عدن الغد:
2025-01-03@14:25:27 GMT

ضرب الأطفال: الآثار الضارة والبدائل الفعالة

تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT

ضرب الأطفال: الآثار الضارة والبدائل الفعالة

مجلة سيدتي

يعد ضرب الأطفال طريقة غير مناسبة لتأديبهم وتعديل سلوكهم، ويمكن أن يكون مؤلماً ويؤدي إلى نتائج عكسية كالتأثير على نموهم النمو العقلي.

على الجانب الآخر وفقاً لموقع بولد سكاي الهندي يقوم بعض الآباء بضرب أطفالهم الصغار أو صفعهم بسبب التوتر أو عند إصابة الأطفال بنوبات غضب إلا أنه في المقابل بدلًا من ذلك، يجب على الأم التحلي بالصبر والمحافظة على هدوئها عند قيام طفلها ببعض النصرفات الخاطئة واستخدام التعزيز الإيجابي بدلاً من الضرب للتحكم في سلوكيات الطفل.

. إليك بعض الآثار الضارة لضرب الأطفال وبعض طرق تعزيز السلوك الإيجابي لدى طفلك.

1. يجب أن تكوني قدوةقد يبدو الإيذاء الجسدي أمراً طبيعياً ومقبولاً «المصدر: AdobeStock»

يدرك معظمنا حقيقة أن الأطفال يتعلمون في الغالب من خلال مراقبة الكبار أو بمعنى آخر، يقلد الأطفال والديهم في معظم الأوقات. وذلك لأنهم ينظرون إلى والديهم كقدوة لهم. لذلك، عندما تضربين طفلك في كل مرة يتصرف فيها بطريقة خاطئة، سيقوم طفلك باستخدام نفس الاستراتيجية مع شخص أصغر منه سناً. وقد تتسببين عن غير قصد في ضرر أكبر لطفلك لأن هناك أيضاً احتمالات أن ينغمس الطفل الذي يتعرض للضرب في كثير من الأحيان في التنمر أو يكون أكثر عدوانية مع أطفال آخرين في المدرسة لأن بالنسبة له، قد يبدو الإيذاء الجسدي أمراً طبيعياً ومقبولاً.

2. تدني احترام الذات لدى الطفل

قد يؤدي الضرب في مرحلة الطفولة إلى قمع شخصية الطفل، ويؤثر على احترامه لذاته عندما يكبر بجانب افتقاره إلى الثقة، مما قد يزيد من إعاقة تطوره المعرفي. لأن غالباً ما يبدأ الأطفال الذين يتعرض للضرب في الشعور بمشاعر مثل، "أنا لست الأفضل" أو "أنا لا أستحق" وما إلى ذلك وقد يشعر الطفل أنه لا يستحق أن يعامل باحترام بسبب الخطأ الذي ارتكبه.

3. قلة ثقة الطفل في نفسهلن يكون لدي الطفل القدرة على تطوير مهاراتهم المناسبة «المصدر: Freepik»

الأطفال الذين يتعرضون للضرب والصراخ تقل لديهم الثقة في أنفسهم، كما أنهم لن يكون لديهم القدرة على تطوير مهاراتهم المناسبة للتعامل مع المواقف الأكثر توتراً في وقت لاحق من حياتهم.

4. يزيد من العدوانية

إذا كنت ممن يتبعون طريقة تأديب الطفل عن طريق الضرب، فتأكدي من أنها لن تنجح مع المراهقين لأن المراهقين عدوانيون بالفعل بسبب تدفق الهرمونات، ومن ثم فإن الضرب لن ينجح مع المراهقين الذين يكافحون بالفعل للتعامل مع مجموعة واسعة من المشاعر. يحتاج الأطفال إلى الرعاية والتفهم أكثر من أي وقت مضى خلال سنوات مراهقتهم. ولكن إذا واصلت الصراخ والضرب، فقد يؤدي ذلك إلى نتائج عكسية تؤدي إلى سلوك عدواني خطير منهم.

5. يفقد الضرب تأثيره على المدى الطويلالضرب على المدى الطويل يؤدي إلى نتائج عكسية «المصدر: AdobeStock»

بمرور الوقت، يطور دماغ الأطفال الذين يتعرضون للضرب نوعاً من اللامبالاة في التعامل مع السلوكيات العنيفة من قبل الوالدين لأنهم قد اعتادوا عليها، ومن ثم يفقد الضرب تأثيره على المدى الطويل ويؤدي إلى نتائج عكسية دون أن يخدم غرضه الفعلي.

6. عدم القدرة على تحمل المسئولية

قد لا يتعلم الأطفال الذين تعرضوا للضرب في كثير من الأحيان صفات الصبر أو ضبط النفس. قد لا يكونون قادرين على التعامل مع المواقف العصيبة أو الصراعات. غالباً ما يجد هؤلاء الأطفال صعوبة في التعامل مع الأزمات أو الإصابة بالاكتئاب. وقد يتصرفون أيضاً بعدوانية عند الإحباط أو الغضب لذلك الطفل الذي يتعرض للضرب لا يمتلك تلك الشخصية القوية، وبالتالي يصبح شخصاً غير قادر على تحمل المسئولية ولا يمكن الاعتماد عليه في أداء المهام المختلفة.

7. إصابة جسدية خطيرةيؤدي الضرب والتوبيخ إلى الإضرار بالطفل جسدياً «المصدر: AdobeStock»

الصفع والضرب يضران جسدياً بالطفل. فعند ضرب الوالدين للطفل بقوة قد لا يتمكن الأب من السيطرة على انفعالاته ويمكن أن يسبب صدمة وجروحاً للطفل.

أيضاً لا يؤدي الضرب والتوبيخ إلى الإضرار بالطفل جسدياً فحسب، بل قد يكون له أيضاً تأثير طويل الأمد على صحته العقلية في المستقبل. ويمكن أن يؤثر أيضاً سلباً على العلاقة بين الوالدين والطفل.

طرق فعالة لتأديب الطفل

إليك بعض الطرق الأكثر فعالية لتأديب الأطفال الصغار وهي كالتالي:

إقامة علاقة محبة مع طفلك مما يجعله يشعر بالحب والرعاية قبل فرض القواعد عليه، كما يميل الأطفال إلى الاستماع إلى شخص يثقون به، لذا قومي ببناء الثقة المتبادلة بينكما في المقام الأول.انتبهي لطفلك واستمعي إليه عندما يتحدث إليك ففي أغلب الأحيان، يسيء الأطفال التصرف لجذب انتباهك، لذا استمعي إليهم بدلاً من تحذيرهم باستمرار دون مبرر لذلك.اتركي الطفل يعرف عواقب سلوكياته الخاطئة فإذا قام برمي ألعابه، اطلبي منه جمعها وترتيبها مرة أخرى. في حالة الأطفال الأكبر سناً، قد تحتاجين إلى اللجوء إلى إجراءات عقابية أخرى، مثل أخذ ألعابهم المفضلة ليعلموا أن كل سلوك خاطئ سيكون له عواقب أكبر مما سيجعلهم يتجنبون تكراره.يستطيع الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة والأطفال الأكبر سناً فهم التعليمات، لذا يجب تشجيعه على استخدام الكلمات للتعبير عن أنفسهم بدلاً من البكاء أو الضرب.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: الأطفال الذین

إقرأ أيضاً:

بعد عام من التوعية.. ختام ناجح لحملة "طفولتهم أولويتنا"

 

◄ الحوسني: ضرورة حماية الأطفال من الاستخدام السلبي لمواقع التواصل الاجتماعي

◄ الحجري: استطعنا ترسيخ مفاهيم حماية الطفل من الاستغلال والإساءة والعنف

 

 

إبراء- أسماء بنت خلفان الغدانية

 

أسدل الستار مساء الأربعاء على فعاليات الحملة التوعوية "طفولتهم أولويتنا"، وذلك تحت رعاية سعادة الشيخ راشد بن أحمد الشامسي وكيل وزارة التنمية الاجتماعية رئيس اللجنة الرئيسة للجنة حماية الطفل، بحضور عدد من أصحاب السعادة الولاة وأعضاء مجلس الشورى ومدراء العموم بمحافظة شمال الشرقية.


 

واستمرت الحملة لمدة عام كامل، تضمَّنت العديد من الفعاليات والبرامج والمناشط التي تهدف في المقام الأول إلى رفع الوعي لدى أفراد المجتمع بأهمية حماية الأطفال من الإساءة، إضافة إلى توفير بيئة آمنة ينشأ من خلالها الأطفال في جو يساعدهم على النمو السليم والذي يسهم بدوره في خلق جيل يساهم في تنمية المجتمع والرُقي به.


 

وأكد المعتصم بن هلال الحوسني مدير عام المديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة شمال الشرقية، أهمية مرحلة الطفولة وضرورة تضافر الجهود لحمايتهم من كل ما يُحيط بهم من أخطار، وبخاصة الاستخدام السلبي لمواقع التواصل الاجتماعي والعالم الافتراضي.

وتضمن حفل الختام عددًا من الفعاليات؛ منها: تحليل قياس الأثر عن الحملة، وتحديد نقاط القوة وتحسينها، وتجنب نقاط الضعف، والتركيز على الجوانب التطويرية التي تسهم مستقبلًا في تجويد مثل هذه الحملات. وشهد الحفل عرض مقطع مصورٍ للمشاركين في الحملة وجمهورها، تضمّن انطباعاتهم وآراءَهم حول الحملة، إضافة إلى عرض مَسير الحملة في ولايات المحافظة وتوصيف الحملة.


 

وقال محمد بن حمد الحجري مندوب حماية الطفل بمحافظة شمال الشرقية: "استطعنا من خلال هذه الحملة ترسيخ مفاهيم حماية الطفل من الاستغلال والإساءة والعنف، وذلك من خلال المناشط والفعاليات المصاحبة للحملة لمدة عام كامل، والتي هدفت بشكل أساسي إلى نشر وتوعية المجتمع بقانون حماية الطفل".

وسعت الحملة إلى تنمية الاتجاهات الإيجابية لدى الأطفال نحو المسؤولية والمشاركة الاجتماعية وتعزيز قيم المواطنة، وتنظيم مجموعة من الأنشطة والبرامج والفعاليات المتعلقة بالطفولة، وإدارة وتنمية ميول الأطفال واستثمار طاقاتهم وتوظيفها إيجابيًا، وكذلك تفعيل الشراكة المجتمعية بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص، وإكسابهم مهارات التعامل للوقاية من الإساءة، إلى جانب تنمية وغرس القيم والآداب السلوكية.

واستهدفت الحملة طلاب المدارس، وأولياء الأمور، ومجالس أولياء الأمور، ومختلف مؤسسات المجتمع؛ من خلال عقد سلسلة من المحاضرات التوعوية والحلقات النقاشية، في مختلف ولايات محافظة شمال الشرقية.

وكانت وزارة التنمية الاجتماعية، قد دشّنت الحملة التوعوية بعنوان "طفولتهم أولويتنا" في فبراير 2024، بالشراكة مع شرطة عُمان السلطانية، والادعاء العام، ووزارة التربية والتعليم، ووزارة الصحة، ووزارة الأوقاف والشؤون الدينية.

مقالات مشابهة

  • إنقاذ حياة طفل ابتلع لمبة ريموت بمستشفى الأطفال ببنها
  • قومي الطفولة والأمومة: حراك قوي بملف حقوق الطفل في 2024 ب
  • العثور على رضيع ميت في صندوق الأطفال بعد فشل إخطار كاهن بإيطاليا
  • كم غراما من البروتين يحتاجه طفلك يوميا؟
  • استشاري جهاز هضمي: فيتامين" د" هرمون قبل أن يكون فيتامين
  • 7 نصائح للتعامل مع الطفل الذي يعاني من التلعثم
  • بعد عام من التوعية.. ختام ناجح لحملة "طفولتهم أولويتنا"
  • داخل الحرم التعليمي.. المدارس المصرية تشهد 5 جرائم في شهر واحد
  • حقن التخسيس للأطفال.. حل طبى أم خطر صحى؟
  • توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة الصحة والجمعية المصرية لطب الأطفال