ملك الأردن يحذر من تداعيات استمرار “العدوان” على غزة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
عمان – حذر عاهل الأردن الملك عبدالله الثاني، امس الثلاثاء، من تداعيات استمرار “العدوان الإسرائيلي” على غزة، وأكد على “ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وحماية المدنيين”.
جاء ذلك خلال لقائه رئيس قبرص الرومية نيكوس خريستودوليدس، في إطار زيار رسمية غير معلنة المدة، يجريها الأخير إلى العاصمة عمان، وفق بيان للديوان الملكي الأردني.
وقال البيان: “حذر الملك عبدالله الثاني لدى لقائه الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس الثلاثاء، من خطورة تدهور الأوضاع بالمنطقة، نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، مؤكدا ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وحماية المدنيين”.
وأضاف أن الملك جدد رفضه “التهجير القسري” للفلسطينيين داخل أو خارج قطاع غزة، معتبراً أن “خلق ظروف قد تتسبب بالتهجير، أمر مرفوض ويجب أن يرفضه العالم ويدينه”.
وأكد على ضرورة مواصلة إدخال المساعدات بشكل “دائم وكاف” إلى جميع مناطق غزة، والعمل على تأمين الغذاء والدواء والماء والوقود، من دون أي عوائق أو تأخير.
وحذر في السياق ذاته من “خطورة تفاقم الوضع الإنساني جراء استمرار الأعمال العسكرية”.
ولفت الملك عبد الله إلى “خطورة الأوضاع في الضفة الغربية والانتهاكات الإسرائيلية في القدس”، محذرا من “تزايد أعمال العنف، خاصة من قبل المستوطنين”.
وتناول اللقاء وفق البيان، “ضرورة تكثيف الجهود لمضاعفة إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة”.
ونقل البيان عن خريستودوليدس، تقديره لـ”الدور الذي يقوم به الأردن بقيادة الملك عبدالله، في العمل نحو ضمان إيصال المساعدات الإغاثية والطبية إلى غزة”، مؤكدا دعم بلاده لهذه الجهود.
ولم يعلن البيان الأردني موعد وصول رئيس قبرص الرومية إلى المملكة أو مدة زيارته لها.
واشتدّت حدة القصف الإسرائيلي في مختلف مناطق القطاع مطلع ديسمبر/كانون أول الجاري، مع انتهاء هدنة إنسانية مؤقتة استمرت 7 أيام بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أُنجزت بوساطة قطرية مصرية أمريكية، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
“صندوق الشهداء” يوزع 100 ألف وجبة إفطار خلال شهر رمضان
الرياض : البلاد
أطلق صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين اليوم، حملة “وفاء”, لتوزيع 100 ألف وجبة إفطار بمعدل أكثر من ثلاثة آلاف وجبة بشكل يومي خلال شهر رمضان المبارك، ضمن النطاق الجغرافي لمنطقتي مكة المكرمة والرياض.
وستنطلق أعمال مشروع التفطير بالتزامن مع شهر رمضان المبارك، ويتضمن توزيع الوجبات الجافة مع قرب توقيت إفطار الصائمين في المناطق المستهدفة، التي يعود أجرها للأبطال الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الدفاع عن الدين والوطن.
ويهدف المشروع إلى تشجيع المشاركة المجتمعية من خلال تقديم الصندوق لأعمال خيرية يعود أجرها لمستفيديه، الأمر الذي يسهم في تفعيل شراكات مجتمعية مختلفة يستهدفها الصندوق.
ويأتي هذا المشروع بالتعاون ما بين صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين، ومؤسسة أريس الوقفية، وجمعية ريف، وذلك انطلاقًا من الواجب الديني، واستثمارًا لروحانية الشهر الكريم، وتجسيدًا لمعاني التكافل والإنسانية، والشعور بالفخر والاعتزاز لما قدموه الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين، وتقديرًا لتضحياتهم التي بذلوها.
يذكر أن المواقع التي تستهدفها حملة وفاء لمشروع التفطير بمنطقة مكة المكرمة، هي: الساحات الخارجية للحرم المكي الشريف, أما في منطقة الرياض، فتشمل: تقاطع طريق الملك فهد مع طريق الملك عبدالله، وتقاطع طريق الملك فهد مع طريق أنس بن مالك، وتقاطع طريق الملك عبدالله مع طريق خالد بن الوليد.