عدن الغد:
2024-10-05@15:07:52 GMT

ضرب الأطفال: الآثار الضارة والبدائل الفعالة

تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT

ضرب الأطفال: الآثار الضارة والبدائل الفعالة

مجلة سيدتي

يعد ضرب الأطفال طريقة غير مناسبة لتأديبهم وتعديل سلوكهم، ويمكن أن يكون مؤلماً ويؤدي إلى نتائج عكسية كالتأثير على نموهم النمو العقلي.

على الجانب الآخر وفقاً لموقع بولد سكاي الهندي يقوم بعض الآباء بضرب أطفالهم الصغار أو صفعهم بسبب التوتر أو عند إصابة الأطفال بنوبات غضب إلا أنه في المقابل بدلًا من ذلك، يجب على الأم التحلي بالصبر والمحافظة على هدوئها عند قيام طفلها ببعض النصرفات الخاطئة واستخدام التعزيز الإيجابي بدلاً من الضرب للتحكم في سلوكيات الطفل.

. إليك بعض الآثار الضارة لضرب الأطفال وبعض طرق تعزيز السلوك الإيجابي لدى طفلك.

1. يجب أن تكوني قدوةقد يبدو الإيذاء الجسدي أمراً طبيعياً ومقبولاً «المصدر: AdobeStock»

يدرك معظمنا حقيقة أن الأطفال يتعلمون في الغالب من خلال مراقبة الكبار أو بمعنى آخر، يقلد الأطفال والديهم في معظم الأوقات. وذلك لأنهم ينظرون إلى والديهم كقدوة لهم. لذلك، عندما تضربين طفلك في كل مرة يتصرف فيها بطريقة خاطئة، سيقوم طفلك باستخدام نفس الاستراتيجية مع شخص أصغر منه سناً. وقد تتسببين عن غير قصد في ضرر أكبر لطفلك لأن هناك أيضاً احتمالات أن ينغمس الطفل الذي يتعرض للضرب في كثير من الأحيان في التنمر أو يكون أكثر عدوانية مع أطفال آخرين في المدرسة لأن بالنسبة له، قد يبدو الإيذاء الجسدي أمراً طبيعياً ومقبولاً.

2. تدني احترام الذات لدى الطفل

قد يؤدي الضرب في مرحلة الطفولة إلى قمع شخصية الطفل، ويؤثر على احترامه لذاته عندما يكبر بجانب افتقاره إلى الثقة، مما قد يزيد من إعاقة تطوره المعرفي. لأن غالباً ما يبدأ الأطفال الذين يتعرض للضرب في الشعور بمشاعر مثل، "أنا لست الأفضل" أو "أنا لا أستحق" وما إلى ذلك وقد يشعر الطفل أنه لا يستحق أن يعامل باحترام بسبب الخطأ الذي ارتكبه.

3. قلة ثقة الطفل في نفسهلن يكون لدي الطفل القدرة على تطوير مهاراتهم المناسبة «المصدر: Freepik»

الأطفال الذين يتعرضون للضرب والصراخ تقل لديهم الثقة في أنفسهم، كما أنهم لن يكون لديهم القدرة على تطوير مهاراتهم المناسبة للتعامل مع المواقف الأكثر توتراً في وقت لاحق من حياتهم.

4. يزيد من العدوانية

إذا كنت ممن يتبعون طريقة تأديب الطفل عن طريق الضرب، فتأكدي من أنها لن تنجح مع المراهقين لأن المراهقين عدوانيون بالفعل بسبب تدفق الهرمونات، ومن ثم فإن الضرب لن ينجح مع المراهقين الذين يكافحون بالفعل للتعامل مع مجموعة واسعة من المشاعر. يحتاج الأطفال إلى الرعاية والتفهم أكثر من أي وقت مضى خلال سنوات مراهقتهم. ولكن إذا واصلت الصراخ والضرب، فقد يؤدي ذلك إلى نتائج عكسية تؤدي إلى سلوك عدواني خطير منهم.

5. يفقد الضرب تأثيره على المدى الطويلالضرب على المدى الطويل يؤدي إلى نتائج عكسية «المصدر: AdobeStock»

بمرور الوقت، يطور دماغ الأطفال الذين يتعرضون للضرب نوعاً من اللامبالاة في التعامل مع السلوكيات العنيفة من قبل الوالدين لأنهم قد اعتادوا عليها، ومن ثم يفقد الضرب تأثيره على المدى الطويل ويؤدي إلى نتائج عكسية دون أن يخدم غرضه الفعلي.

6. عدم القدرة على تحمل المسئولية

قد لا يتعلم الأطفال الذين تعرضوا للضرب في كثير من الأحيان صفات الصبر أو ضبط النفس. قد لا يكونون قادرين على التعامل مع المواقف العصيبة أو الصراعات. غالباً ما يجد هؤلاء الأطفال صعوبة في التعامل مع الأزمات أو الإصابة بالاكتئاب. وقد يتصرفون أيضاً بعدوانية عند الإحباط أو الغضب لذلك الطفل الذي يتعرض للضرب لا يمتلك تلك الشخصية القوية، وبالتالي يصبح شخصاً غير قادر على تحمل المسئولية ولا يمكن الاعتماد عليه في أداء المهام المختلفة.

7. إصابة جسدية خطيرةيؤدي الضرب والتوبيخ إلى الإضرار بالطفل جسدياً «المصدر: AdobeStock»

الصفع والضرب يضران جسدياً بالطفل. فعند ضرب الوالدين للطفل بقوة قد لا يتمكن الأب من السيطرة على انفعالاته ويمكن أن يسبب صدمة وجروحاً للطفل.

أيضاً لا يؤدي الضرب والتوبيخ إلى الإضرار بالطفل جسدياً فحسب، بل قد يكون له أيضاً تأثير طويل الأمد على صحته العقلية في المستقبل. ويمكن أن يؤثر أيضاً سلباً على العلاقة بين الوالدين والطفل.

طرق فعالة لتأديب الطفل

إليك بعض الطرق الأكثر فعالية لتأديب الأطفال الصغار وهي كالتالي:

إقامة علاقة محبة مع طفلك مما يجعله يشعر بالحب والرعاية قبل فرض القواعد عليه، كما يميل الأطفال إلى الاستماع إلى شخص يثقون به، لذا قومي ببناء الثقة المتبادلة بينكما في المقام الأول.انتبهي لطفلك واستمعي إليه عندما يتحدث إليك ففي أغلب الأحيان، يسيء الأطفال التصرف لجذب انتباهك، لذا استمعي إليهم بدلاً من تحذيرهم باستمرار دون مبرر لذلك.اتركي الطفل يعرف عواقب سلوكياته الخاطئة فإذا قام برمي ألعابه، اطلبي منه جمعها وترتيبها مرة أخرى. في حالة الأطفال الأكبر سناً، قد تحتاجين إلى اللجوء إلى إجراءات عقابية أخرى، مثل أخذ ألعابهم المفضلة ليعلموا أن كل سلوك خاطئ سيكون له عواقب أكبر مما سيجعلهم يتجنبون تكراره.يستطيع الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة والأطفال الأكبر سناً فهم التعليمات، لذا يجب تشجيعه على استخدام الكلمات للتعبير عن أنفسهم بدلاً من البكاء أو الضرب.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: الأطفال الذین

إقرأ أيضاً:

وزراء الصحة والعدل والتضامن يفتتحون مركزًا لاستقبال الأطفال بمقر وزارة العدل

كتب- أحمد جمعة:

افتتح الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، والمستشار عدنان فنجري وزير العدل، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، مركز استقبال الأطفال بالمجان لأبناء الموظفات العاملات بمقر وزارة العدل بالعاصمة الإدارية الجديدة.

ويأتي افتتاح مركز استقبال الأطفال، تنسيقًا مع وزارة التضامن الاجتماعي، كخطوة أساسية وهامة ضمن أهداف مبادرة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، والتي تحرص على توفير بيئة صحية وتعليمية آمنة ومتطورة وشاملة، وكذلك تيسيرًا على الأمهات العاملات وتمكينهن من القيام بأداء أعمالهن تجنبًا لتعرضهن للضغوط الحياتية.

وأشاد الوزراء، بمركز الأطفال كخطوة أولى وفريدة تنطلق من وزارة العدل، على أن يتم تعميمها بالتباعية بكافة الوزارات داخل الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدين أنه تم تأسيس المركز وفقًا للمعايير والمقاييس العالمية، حيث تم التعاون مع هيئة التعاون الدولي (جايكا) للمساهمة في وضع البرامج والأنشطة الدراسية للأطفال التي يتم استقبالها داخل المركز، وهي أنشطة تستهدف تنمية مهارات وقدرات الطفل المصري.

وتفقد الوزراء الثلاثة المركز حيث استمعوا إلى شرح تفصيلي عن طبيعية العمل وآليات تشغيل للمركز، حيث يستقبل الأطفال من عمر اليوم الواحد حتى 4 سنوات، ويتسع لاستقبال 35 طفلًا، وتم حوكمة المركز ورقمنته من خلال ربط بيانات الطفل مع الأم العاملة بالوزارة إلكترونيًا، مع القيام بتسجيل مواعيد حضور وإنصراف الطفل ووالدته، وتدوين ملاحظات عن نشاط الطفل للتعرف على توقيتات تحرك الطفل داخل المركز، بالإضافة إلى تحديد الأم أو الأب أو من ينوب عنهم، المنوطين لاستلام الطفل بإنتهاء يوم العمل، كما يساهم الموقع الإلكتروني للمركز إمكانية استرجاع بيانات الطفل والأم والأب.

وتعرف الوزراء على الجدول اليومي داخل المركز، من يوم الأحد وحتى الخميس، حيث يشمل فقرات (استقبال الأطفال، فقرة رياضية، حلقات صباحية، الوجبات، أركان تعليمية وتثقيفية، استراحة، ألعاب) ثم لقاء الطفل بوالدته بإنتهاء اليوم، وشدد حينها نائب رئيس مجلس الوزراء، على ضرورة أن تكون الوجبات المقدمة للأطفال صحية، ضمانًا لتوفير حياة صحية وآمنة للاطفال، وحرصوا على التحدث مع أمهات الأطفال للتعرف على ردود أفعالهن والذي اتسم بالرضاء، لوجود أطفالهن في بيئة آمنة تقدم أفضل البرامج التعليمية والوسائل الترفيهية والرياضية، مما يساهم في تنمية قدرات أطفالهن.

وخلال مؤتمر صحفي عُقد عقب افتتاح المركز، أكد نائب رئيس مجلس الوزراء أن الدولة المصرية حريصة على الاستثمار في أبناءها، لذا تعمل جاهدة من خلال مبادرة (بداية جديدة لبناء الإنسان) على تقديم برامج تعليمية وثقيفية وتعليمية ورياضية ذات كفاءة، مشيرًا إلى أن هذا الاستثمار يساهم بشكل كبير في دفع عجلة الإنتاج وزيادة الإنتاجية للدولة، كما شدد أيضًا على أهمية إدراج مناهج دراسية وأنشطة من سن الـ 4 حتى 6 سنوات.

ومن جانبها قالت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، إنه تم تجهيز المركز ومده بالميسرات المتخصصات في الطفولة المبكرة، وذلك إدراكاً بأهمية مرحلة الطفولة المبكرة وتشجيعاً للمرأة المصرية لنزول سوق العمل مع التركيز على سد فجوة الاحتياج للتوسع فى تقديم هذه الخدمة الحيوية، حيث جاءت فكرة برنامج تنمية الطفولة المبكرة من رؤية شاملة تتبناها الوزارة للتعامل مع حقوق واحتياجات الطفل فى الفئة العمرية من 0 - 4 سنوات وهى فترة ما قبل الالتحاق بالتعليم الأساسي، وتعتبر هذه الرؤية جزءاً من استراتيجية عامة لتنمية الطفولة المبكرة بالتعاون والتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية المختلفة من أجل ضمان تكامل التدخلات الداعمة للطفل.

وحضر مراسم الافتتاح المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، وعددٍ من قيادات العمل بوزارات الصحة والسكان والعدل والتضامن الاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • باللعب والرسم.. 4 طرق سهلة لحفظ جدول الضرب
  • قرآن الكريم وإنشاد.. «أوقاف أسيوط» تنظم برنامجا تثقيفيا للأطفال
  • وزراء صحة والعدل والتضامن الاجتماعي يفتتحوا مركزاً لاستقبال الأطفال
  • وزراء الصحة والعدل والتضامن يفتتحون مركزاً لاستقبال الأطفال بمقر "العدل"
  • وزراء الصحة والعدل والتضامن يفتتحون مركزًا لاستقبال الأطفال بمقر وزارة العدل
  • افتتاح مركز لاستقبال الأطفال بمقر وزارة العدل في العاصمة الإدارية
  • السنباطي تشارك في مؤتمر تسوية منازعات حضانة الأطفال الدولية
  • رئيس الطب الوقائي: اشتراطات وإجراءات صارمة لمراقبة تطعيمات الأطفال
  • «السنباطى» تشارك في إطلاق مراجعة لتسوية منازعات حضانة الأطفال الدولية
  • الإمارات.. تعرف إلى خطوات التوعية والحماية من التنمر