تقرير قريب لرويترز: هكذا إستشهد عصام عبدالله
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
من المرتقب ان يصدر في اليومين المقبلين تقرير اجرته وكالتا "رويترز" و"الصحافة الفرنسية" بشأن حادثة استشهاد الصحافي والمصوّر الصحافي عصام عبدالله وجرح عدد من الصحافيين والمصورين بقصف اسرائيلي استهدف مجموعة من الصحفيين في بلدة علما الشعب جنوب لبنان بتاريخ الثالث عشر من تشرين الاول الفائت.
وبحسب المعلومات الاولية فان تقرير رويترز يشير الى انه جرى استهداف الصحافيين بصاروخين انطلقا من دبابة ميركافا "من داخل اراض اسرائيلية".
وكانت رويترز عمدت في بيانها الأول بعد مقتل عبدالله الى عدم الإشارة للجهة القاتلة، أي إسرائيل، ولا حتى الإشارة إلى قصف، لكنها غيّرت صيغة الخبر بعد موجة واسعة من الانتقادات تعرضت لها، لكن العنوان الجديد المعدّل بقي فضفاضاً وبعيداً حتى عما تداولته وسائل الإعلام العالمية الأخرى، بما في ذلك وكالة "أسوشييتيد برس" وشبكة "سي إن إن" الأميركيتان. وكتبت "رويترز" في عنوانها الجديد: "مقتل مصور تلفزيوني من رويترز بجنوب لبنان في إطلاق صواريخ من ناحية إسرائيل"، مركزة فقط على جهة الجغرافية التي أتت منها الصواريخ القاتلة.
وفي محاولة لتخفيف الانتقادات نشرت "رويترز" تقريرا مفصلا عن عمل مصوّرها عبدالله والتقارير التي اعدها ونفذها.
وكان وزير الاعلام زياد مكاري اعلن بالامس انه وضع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في أجواء التحقيقات التي تقوم بهما وكالتا رويترز ووكالة الصحافة الفرنسية وسيصدر قريبا شيء واضح في هذا الشأن".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الغيرة القاتلة.. فتاة تنهى حياة نجلة عمها في القليوبية
شهدت قرية عرب العيايدة بدائرة مركز شرطة الخانكة واقعة مأساوية حيث قامت فتاة بالتخلص من طفلة بكتم أنفاسها داخل المياه، وجرى نقل جثة الطفلة لمشرحة المستشفي، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق التي أمرت بسرعة ضبط المتهمة وتقديمها للنيابة العامة.
البداية عندما تلقى اللواء عبد الفتاح القصاص مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القليوبية، اللواء محمد السيد مدير الإدارة العامة لمباحث القليوبية إخطارًا من اللواء محمد فوزي رئيس مباحث القليوبية يفيد ورود بلاغ إلى المقدم محمد خليفة رئيس مباحث مركز شرطة الخانكة من والد الطفلة وشخص آخر بالعثور علي جثة نجلته داخل منور المنزل.
كشفت التحريات بقيادة المقدم محمد خليفة رئيس مباحث مركز شرطة الخانكة قيام فتاة تبلغ من العمر "17 عام" بالتخلص من نجلة عمها طفلة تبلغ من العمر 3 سنوات بسبب غيرة الأطفال، كما ودلت التحريات: قيام المتهمة بالتخلص من الطفلة خلال كتم انفاسها داخل المياه حتى لفظت أنفاسها الأخيرة بين يديها، وقامت بإخفاء جثتها داخل منور المنزل.
عقب تقنين الإجراءات بقيادة النقيب محمد معتز والنقيب محمود الحديدي والنقيب محمد شويته والنقيب محمد عطا معاوني رئيس المباحث تم ضبط المتهمة، تم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق، وصرحت بدفن الجثة عقب انتهاء أعمال الصفة التشريحية بمعرفة الطبيب الشرعي.