أعراض تليف الكبد المبكر.. تنبّهي لها جيداً واستشيري الطبيب
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
مجلة سيدتي
تتفاقم مشاكل الكبد في صمت، وربما من دون ظهور أعراض واضحة في المراحل المبكرة من المرض، ومع ذلك، هناك بعض الأعراض التي تمكن ملاحظتها.. تعرّفي إلى أعراض تليُّف الكبد المبكر، وسارعي إلى استشارة الطبيب لتلقي العلاج الملائم، وِفق مرحلة المرض.
ما هو تليف الكبد؟تليُّف الكبد هو حالة يوصف بها تلف الكبد المستمر طويل الأمد، وقد يكون نتيجةً للعديد من الأسباب المختلفة.
. ويؤدي الضرر المتكرر على الكبد إلى التندُّب، المعروف باسم التليّف.. تحِل نتوءات غير منتظمة (عقيدات) محل أنسجة الكبد الملساء، ويصبح الكبد أكثر صلابة.. يُطلق على الندبات والعقيدات معاً اسم تليُّف الكبد.
إذا كنتِ مصابة بتليّف الكبد في بداياته؛ فقد تظهر عليكِ واحدة أو أكثر من الأعراض التي سنذكرها لاحقاً، قومي برصدها، واستشيري طبيبك.
إذا كان لديك أيٌّ من الأعراض التالية، يجب عليك زيارة الطبيب على الفور؛ خاصة إذا تم تشخيص إصابتك بتليّف الكبد:
على الرغم من أن هذه الأعراض قد تبدو مختلفة تماماً؛ نظراً إلى أن الكبد مسؤول عن العديد من الوظائف المختلفة، إلا أنه إذا توقف عن العمل؛ فقد يؤدي ذلك إلى مجموعة من المشكلات.
مراحل مرض الكبد
يمر مرض الكبد المزمن بنحو أربع مراحل أساسية، وهي:
التهاب الكبد يعني التهاباً في أنسجة الكبد.. الالتهاب هو استجابة الكبد للإصابة أو السُميّة؛ فهي محاولة منه للتخلص من العدوى وبدء عملية الشفاء.. التهاب الكبد الحادّ (استجابة فورية ومؤقتة) غالباً ما يحقق هذا الهدف.. ولكن، عندما تستمر الإصابة يستمر الالتهاب أيضاً.
التليفالتليّف هو تصلُّب تدريجي للكبد؛ حيث تتراكم شرائح رقيقة من الأنسجة الندبية تدريجياً.. يقلل النسيج الندبي من تدفُّق الدم عبْر الكبد؛ مما يقلل من وصوله إلى الأكسجين والمواد المغذيّة.. وهنا تبدأ صحة الكبد بالتراجع تدريجياً.. في هذه المرحلة، يمكن علاج التليّف ودفع خلايا الكبد نحو التجدد، ويمكن أن ينخفض التندب إذا تباطأ الضرر بدرجة كافية؛ حتى يتعافى.
تليف الكبد الدائمتليُّف الكبد هنا هو ندبات شديدة ودائمة في الكبد.. هذه هي المرحلة التي لم يعُد فيها التليّف قابلاً للانعكاس إلى تجدد للخلايا.. عندما يفقد الكبد كمية كبيرة من الخلايا السليمة، لن تتمكن أنسجته من التجدد.. ولكن، لايزال بإمكانكِ إبطاء الضرر أو إيقافه في هذه المرحلة.. سيبدأ تليُّف الكبد في التأثير على وظائف الكبد، لكن جسمك سيحاول تعويض الخسارة؛ لذلك قد لا تلاحظين ذلك في البداية.
فشل الكبديبدأ فشل الكبد عندما لا يتمكن الكبد من أداء وظائفه بشكل كافٍ لتلبية احتياجات الجسم.. ويسمى هذا أيضاً: "تليُّف الكبد اللا تعويضي"- حيث لم يعد جسمكِ قادراً على تعويض الخسائر.. عندما تبدأ وظائف الكبد في الانهيار، ستشعرين بالآثار في جميع أنحاء جسمكِ.. الفشل الكبدي المزمن هو عملية تدريجية، لكنه في النهاية يكون مميتاً، من دون زراعة الكبد.
علاج تليف الكبدبعض أنواع أمراض الكبد لها علاجات طبية محددة، على سبيل المثال: تعالج الأدوية المضادّة للفيروسات التهاب الكبد الفيروسي، بينما تعالج الكورتيكوستيرويدات ومثبطات المناعة، أمراض المناعة الذاتية.
ولكن تغييرات نمط الحياة هي العلاج الأساسي لأمراض الكبد.. عليكِ تقليل السموم التي تُثقل الكبد بمهام مضاعفة.. كذلك الدهون، هي واحدة من العناصر التي تؤثر بالسلب على الكبد؛ فتخلّصي منها من خلال الحفاظ على وزن صحي.
الاكتشاف المبكر هو المفتاح لعلاج أمراض الكبد بشكل فعّال قبل حدوث ضرر دائم.. لسوء الحظ، لا يكتشف الجميع مرض الكبد في الوقت المناسب لعكس مساره.
إذا كنتِ تعانين بالفعل من تليُّف الكبد أو فشل الكبد؛ فقد تحتاجين إلى علاجات إضافية لمضاعفات صحية مثل ارتفاع ضغط الدم.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: تلیف الکبد الکبد فی ف الکبد الکبد ف
إقرأ أيضاً:
التدخين المبكر يفاقم مخاطر الانسداد الرئوي
حذّرت أبحاث جديد من خطر التدخين في الطفولة، قبل سن 15 عاماً، لأنه يزيد خطر الانسداد الرئوي المزمن بنسبة 27% في وقت لاحق من الحياة، مقارنة بمن بدأوا التدخين لاحقاً.
وقالت الدكتورة لورا بولين، من جامعة دارتموث، إن هذا الخطر يستمر حتى لو توقف الشخص عن التدخين، أو حالة التدخين، والتي تتضمن عدد علب السجائر، وسنوات التدخين، وكذلك درجة التعرض للتدخين السلبي.
وبحسب "هيلث داي"، قد يعتقد المراهقون الصغار أن التدخين يجعلهم يبدون رائعين، لكنه من المرجح أن يخطف أنفاسهم في مرحلة البلوغ.
فمرض الانسداد الرئوي هو مرض رئوي مزمن، يجعل من الصعب على المصابين التنفس بشكل متزايد. لا يوجد علاج لهذه الحالة، التي تزداد سوءًا بشكل مطرد بمرور الوقت.
وفي الدراسة، حلل الباحثون بيانات 10100 مشارك في مشروع بحثي فيدرالي بالولايات المتحدة، مستمر حول التأثيرات الصحية للتدخين.
وأظهرت النتائج أن حوالي 29% من الذين بدأوا التدخين في سن أصغر من 15 عاماً أصيبوا بمرض الانسداد الرئوي المزمن، مقارنة بـ 21% للذين بدأوا في سن 15 عاماً أو أكبر، وأقل بقليل من 8% لمن لم يدخنوا أبداً.
وكان المدخنون في مرحلة الطفولة أيضاً أكثر عرضة للتدخين حالياً، وكانوا يدخنون لفترة أطول، وكانوا أكثر تعرضاً للتدخين السلبي.