طرقات تغرق وأخرى مقفلة بالثلوج.. اليكم آخر المستجدات
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
مع كل شتوة، تغرق الطرقات اللبنانية بالمياه وتتحول الى مستنقعان وبرك متنقلة، وتتحول الى مرآب للسيارات.
وفي هذا الاطار، أعلنت غرفة التحكم المروري عن تجمع للمياه في محلة سوق السمك الكرنتينا، وعلى اوتوستراد جونيه وحركة المرور كثيفة في المحلة، في المقابل، تسجل حركة سير ناشطة على اوتوستراد صيدا بالاتجاهين.
وتسجل حركة مرور كثيفة من صربا حتى جونيه ومن نهر الكلب حتى جونيه، وطريق الشويفات عند مفرق الجامعة اللبنانية، ومن الضبيه جلالديب حتى الدورة دون عوائق، وعلى طريق ذوق مصبح بالاتجاهين، و على جسر الكولا باتجاه بيروت
هذا ساحلاً، اما جبلاً فأشارت غرفة التحكم المروري الى ان طريق ضهر البيدر وترشيش زحلة سالكتين امام جميع المركبات، في حين ان طريق عيناتا – الارز، وكفرذبيان – حدث بعلبك، وجرد_مربين مقطوعة بسبب تراكم الثلوج.
طرقات لبنان تغرق من جديد pic.twitter.com/Smk326j41J
— nayla masry (@naylamasry) December 6, 2023المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
في غزة الثكلى عيون تبكي وأخرى تحكي….!
بقلم : جواد التونسي ..
في در مكنون بل أي عيون, عيون تبكي وأخرى تحكي, عيون تحكي عن أمة كانت في يوم من الأيام خير أمة , وعيون تبكي الان على امة في اسفل سافلين , تتفرج على أطفالها ونسائها وهم يقتلون ويهجرون ويشردون ولا ناصر لهم , أين انتم يا أمة المليار ونيف مسلم ؟ متى تستيقظون من سباتكم ايها العرب والمسلمون؟ لماذا ضربت عليكم الذلة والهوان والجبن والتخاذل والمسكنة ؟ مأساة غزه أثبتت بشكلٍ قاطع ونهائي حجم سقوط وتهاوي الأنظمة العربية , والذي هو في الواقع سقوط كامل لأمة العرب, فكيفما تكونوا يولى عليكم , حرب الإبادة التي تقوم بها إسرائيل اليوم ضد شعبنا الأبي في غزة , مستنكرة أشد استنكار, ما يحدث اليوم للشعب الفلسطيني لم يعد ردا من إسرائيل على هجوم حماس, بل تحول إلى ابادة جماعية لأهل غزة , والمخزي أن العالم الغربي مستمر بالتضامن مع إسرائيل التي تبيد شعب كامل دون رادع , أين الامم المتحدة , وأين منظمات حقوق الإنسان؟ أين كل من استبسل في الدفاع عن الشعب الأوكراني أو الروسي , وأين مقررات جامعتكم العربية التي تصدعت رؤوسنا فيها ؟ ألا يستحق الشعب الفلسطيني الدفاع والتضحية من اجله !؟ فعلى الحكومات الغربية واسرائيل , وضع حد لهذا النزيف البشري الذي تقف ضده معظم شعوب العالم الحر, عبر التجمعات والمظاهرات والاحتجاجات في كل مكان من العالم , كل الأحداث تدور على أرض عربية, إلا أن العرب هم الغائب الرئيسي عن المشهد, وكما يقال عند العرب الأولين ” اليوم عـادت علُـوجُ “الـرُّوم” فاتحَـةً…وموطـنُ العرب المسلُـوبُ والسَّلب, اللهم انا نستودعك أحبابنا و أنفسنا و أموالنا, اللهم احفظ غزة و وأهلها بعينك التي لا تنام يا رب العالمين, اللهم برداً و سلاماً على غزة , حسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم.
جواد التونسي