها المردود في تشجيع المزيد من اللاعبات على المثابرة والتميز.
وعن إمكانية إضافة ألعاب جديدة للأكاديمية، أشارت إلى وجود تقييم دائم ومستمر للألعاب الرياضية، عن طريق دراسات الجدوى، لتقديم المقترحات بإضافة المزيد من الألعاب.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فاطمة بنت مبارک ریاضة المرأة
إقرأ أيضاً:
الاعلان عن القائمة القصيرة لجائزة “البوكر” العربية
فبراير 19, 2025آخر تحديث: فبراير 19, 2025
المستقلة/- أعلنت الجائزة العالمية للرواية العربية التي يرعاها مركز أبوظبي للغة العربية، الأربعاء، عن القائمة القصيرة للأعمال المرشحة للفوز في دورتها الثامنة عشرة والتي ضمت ست روايات من موريتانيا والعراق وسوريا ولبنان ومصر والإمارات.
والروايات المرشحة هي (دانشمند) للموريتاني أحمد فال الدين، و(وادي الفراشات) للعراقي أزهر جرجيس، و(المسيح الأندلسي) للسوري تيسير خلف، و(ميثاق النساء) للبنانية حنين الصايغ، و(صلاة القلق) للمصري محمد سمير ندا، و(ملمس الضوء) للإماراتية نادية النجار.
وتخصص الجائزة مبلغ 10 آلاف دولار لكل رواية بلغت القائمة القصيرة فيما تحصد الرواية الفائزة 50 ألف دولار إضافية عند الكشف عنها في 24 أبريل/ نيسان بالعاصمة الإماراتية أبوظبي.
جاء إعلان لجنة التحكيم للقائمة القصيرة في مؤتمر صحفي عقد، يوم الأربعاء، بمكتبة الإسكندرية في مصر بحضور مدير المكتبة أحمد زايد ورئيس مركز أبوظبي للغة العربية علي بن تميم وأعضاء لجنة التحكيم وعدد من الكتاب والنقاد والإعلاميين.
وقال رئيس مجلس أمناء الجائزة ياسر سليمان “لقد أضحت الجائزة العالمية للرواية العربية، بل أصبحت وأمست وغدت، الجائزة الأولى عربيا وعالميا في ميدانها، ولا أركن في هذا الإدعاء إلى دغدغات أحلام مجلس أمناء الجائزة بل إلى حقيقة جلية واضحة في الساحة الثقافية العربية، جعلت هذه الجائزة مُلكا لنا جميعا، كُتابا ونقادا وناشرين وإعلاميين، وعلى رأسنا جميعا.. القراء العرب”.
وتلقت الجائزة في هذه الدورة 124 رواية اختيرت منها 16 رواية للقائمة الطويلة في يناير/ كانون الثاني.
وقالت الأكاديمية المصرية منى بيكر رئيسة لجنة التحكيم إن وصول أي عمل للقائمة الطويلة هو فوز جزئي، مشيرة إلى أن اللجنة اتبعت مجموعة من المعايير الفنية والأدبية المتعارف عليها من أبرزها اللغة وأجرت مناقشات مطولة في كل مرحلة بدءا من التصفية الأولية للأعمال المتقدمة وصولا إلى القائمة القصيرة.
وكانت الجائزة قد ذهبت في العام الماضي إلى رواية (قناع بلون السماء) للفلسطيني باسم خندقجي.