مسؤولة إسرائيلية تكشف سر سعادة الأسرى مع حماس
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
السومرية نيوز
قالت مسؤولة ملف الرهائن في وزارة الصحة الإسرائيلية، الثلاثاء، إن حركة حماس قامت بتخدير رهائن كي يبدوا "هادئين وسعداء" لدى الإفراج عنهم في غزة. وذكرت هاجر مزراحي، أمام مشرعين، أن أدوية مهدئة مثل ريتروفيل المعروف أيضا بتسمية كلونيكس، أعطيت لبعض الرهائن قبل الإفراج عنهم الشهر الماضي.
وأضافت، أمام لجنة الصحة بالبرلمان، أن عناصر حماس "أعطوهم حبوب كلونيكس كي يبدوا هادئين وسعداء قبل تسليمهم للصليب الأحمر".
ولم تحدد ما إذا كانت هذه المعلومات تستند إلى فحوص دم أو شهادات أشخاص، ولم تذكر عدد الرهائن الذين كانت تتحدث عنهم.
وأوضحت: "أعطوهم أيضا بعض الطعام قبل الإفراج عنهم كي يغادروا الأسر في حالة جيدة".
ويقول مسؤولون إسرائيليون إن مقاتلي حماس اقتادوا قرابة 240 رهينة إلى غزة خلال هجومهم في السابع من أكتوبر على جنوب إسرائيل، والذي قتل خلاله 1200 شخص غالبيتهم من المدنيين.
وأفرج عن 105 من أولئك الرهائن خلال هدنة توسطت فيها قطر والولايات المتحدة ومصر، وانتهت الجمعة. وتوقفت في الهدنة المعارك في قطاع غزة، الذي تسيطر عليه حماس، وحيث قال المكتب الإعلامي للحركة إن أكثر من 16200 شخصا قتلوا، غالبيتهم مدنيون.
ومن بين الـ105 رهائن المفرج عنهم، أطلق سراح 80 إسرائيليا مقابل 240 أسيرا فلسطينيا في سجون إسرائيل في إطار اتفاق الهدنة.
وكان قد تم الإفراج قبل الهدنة عن أربع رهائن، كما أعلن الجيش الإسرائيلي تحرير جندية في عملية برية نفّذها في القطاع.
وتقول السلطات الإسرائيلية إن 138 شخصا ما يزالون محتجزين لدى حماس.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
حماس تكشف أسباب إعلان تأجيل الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين.. فيديو
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن تأجيل تسليم الدفعة السادسة من الأسرى الإسرائيليين، المقرر تسليمهم يوم السبت المقبل، وذلك بسبب استمرار الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضح المتحدث باسم حركة حماس، حازم قاسم، أن قرار التأجيل جاء بعد تقييم مستمر وتأكيد على عدم التزام الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ بنود وقف إطلاق النار، وعلى رأسها عرقلة عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، وإطلاق النار على المدنيين، وتأخير إدخال المواد الإغاثية.
حماس: ملتزمون ببنود اتفاق غزة ما التزمت بها إسرائيل وزير فلسطيني سابق يكشف سبب إعلان حماس تأجيل الإفراج عن أسرى إسرائيلوأشار خلال حواره مع قناة “الحدث” إلى أن حماس أبلغت الوسطاء، وعلى رأسهم مصر وقطر، بقرار التأجيل، وأكدت أن هذا التأجيل يعني تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، وأن تسليم الأسرى سيتم فور التزام الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ كافة بنود الاتفاق، وعلى رأسها البروتوكول الإغاثي والإنساني.
وفيما يلي أبرز ما جاء في تصريحات حازم قاسم:
قرار التأجيل ليس مفاجئاً: لقد تحدثنا منذ أيام طويلة عن عدم التزام الاحتلال بتنفيذ بنود وقف إطلاق النار.خروقات الاحتلال مستمرة: عرقلة عودة النازحين، إطلاق النار على المدنيين، تأخير إدخال المواد الإغاثية.المسار الإنساني أساسي: عدم التزام الاحتلال بالمسار الإنساني يؤثر على باقي المسارات في الاتفاق.تم إبلاغ الوسطاء: أبلغنا الوسطاء بقرار التأجيل، وهم على علم بكافة الخروقات الإسرائيلية.الاحتلال يسعى لخلق أزمة إنسانية: الاحتلال يسعى لجعل قطاع غزة منطقة غير قابلة للحياة تمهيداً لتهجير السكان.مستعدون للحوار الوطني: نحن منفتحون على كل الأفكار لترتيبات داخلية فلسطينية، ونطالب بتشكيل حكومة وحدة وطنية.من جهة أخرى، تواصل "إسرائيل" انتهاكاتها لاتفاق وقف إطلاق النار، وتصر على عدم الالتزام بتنفيذ بنوده، ما ينذر بتصعيد جديد للأوضاع في قطاع غزة.
وفي سياق متصل، تتواصل الجهود المصرية والقطرية لاحتواء التوتر، والضغط على "إسرائيل" للالتزام بتنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار.
وتعيش إسرائيل حالة من الاضطراب بعد التصريحات الأخيرة بعد إعلان حماس تأجيل الإفراج عن الأسرى يوم السبت المقبل، حيث سارع وزير الجيش الإسرائيلي، كاتس، للإعلان عن توجيه تعليماته للجيش برفع حالة التأهب لأي سيناريوهات محتملة.
وقالت مراسلة قناة الغد إن الوزير المستقيل بن غفير المتطرف أشار إلى أن الرد المناسب على هذه الادعاءات هو رد ناري من البر والجو، بالإضافة إلى منع جميع المساعدات والوقود والمياه.
ولفتت إلى أن الإعلام الإسرائيلي تناول هذا الموضوع بشكل مكثف، حيث وصف بيان أبو عبيدة بأنه تطور دراماتيكي قد يؤدي إلى انهيار الصفقة.
ونوهت إلى أن هناك قلق إسرائيلي من أن تستخدم حماس ورقة المحتجزين، بينما تواصل عائلات المحتجزين الضغط على الحكومة الإسرائيلية لمنع أي إجراء قد يخل بالاتفاق.
وأفادت أنه في هذه الأثناء، يعقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مشاورات عاجلة بعد بيان حماس، رغم أن جلسة الكابينت مقررة في الساعة السابعة مساءً، وأن هناك مخاوف من أن تؤدي هذه التطورات إلى عرقلة المرحلة الأولى من الاتفاق، خاصة بعد عودة الوفد الإسرائيلي من قطر.
وكشفت أن تصريحات نتنياهو السابقة حول رؤية ترامب والتزام إسرائيل بها، والتي تهدف إلى عدم وجود حماس أو السلطة الفلسطينية في غزة، تتناقض مع أي مفاوضات محتملة للمرحلتين الثانية والثالثة. هذه التصريحات أثارت قلق بعض المسؤولين الإسرائيليين، الذين يخشون من تأثيرها على المرحلة الأولى من الاتفاق.
وأكدت أن الضغط من عائلات المحتجزين مستمر، وهناك دعوات للمعارضة الإسرائيلية للضغط على الحكومة لعدم اتخاذ أي إجراءات قد تؤثر على الصفقة، ففي الوقت نفسه، هناك متسع من الوقت قبل يوم السبت لإجراء محادثات مع الوسطاء لتجنب انهيار الصفقة.
وأشارت إلى أن بيان أبو عبيدة جاء بعد اتهامات وجهت لنتنياهو في الكنيست بأنه يحاول إفشال اتفاق وقف إطلاق النار، وأن زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، انتقد نتنياهو بسبب عدم اهتمامه بملف المحتجزين، مما يعزز من الضغوط عليه.
وأوضحت أن نتنياهو، من جانبه، اتهم المعارضة بالترويج لرواية حماس، مشيراً إلى أن هناك مناقشات حادة في الكنيست بينه وبين المعارضة، كما أكد على التزامه بالضغط على النقاط الأساسية في خطته، والتي تتماشى مع رؤية ترامب، في محاولة لتعزيز موقفه أمام الائتلاف الحكومي والمعارضة على حد سواء.