شريهان ترفض الاحتفال بعيد ميلادها تضامنا مع أهالي غزة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
رفضت الفنانة المصرية شريهان الاحتفال بعيد ميلادها، احتجاجا على ما يحدث للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وكتبت شريهان في منشور عبر حسابها على منصة x: "لا أريد أبدا مضايقتكم وتحديدا في هذا اليوم "و الذي أصبح يومكوا" وأشعر بالتقصير تجاهكم جميعا في التواصل .. ولكن .. معذره وسامحوني، أخجل من أي أنواع الاحتفال حاليا ولو حتى لمجرد ساعات محدودة في هذا اليوم وهذا الوقت الصعب جدا على نفسي، رسائلكم جميعا غالية ولكنها في وقت صعب أعيش فيه أصعب وأقسي أيام وساعات ولحظات عمري التي عشتها، ولن أكون سعيدة إن احتفلت سواء مع أسرتي وعائلتي الكبيرة أو أسرتي وعائلتي الصغيرة وهي أنتم محبي شريهان".
وأضافت: "سامحوني فما تبقى لي هو عدم التناقض وقلبي وعقلي الذي لا يستوعب مايحدث في العالم، وأنفاسي الأخيرة التي سأقابل بها ربي ومعهم رفض إبادة الشعب الفلسطيني، ورفض قتل القضية الفلسطينية، ورفض ما يحدث للشعب المدني الفلسطيني في غزة بجميع فئاته، ورفض تهجيره القسري وانتهاك حقوق الإنسان، ورفض التطهير العرقي والإبادة الجماعية الشاملة للشعب الفلسطيني واغتصاب حقوق هذا الشعب الأسطوري العظيم كان وسيبقى وإلى الأبد ولا يوجد عندي أمل في غير آية من آيات الله ومعجزة من معجزاته سبحانه وتعالى تنزل على الأرض في وقتنا هذا لعالمنا هذا لتنصر الحق والعدل وتلحق بالإنسان والإنسانية.. سامحوني".
لا أريد أبداً مضايقتكم وتحديداً في هذا اليوم "و الذي أصبح يومكوا" و أشعر حَقِيقَةً بالتقصير تجاهكم جميعاً في التواصل .. ولكن .. معذره وسامحوني، أخجل من أي أنواع الإحتفال حالياً ولو حتى لمجرد ساعات محدوده في هذا اليوم وهذا الوقت الصعب جداً على نفسي، رسائلكم جميعاً غالية ولكنها في…
— Sherihan (@Sherihan) December 5, 2023المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الحرب على غزة القاهرة القضية الفلسطينية طوفان الأقصى فنانون قطاع غزة مشاهير فی هذا الیوم
إقرأ أيضاً:
صرخة سيدة من غزة: نريد أن يقتلونا جميعا لنرتاح من العذاب
وصفت سيدة من غزة حياة سكان القطاع بعد أكثر من 13 شهرا من بدء الحرب الإسرائيلية المدمرة، بأنها "عذاب".
وقالت أم محمد أبو سبلة (62 عاما): "كنت في الخيمة بمنطقة المواصي، اتصل بي أحد الاقارب وقال لي: أخوك استشهد هو وأولاده، جئت على الفور وشاهدت الدمار والناس ينتشلون أشلاء من تحت الركام".
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن أم محمد قولها: "حياتنا كلها كدَر. نريد أن يقتلونا جميعا لنرتاح من العذاب".
وصباح السبت، أفاد الدفاع المدني في غزة بمقتل 19 شخصا، من بينهم أطفال، في غارات ليلية إسرائيلية وقصف مدفعي عنيف على مناطق مختلفة في القطاع الفلسطيني.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل: "استشهد 19 مواطنا وأصيب أكثر من 40 آخرين غالبيتهم في 3 مجازر، في سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية العنيفة بعد منتصف الليل وحتى صباح السبت على قطاع غزة".
وأضاف أن إحدى الغارات استهدفت منزلا في حي الزيتون في مدينة غزة، وأسفرت عن مقتل 7 أشخاص من بينهم 3 أطفال، جميعهم من العائلة نفسها، وإصابة 10 آخرين.
وقال عبد الله شلدان، أحد أفراد الأسرة التي هُدم منزلها بالكامل: "ماذا فعل هؤلاء الناس؟ كانوا نائمين في منازلهم. هم مدنيون لا علاقة لهم بحماس أو المقاومة".
وأضاف بصل أن الجيش الإسرائيلي استهدف أيضا "منزل المواطن علاء أبو سبلة، واستشهد 6 من أفراد العائلة وأصيب 26 آخرون من النازحين في الخيام المجاورة للمنزل".
كذلك، استهدف سلاح الجو "منزل عائلة أبو طاقية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة واستشهد 4 مواطنين"، وفق بصل الذي أشار إلى نقل جثماني شابين في العشرينات من العمر إلى المستشفى إثر إطلاق النار من دبابة إسرائيلية في منطقة المواصي غرب رفح".