بر أمان.. فرحة غامرة تعلو وجوه 300 صياد بعد تسليمهم مراكب جديدة| شاهد
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
فرحة وسعادة ارتسمت على وجوه الصيادين من محافظات جنوب الصعيد وذلك عقب تسليم 300 صياد من صغار الصيادين مراكب صيد وذلك لتنمية حرفهم ومساعدتهم فى تطويرها ضمن اتجاة الدولة نحن دعم الحرف والمهن الأصيلة.
"بر أمان" شعار المبادرة الرئاسية التى انطلقت تحت اشراف وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة نفين القباح من خلال التحالف الوطنى للتنمية لدعم صغار الصيادين حيث تم تزودهم بمراكب صيد حديثة مزودة بماتور ومعدات صيد كاملة وذلك لتوفير مصدر رزق ثابت لهم ولأسرهم.
يقول محمد أحمد أحد الصيادين المنتفعين انه سعيد جدا باستلامه مركب الصيد قائلا : " كنا بنشغل عند الناس دلوقتى حشتغل لنفسى والمكسب لولادى " مقدما الشكر للرئيس عبد الفتاح السبسي رئيس الجمهورية ووزيرة التضامن الاجتماعى ومحافظ الاقصر المستشار مصطفى الهم .
وقال سعيد محمد احد الصيادين انه يعول أربعة ابناء ووالدته وليس لدية اى مصدر رزق وبمركب الصيد اصبح لديه مصدر رزق ثابت يصرف به على اسرته موجها الشكر لوزيرة التضامن وللجمعيات الاهلية التى ساعدت فى تسليمه مركب الصيد .
وكان قد شهدت الأقصر تسليم 300 مركب صيد في أكبر مبادرة لدعم صغار الصيادين من ب4 محافظات بصعيد مصر ، اطلقتها وزارة التضامن بالشراكة مع مؤسسة صناع الخير للتنمية عضو التحالف الوطنى للعمل الأهلي التنموي وبالتعاون مع المهندس للتأمين والمهندس لتأمينات الحياة، وذلك بحضور الوزيرة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي السيد المستشار مصطفي ألهم محافظ الأقصر، والسيد مصطفي زمزم رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الخير عضو التحالف الوطنى للعمل الاهلي التنموي ، والسيد الأستاذ خالد عبد الصادق نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة المهندس للتأمين، والسيد الأستاذ مصطفي صلاح الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة المهندس لتأمينات الحياة".
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الوزارة تستكمل تنفيذ المبادرة الرئاسية "بر أمان" لدعم صغار الصيادين التي تستهدف في مجملها 42 ألف صياد، وتستكمل الجهود في الوقت الحالي في البحيرات الداخلية ونهر النيل، حيث بدأت المبادرة بتكلفة 60 مليون جنيه تقريباً، وتم زيادة هذا المبلغ تدريجيا، وانطلقت أولي مراحل المبادرة من محافظة الفيوم في عام 2021، ثم توسعت لتشمل محافظات كفر الشيخ، والإسكندرية، والدقهلية، وسوهاج، والأقصر، وأسوان، وشمال وجنوب سيناء.
وأفادت وزيرة التضامن الاجتماعي أن مبادرة بر أمان تستهدف تعزيز قدرات صغار الصيادين على العمل بأمان في مهنة تعد من أعرق المهن في مصر والتي توفر فرص عمل لآلاف المصريين الذين نعمل على مد مظلة الحماية الاجتماعية لهم ولأسرهم، وذلك بالتعاون مع السادة المحافظين وجهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، والجمعيات التعاونية لصائدي الأسماك، والجمعيات الأهلية التي تستهدف الصيادين والمقيمين على ضفاف البحيرات الداخلية، حيث تشمل جهود الحماية التأمين على أصحاب المراكب الآلية وفقا لأحكام قانون التأمينات الاجتماعية تحت بند فئة أصحاب أعمال، حيث يسدد صاحب المركب 21% من دخل الاشتراك، ويغطي مخاطر الشيخوخة والعجز والوفاة، والتأمين على صغار عمال الصيد كعمالة غير منتظمة، ويسدد الصياد نحو 9% من الحد الأدنى في مقابل تحمل الخزانة حصة صاحب العمل 12%، وحرصاً على إبقائهم ضمن إطار العمل الرسمي، أتاحت الدولة توفير نظام تأمين تكميلي للعمالة غير المنتظمة، حيث أطلقت شهادة "أمان" ووثيقة معاشك "بإيدك" للتأمين ضد مخاطر الشيخوخة والعجز والوفاة، بالإضافة إلى تضمينهم بالبرنامج القومي للتأمين الصحي الشامل، وإدراجهم ضمن الفئات المستفيدة من برامج التمكين الاقتصادي بالوزارة.
كما تم ميكنة استمارة تسجيل عمال الصيد، وتم الانتهاء من ربط مكاتب المصايد شبكيا بقاعدة بيانات وزارة التضامن الاجتماعي، وتوفير أجهزة حاسب آلي وكابلات الشبكة والكهرباء لتجهيز 44 مكتب مصايد.
ووجهت وزيرة التضامن الاجتماعي رسالة شكر وتقدير للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية علي دعمه المتواصل لبرامج وسياسات الحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي التي تستهدف مكافحة شاملة للفقر لتحويل الفقراء من متلقي للمساعدات إلي قوة إنتاجية، كما وجهت الشكر لجميع الجهات المتعاونة في مبادرة “بر أمان”، وبصفة خاصة جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، والجمعيات التعاونية لصائدي الأسماك، ولصندوق تحيا مصر، كما أعربت عن تقديرها لمحافظ الأقصر وجميع قيادات المحافظات الأخرى التي تعمل الوزارة معهم في تنفيذ المبادرة.
ومن جانبه صرح مصطفى زمزم رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الخير للتنمية عضو التحالف الوطني للعمل الاهلي التنموي أن المبادرة تستهدف تسليم عدد من مراكب الصيد مجهزة للصيادين من محافظات ( الأقصر – أسوان- قنا – الوادي الجديد ) ، من الذين لا يمتلكون مراكب و لديهم سابق خبرة في مجال العمل بحرفة الصيد ، و يعتمدون عليها كمصدر دخل رئيسي ، خاصة وأن المبادرة تأتي في إطار تنفيذ برامج العمل الخاصة بالتمكين الاقتصادي التي تقوم بها مؤسسة صناع الخير للتنمية في مجال دعم الحرف والصناعات التقليدية ، وستقوم المبادرة بتوفير ما يقرب من الـ 600 فرصة عمل جديدة ،ما بين أعمال الصيد والبيع للأسواق ، خاصة وأن المبادرة تحرص علي توفير برنامج تدريبي للصيادين ـ ومدهم بمختلف الأدوات التي يحتاج إليها للقيام بعمله مع مراعاة كافة القواعد الخاصة بالصيد مثل تجنب عمليات الصيد الجائر أو استخدام وسائل تضر بالحياة والثروة السمكية بنهر النيل .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر التحالف الوطني التحالف الوطنى للعمل تحالف الوطني تضامن الاجتماعي شعار المبادرة صناع الخير للتنمية عضو التحالف الوطني مؤسسة صناع الخير وزیرة التضامن الاجتماعی مؤسسة صناع الخیر صغار الصیادین بر أمان IMG 20231205
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن: عدد الأسر المستفيدة من «تكافل وكرامة» ارتفع إلى 4.7 مليون في 2025
أكدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي في جلسة مجلس الشيوخ برئاسة المستشار المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، خلال مناقشة تقرير لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي، عن دراسة أعدها النائب محمود تركي عن "مستقبل سياسات الحماية الاجتماعية من الاحتياج إلى التمكين" أن مصر لديها العديد من برامج الحماية الاجتماعية التي تقدمها المؤسسات والهيئات التابعة للدولة وعلى رأسها وزارات التضامن الاجتماعي، والتموين والتجارة الداخلية، والصحة والسكان، والعمل.
وأضافت الدكتورة مايا مرسي أن وزارة التضامن الاجتماعي تنفذ عددا كبيرا من البرامج في مجال الحماية والرعاية الاجتماعية والأزمات والطواريء، مشددة على أنه تم مضاعفة عدد الأسر المستفيدة من برنامج الدعم النقدي المشروط" تكافل وكرامة" في عام 2014 من 1.7 مليون أسرة إلى 4.7 مليون أسرة في عام 2025 بما يشمل الأسر الأولى بالرعاية، كما تم مضاعفة مخصصات الحماية الاجتماعية المقدمة من الدولة لتصل إلى 635 مليار جنيه في عام 2024 مقارنة بإجمالي 228 مليار جنيه في عام 2014، و93 مليار جنيه في عام 2008، بما يشمل مخصصات التأمين الاجتماعي والصحي والإسكان والتحويلات النقدية.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أنه يتم التوسع فى تغطية برامج الحماية الإجتماعية للفئات المستهدفة مع تطوير الخدمات التى تقدمها هذه البرامج من حيث الكم ومن حيث الكيف، والتأكد من استجابة هذه الخدمات لاحتياجات المواطنين والزيادة التى قد تطرأ على الأسعار.
ولفتت إلى أن هناك تنسيقا كاملا بين مزايا برامج التأمينات الاجتماعية ومزايا برامج المساعدات الاجتماعية بالشكل الذى يشجع الفئات المستفيدة من المساعدات الاجتماعية للبحث عن فرص عمل حقيقية دون أن يؤثر ذلك على مستوى رفاهيتهم الاجتماعية، ودون أن يؤدى ذلك إلى خسارتهم كافة المزايا الممنوحة لهم وهم خارج منظومة العمل.