شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن قبل جولة أردوغان الخليجية أنقرة الإمارات قد تستثمر 30 مليار دولار في تركيا، بالتزامن مع تحركات تركية مكثفة لجذب استثمارات من دول الخليج العربية، أعلن وزير التجارة التركي عمر بولات أن الإمارات قد تستثمر 30 مليار دولار .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات قبل جولة أردوغان الخليجية.

. أنقرة: الإمارات قد تستثمر 30 مليار دولار في تركيا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

قبل جولة أردوغان الخليجية.. أنقرة: الإمارات قد...

بالتزامن مع تحركات تركية مكثفة لجذب استثمارات من دول الخليج العربية، أعلن وزير التجارة التركي عمر بولات أن الإمارات قد تستثمر 30 مليار دولار (783.28 مليار ليرة) في قطاعات عديدة ببلاده، بحسب تقرير لصحيفة "ديلي صباح" التركية (Daily Sabah) ترجمه "الخليج الجديد".

ومنذ فوز الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مايو/ أيار الماضي بفترة رئاسية جديدة تستمر 5 سنوات، جددت أنقرة المحادثات لتعزيز التعاون مع دول الخليج العربية وجذب التمويل الأجنبي، في ظل معاناة تركيا من صعوبات اقتصادية.

والتقى بولات في مقر وزارته بأنقرة، الإثنين، مع الرئيس التنفيذي الشركة العالمية القابضة في أبوظبي، إحدى أكبر شركات الاستثمار في الخليج، محمد حسن السويدي.

بولات قال لصحفيين إن مسؤولي الشركة يجرون محادثات في تركيا، و"قالوا إنهم منفتحون على عروض استثمار تصل إلى 30 مليار دولار في الغذاء واللوجستيات والأدوية والخدمات الصحية والبنية التحتية والشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا".

وجاءت تصريحات بولات قبل جولة مرتقبة لأردوغان في  منطقة الخليج، يلتقي خلالها قادة كل من السعودية وقطر والإمارات بين يومي 17 و19 يوليو/ تموز الجاري.

ويتوقع مسؤولون أتراك استثمارات من دول الخليج بعد وقت قصير من سفر كل من نائب الرئيس التركي جودت يلماز ووزير الخزانة والمالية محمد شيمشك إلى الإمارات، في يونيو/ حزيران الماضي، بحسب الصحيفة.

وفي الإمارات، أجرى يلماز وشيمشك محادثات مع نظرائهما والتقيا  برئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وفي نهاية الأسبوع الماضي زارا قطر، والتقيا بمسؤولين وناقشا فرص التعاون الاقتصادي.

ومن المقرر أن يتوجه شيمشك ورئيسة البنك المركزي الجديدة حفيظ غاية أركان إلى السعودية الأربعاء للقاء مسؤولين ومستثمرين، وفقا لوكالة الأناضول التركية.

ثقة في الاقتصاد 

والجمعة، قال اثنان من كبار المسؤولين الأتراك إن أنقرة تتوقع أن تضخ دول الخليج في البداية استثمارات مباشرة بنحو 10 مليارات دولار في الأصول المحلية كجزء من جولة  أردوغان الخليجية المرتقبة، بحسب الصحيفة.

وقال المصدران، اللذين تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما، إنه من المتوقع أن تصل الاستثمارات الإجمالية إلى 30 مليار دولار على مدى فترة ممتدة أكثر في قطاعات الطاقة والبنية التحتية والدفاع، نظرا لأنه لم يتم الانتهاء من الصفقات بعد.

وقال أحدهما إن الاستثمارات المباشرة، البالغ قيمتها حوالي 10 مليارات دولار، "يجب أن تأتي في غضون فترة قصيرة، وهذا أمر بالغ الأهمية.. التوقعات كبيرة من زيارة الخليج، وسيتم توقيع اتفاقيات مهمة".

ومؤكدا أهمية هذه الخطوة المرتقبة، شد على أن الاستثمارات المتوقعة من دول الخليج "ستظهر الثقة في الاقتصاد التركي لأنها ستكون استثمارات مباشرة".

ومنذ عام 2021، عندما أطلقت أنقرة جهدا دبلوماسيا لإصلاح العلاقات مع السعودية والإمارات، ساعدت الاستثمارات والتمويل من الخليج في تعزيز احتياطيات تركيا الأجنبية واستقرار الليرة التركية.

وحصلت أنقرة، في السنوات الأخيرة، على نحو 28 مليار دولار من صفقات مقايضة العملات الأجنبية، بما في ذلك مع الإمارات. وفي العام الماضي، استحوذت الشركة العالمية القابضة في أبوظبي، عبر شركة تابعة، على حصة 50٪ في شركة "كاليون إنرجي" التركية مقابل 490 مليون دولار.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الإمارات الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ملیار دولار فی فی ترکیا

إقرأ أيضاً:

هل سيتمكن أردوغان من بناء علاقة صداقة مع ترامب بولايته الثانية؟

تساءل بول تيلور، الزميل في مركز السياسة الأوروبية عن طبيعة العلاقات الأمريكية – التركية في ولاية دونالد ترامب الثانية، وهل هناك إمكانية في بناء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان علاقة جيدة مع ترامب. وقال إن أردوغان سار على خط رفيع بين الغرب وروسيا والصين لأكثر من عقدين من الزمان.

 واستفادت تركيا من مساعدة الجانبين في حرب روسيا ضد أوكرانيا، ووسعت نطاق نفوذها العسكري في سوريا وليبيا وجنوب القوقاز وشرق البحر الأبيض المتوسط والخليج، ونشرت قوتها الناعمة في أفريقيا وآسيا الوسطى وغرب البلقان، وبنت صناعة دفاعية وطنية كبيرة. 

وعندما يقيم خبراء العلاقات الدولية هذا، فإنهم غالبا ما يعتمدون على مصطلح "التوازن" فيما يفضل المحللون الأتراك الحديث عن السعي إلى "الاستقلال الاستراتيجي" أو القدرة على الدفاع عن مصالح البلاد ضد جميع التهديدات دون اللجوء لمساعدة أي قوة خارجية. 

والسؤال إن كان أردوغان قادرا في ولاية ترامب الثانية الحفاظ على الرقصة البهلوانية الجيوسياسية هذه وجني منافعها؟ 

وقد اتسمت ولاية ترامب الأولى بعلاقة صداقة قوية بين الرجلين القويين، ولكنها لم تخل أيضا من الصدامات وسوء الفهم التي عززت عدم الثقة العميق بين تركيا والولايات المتحدة.

 وعلق آرون ستين، المختص في الشؤون التركية ورئيس معهد أبحاث السياسة الخارجية الأمريكية، في مناسبة عقدها قبل فترة مركز السياسة الأوروبية: "هذا هو الرئيس الخامس للولايات المتحدة [لأردوغان] ... إنه ليس خائفا تماما من المكتب البيضاوي". 

وأضاف أن العلاقة الآن تتسم بعدم الاستقرار المستقر، وبينما لم تعد الدولتان تتفقان جيدا بعد الآن، "لم ينقطع حبل الناتو". وفي ولاية ترامب الأولى، تم طرد تركيا من مشروع تطوير مقاتلة أف-35 بسبب شراء أنقرة نظام الصواريخ الروسي إس-400. ومن جانبه أتهم أردوغان واشنطن بمنح الملجأ والحماية لفتح الله غولن زعيم الحركة الدينية المعروفة بخدمت والذي كان مقيما في ولاية بنسلفانيا، والمتهم بالوقوف وراء المحاولة الإنقلابية الفاشلة عام 2016. ومات غولن العام الماضي، مما أزاح قضية مزعجة للعلاقات التركية- الأمريكية. 

وفي مرحلة ما، هدد ترامب علنا بتدمير الاقتصاد التركي إذا أرسل أردوغان قوات إلى سوريا لمهاجمة الجماعة الكردية المدعومة من الولايات المتحدة، والتي تعتبرها أنقرة إرهابية وفرعا من حزب العمال الكردستاني. 

ومع ذلك، كان أردوغان أحد زعماء العالم الذين رحبوا بفوز ترامب الثاني في الانتخابات وبحماس شديد، في حين وصف ترامب الزعيم التركي القوي بأنه صديق وأعرب عن إعجابه بدور تركيا في المساعدة في الجهود التي أدت إلى سقوط نظام بشار الأسد الوحشي في سوريا.

ويعلق تيلور أن عودة زعيم أمريكي متقلب تحمل الكثير من الفرص والمزالق لتركيا، وهناك فرصة لأن يترك تركيا في "الحجر الصحي" كما فعل جو بايدن بسبب سجل أردوغان في حقوق الإنسان وكبت حرية الإعلام والتعبير. لكنه قد يكون أكثر صرامة بشأن عداء أردوغان المفرط لإسرائيل ودعمه لحماس. 


ولم يتم الترحيب بأردوغان في البيت الأبيض تحت حكم بايدن وكانت العلاقات فاترة، في حين لا يزال ترامب يتلقى مكالماته الهاتفية. وتدرك الإدارة الجديدة أن تركيا، وهي دولة محورية يبلغ عدد سكانها 85 مليون نسمة وموقعها استراتيجي يفصل أوروبا وآسيا والشرق الأوسط، وتتحكم في الوصول إلى البحر الأسود وأصبحت قوة متوسطة مهمة واثقة من نفسها، مع نفوذ يمتد من آسيا الوسطى إلى إفريقيا والعالم العربي. وعلى الرغم من رفضها الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب حربها في أوكرانيا، ومحاولتها الأخيرة وإن بدون جدوى الانضمام إلى مجموعة البريكس للقوى الناشئة غير الغربية التي تهيمن عليها موسكو وبيحين، تظل تركيا دولة راسخة في الغرب كعضو في حلف شمال الأطلنطي ومرشحة أبدية، ولو بلا أمل، لعضوية الاتحاد الأوروبي. 

وفي الجانب المشرق أو الإيجابي، يرى الخبراء الأتراك والأمريكيون فرصة لإنهاء النزاع حول صواريخ إس-400 الروسية. ومن الممكن التوصل إلى حل وسط بتأمين المعدات الروسية التي لم تستخدم ومخزنة في قاعدة إنجرليك الجوية حيث يوجد أحد أكبر تجمعات القوات الجوية الأمريكية في الشرق الأوسط. 

وفي المقابل، ترفع واشنطن عقوبات الأسلحة المفروضة على تركيا وتبيعها طائرات إف-35، وإن كان من غير الواضح ما إذا كانت أنقرة، التي تطور طائراتها المقاتلة الخاصة، حريصة الآن على إلعودة والإنضمام إلى البرنامج. 

كما وتوجد هناك فرصة للتعاون الأمريكي- التركي في سوريا. وظلا على خلاف بشأن قوات سوريا الديمقراطية "(قسد)، وهي ميليشيا كردية في شمال - شرق سوريا تقول أنقرة إنها فرع من حزب العمال الكردستاني. ووصف ستين هذا التحالف بأنه "الخطيئة الكبرى" في نظر الأتراك. وكجزء من جهوده للانسحاب من "الحروب الأبدية" في الشرق الأوسط، حاول ترامب دون جدوى في ولايته الأولى سحب القوات الأمريكية الخاصة من شمال- شرق سوريا. وعادت العلاقات التركية مع منافستها وجارتها اليونان إلى وضع بناء، بعدما هدد أردوغان بقصف بحر إيجة أثناء حملاته الرئاسية. كما امتثلت أنقرة للتحذيرات الصارمة من وزارة الخزانة الأمريكية للحد من أنشطة البنوك المشتبه في مساعدتها للأثرياء الروس الخاضعين للعقوبات في نقل الأموال إلى الخارج وتسهيل التجارة مع موسكو في السلع التي فرضت عليها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات. وقد تضاعفت تجارة تركيا مع روسيا ثلاثة أضعافا تقريبا منذ الغزو الروسي لأوكرانيا على الرغم من أنها عانت من خسارة السياحة الروسية. ومع ذلك، استمرت أنقرة أيضا في توريد الأسلحة إلى كييف بما في ذلك مسيرات بيرقدار التي أثبتت نجاعتها في الأيام الأولى من الحرب والتي يتم تصنيعها الآن في أوكرانيا. 


وهناك تكهنات من  بعض المعلقين الأتراك بتوسط أردوغان بين ترامب وفلاديمير بوتين. لكن الدبلوماسي التركي السابق ألبر كوشكون قال إنه لا يعتقد أن بوتين قد يرغب في "إعطاء مجد" الوساطة مع الولايات المتحدة لأي وسيط من طرف ثالث، وبخاصة تركيا في أعقاب سوريا. ومن ناحية أخرى، فإن دعم أردوغان الكامل لحماس والمقاومة الفلسطينية، واتهامه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ "الإبادة الجماعية" ومقارنته بهتلر، قد يدفعه إلى مواجهة مع إدارة ترامب المؤيدة لإسرائيل. 

ومع ذلك، كان أردوغان على وشك الترحيب بنتنياهو في تركيا واستعادة العلاقات قبل عملية "طوفان الأقصى"، والعدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة.

وقطعت أنقرة رسميا علاقاتها التجارية مع إسرائيل العام الماضي، ولكن مصطفى أيدين، رئيس مجلس العلاقات الدولية في تركيا، أخبر الكاتب  أن النفط من أذربيجان لا يزال يتدفق إلى إسرائيل عبر الموانئ التركية، وأن التجارة مع "فلسطين" ارتفعت منذ ذلك الحين بنسبة 2،400% وفقا للإحصاءات التركية الرسمية، مما يشير إلى أن الأعمال التجارية مستمرة تحت مسمى مختلف. 

وعلى نحو مماثل، أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي، الشين بيت، أجرى محادثات سرية مع نظيره التركي إبراهيم قالين في تشرين الثاني/ نوفمبر. 

ويرى الكاتب أن المستشارين البراغماتيين المتعلمين في الغرب، مثل قالين ووزير الخارجية حقان فيدان هم في صعود داخل حاشية أردوغان، فيما تم تهميش المستشارين العسكريين والسياسيين القوميين المتشددين. 

ولعل الخطر الأكبر الذي يهدد العلاقات الأمريكية - التركية هو احتمال وقوع مواجهة مباشرة بين تركيا وإسرائيل في سوريا، حيث أصبحا فعليا جيرانا في الفراغ الأمني بعد الأسد. وأشار أيدين إلى أن السياسيين والأكاديميين الإسرائيليين يتحدثون بشكل متزايد عن تركيا باعتبارها تهديدا للدولة اليهودية، في حين يخشى بعض المخططين العسكريين الأتراك أن تصبح إسرائيل، بالتعاون السري مع المقاتلين الأكراد، تهديدا لتركيا.

وقد يؤدي الصدام بين إسرائيل وتركيا إلى تدمير خطط ترامب لتهدئة الشرق الأوسط والانسحاب منه. ولكن  أردوغان يبدو براغماتيا لدرجة أنه لن يسمح بتطور الأمور إلى هذا الحد.

للاطلاع إلى النص الأصلي (هنا)

مقالات مشابهة

  • 20 مليار دولار صادرات تركيا إلى أفريقيا العام الماضي
  • أردوغان يستقبل وفدًا من حركة حماس في أنقرة
  • أردوغان يستقبل وفدا قياديا من حركة حماس في أنقرة
  • تركيا: قيمة صادراتنا للعراق سترتفع إلى (30) مليار دولار خلال العام الحالي
  • هل سيتمكن أردوغان من بناء علاقة صداقة مع ترامب في ولايته الثانية؟
  • تركيا: حجم صادراتنا للعراق خلال العام الحالي سيرتفع إلى (30) مليار دولار
  • هل سيتمكن أردوغان من بناء علاقة صداقة مع ترامب بولايته الثانية؟
  • الإمارات تستثمر رسميا في شركة عسكرية إسرائيلية
  • تركيا: هدفنا رفع التبادل التجاري مع العراق إلى 30 مليار دولار
  • مليار دولار استثمارات .. رئيس الوزراء يشهد توقيع مذكرة تفاهم لتوسيع عمليات كونسنتركس Concentrix العالمية في مصر