كشفت كل من مجموعة ” بن غاطي العقارية”، إحدى أكبر شركات التطوير العقاري في دبي، وشركة “مرسيدس بنز”، شركة السيارات الفاخرة الألمانية، عن اول مشروع عقاري رائد تحت مسمى ” مرسيدس بنز بليسز/ بن غاطي”.

وتجمع هذه الشراكة، من خلال شغف مشترك بالتصميم والابتكار المتميز، في عالم العقارات والسيارات بهدف إرساء معايير جديدة.


وسوف يتم إنشاء الأيقونة المعمارية الجديدة في قلب مدينة دبي، وتحيط بها بعض أبرز معالمها الرائدة، بما في ذلك دبي مول، مع إطلالات رائعة على برج خليفة. ويشيد مشروع ” مرسيدس بنز بليسز” إلى ارتفاع شاهق يبلغ 341 مترًا تضم65 طابقًا، وتمثل تحفة معمارية تضاف لسماء مدينة دبي.

وقال محمد بن غاطي، الرئيس التنفيذي لشركة بن غاطي العقارية: “يعد هذا التهاون محل فخر لنا كشركة إماراتية، وعملنا جاهداً بجانب مرسيدس بنز – الاسم الرائد في مجال السيارات في العالم – لتطوير أول منشأة فاخرة تحمل علامة مرسيدس بنز التجارية في العالم. ولن يكون مشروع ” مرسيدس بنز بليسز” في دبي مجرد مشروع عقاري؛ بل حرصنا ان يستلهم هندسته المعمارية من مبادئ مرسيدس بنز للتصميم، ويرسي معيارًا جديدًا بنمط حياة فاخر ومتقدم.”
وتعاون كل من ” بن غاطي” و”مرسيدس بنز” على التخطيط الدقيق لهذا المشروع على مدار العام، حيث كان المحور الرئيسي للتصميم هو تبني نهج معماري فريد يضع احتياجات الملاك في المقدمة وتوفير تجربة فرية لهم.
وتشكل فلسفة تصميم “مرسيدس-بنز” التي تدور حول النقاء الحسي، القوة الدافعة وراء الهندسة المعمارية للمشروع، مما يعني ابتكار مساحات ذو تصميم نقي مستوحى من واحة من الصفاء. ومن خلال الجمع بين تقنيات المنزل الذكي وحلول التنقل الذكية، يهدف المشروع إلى إعادة تعريف المساحات المعيشة الحديثة.
وقالت بريتا سيجر، عضو مجلس إدارة مجموعة مرسيدس-بنز إيه جي، للتسويق والمبيعات:” ينقل مشروع ” مرسيدس بنز بليسز ” مفاهيم الابتكار إلى ما هو أبعد من السيارات، وتوسعنا لخلق لحظات مختلفة للعلامة التجارية. وتعد شركة بن غاطي العقارية، بفضل سنوات خبرتها العديدة في مجال التطوير العقاري، الشريك المثالي لنا. ولا شك أن هدفنا من إنشاء أول برج سكني عقاري يحمل علامتنا التجارية، هو تطوير منشآت جديدة جذابة ترث جوهر علامتنا التجارية وتمنح عملاءنا حيزاً للإقامة والاسترخاء والاستمتاع بأجواء المنزل الرحب.
ومن خلال الشراكة بين “بن غاطي” و”مرسيدس-بنز” في أول مشروع عقاري لعلامة السيارات الفائقة، يبرز ” مرسيدس-بنز بليسز” في دبي كرمز للتميز والابتكار لأنماط العيش الفاخرة.
وسوف يتم إطلاق المشروع رسمياً من خلال حفل الإطلاق الذي سيقام في دبي في 24 يناير/كانون الثاني 2024، حيث سيتم الإعلان عن المزيد من التفاصيل.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: بن غاطی من خلال فی دبی

إقرأ أيضاً:

عضو «الغرف السياحية»: «الجمهورية الجديدة» أحيت صناعة السياحة بعد أحداث يناير (حوار)

أكد على غنيم، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصرى للغرف السياحية، أن السنوات العشر الماضية شهدت اهتماماً غير مسبوق من الدولة بصناعة السياحة، ما أدى إلى تحقيق القطاع السياحى أرقاماً هى الأعلى تاريخياً من حيث عدد السياح والإيرادات، إذ زار مصر العام الماضى 14.9 مليون سائح كأعلى معدل تشهده البلاد خلال عام واحد. وأضاف «غنيم»، لـ«الوطن»، أن القطاع السياحى فى ظل الدعم الكبير من الدولة يأمل فى تحقيق إيرادات سياحية تبلغ نحو 30 مليار دولار بحلول عام 2028، وجذب نحو 30 مليون سائح خلال العام ذاته، مشيراً إلى أن المدن السياحية الجديدة التى أنشأتها الدولة مؤخراً كـ«العلمين» ستساعد فى الوصول إلى تلك المعدلات.

ما تقييمك لدور الدولة فى دعم صناعة السياحة خلال الـ10 سنوات الماضية؟

- حافظت الدولة على صناعة السياحة من الانهيار، فبعد حالة الفوضى التى سيطرت على الشارع فى أعقاب ثورة يناير والتى ضربت السياحة فى مقتل، حيث تعرّض بعض السائحين للاختطاف، إضافة إلى الاعتصامات وغلق الشوارع أمام السياح وقطع الطرق السياحية لتحقيق مطالب فئوية، بدأت العديد من الدول آنذاك فى تحذير رعاياها من زيارة مصر، إلا أنه بحلول عام 2014 استطاعت الدولة إعادة الاستقرار الأمنى والسياسى إلى مصر والقضاء على ظاهرة الإرهاب، ما أدى إلى عودة السياح لزيارة مصر من جديد.

هل اقتصر دعم الدولة للسياحة على إعادة الأمن والأمان؟

- أستطيع الجزم بأنه لو توقف دور الدولة على إعادة الأمن والاستقرار والقضاء على الإرهاب لكفى، فلا توجد سياحة دون أمن أو استقرار، إلا أن دور الدولة لم يقتصر على ذلك، بل امتد لمساعدة القطاع السياحى لاستعادة عافيته مجدداً من خلال عدد من الإجراءات والمشروعات، لعل أهمها إنشاء بنية تحتية متميزة وإقامة مدن سياحية جديدة كالعلمين، مع تطوير مدن سياحية قائمة كشرم الشيخ والغردقة والقاهرة والأقصر وأسوان ومرسى علم، وأؤكد أن دعم الدولة لصناعة السياحة ظهر جلياً فى تعاون العديد من الوزارات مع القطاع السياحى فى إنجاز العديد من المشروعات، وفى سرعة إنهاء الموضوعات المشتركة.

عصفت العديد من المشكلات بالسياحة كأزمتى «الطائرة الروسية» و«كوفيد 19»، فما دور الدولة فى التخفيف من وقعها على القطاع؟

- بالتأكيد كان للدولة الدور الأكبر فى خروج القطاع السياحى سالماً من تلك الأزمات، ولا سيما خلال أزمة كورونا التى أدت إلى وصول نسب الإشغال بكافة الفنادق المصرية إلى صفر%، حيث بدأت الدولة على الفور إصدار العديد من المبادرات لمساعدة المستثمرين، فضلاً عن العديد من الإعفاءات من سداد عدد من المستحقات لجهات حكومية وتقسيط أخرى، بالإضافة إلى صرف إعانات مالية للعاملين بالسياحة خلال فترة الركود التى أصابت صناعة السياحة والسفر فى العالم ما ساعدهم على تجاوز تلك الأزمات.

ما تقييمك لدعم الدولة للمستثمرين السياحيين خلال الـ10 سنوات الماضية؟

- كان للدولة دور كبير فى مساعدة المستثمرين السياحيين طوال السنوات الماضية من خلال طرح عدد من المبادرات المالية عن طريق البنك المركزى، وذلك لاستكمال المشروعات المتعثرة أو إجراء عمليات الصيانة والهيكلة للمنشآت السياحية والفندقية، فضلاً عن تسهيل فرص الاستثمار فى القطاع السياحى، سواء للمستثمرين المصريين أو الأجانب، فالدولة دعمت القطاع السياحى الخاص الذى يمثل أكثر من 95% من صناعة السياحة المصرية كثيراً خلال الـ10 سنوات الماضية.

وكيف ترى ترؤس رئيس الجمهورية للمجلس الأعلى للسياحة؟

- بالطبع يعبر عن الأهمية الكبرى التى توليها الدولة لصناعة السياحة، كما أن هذا المجلس يضم العديد من الوزارات والهيئات التى تتشابك أعمالها مع وزارة السياحة والآثار، ما يجعل حل أية أزمات تتعلق بالسياحة سهلاً ويسيراً، كما أن العلاقات الجيدة للقيادة السياسية مع كل دول العالم تُعد واحدة من أهم الأسباب لاستمرار التدفقات السياحية إلى مصر.

ما رأيك فى خطة الدولة لجذب 30 مليون سائح بحلول عام 2030؟

- الدولة المصرية وضعت خطة طموحة لجذب المزيد من السياح حيث اهتمت بتنمية المناطق الأثرية فى كافة المحافظات وإقامة حفلات سياحية عالمية مثل «نقل المومياوات» و«إحياء طريق الكباش»، كما سعت الدولة إلى تطوير السياحة العلاجية وكذلك السياحة الدينية لجذب فئات معينة من السياح يهتمون بهذه النوعيات من السياحة.

مقالات مشابهة

  • الغذاء والدواء توضح بشأن مستحضر سيماغلوتيد الذي يحمل العلامة التجارية “أوزمبيك”
  • تأجيل محاكمة سائق اللودر المتهم بدهس مهندس بالتجمع الأول
  • “رأس الخيمة العقاريه” تعلن عن إطلاق فلل على جزيرة الحياة في الإمارة
  • العضو المنتدب لـ “ريبورتاج العقارية” ضمن قائمة أقوى 150 شخصية بقطاع البناء لعام 2024
  • عضو «الغرف السياحية»: «الجمهورية الجديدة» أحيت صناعة السياحة بعد أحداث يناير (حوار)
  • العلامة التجارية THUNA أول وأصغر براند كويتي وعربي يتأهل لجائزة Drapers العالمية كأفضل براند أحذية لعام 2024
  • رئيس الوزراء: غلق المحال التجارية العاشرة مساء اعتبارًا من الشهر المقبل
  • رفع جلسة محاكمة سائق اللودر المتهم بدهس مهندس بالتجمع الأول للقرار
  • آية كابيتال القابضة تشتري 70 مليون سهم خزينة
  • مدبولى: الحكومة مُستمرة في إجراءاتها بالتعاون مع القطاع المصرفي لتدبير النقد الأجنبي المطلوب لتوفير السلع