النفط قرب أدنى مستوى في 5 أشهر بفعل شكوك إزاء تخفيضات أوبك+ ومخاوف الطلب
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
عواصم - رويترز
هبطت أسعار النفط مقتربة من أدنى مستوى في خمسة أشهر عند التسوية اليوم الثلاثاء بفعل مخاوف الطلب وقوة الدولار وكذلك الشكوك المحيطة بتخفيضات الإنتاج التي أعلنها تحالف أوبك+ الأسبوع الماضي.
وقال كريج إيرلام كبير محللي بريطانيا وأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا لدى أواندا "لم يفعل اتفاق أوبك+ شيئا يُذكر لدعم الأسعار ونظرا للتراجع على مدى الأيام (الأربعة) التي تلته، فإن المتعاملين لم يتأثروا به بكل وضوح".
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 83 سنتا أو 1.1 بالمئة إلى 77.20 دولار للبرميل عند التسوية، وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 72 سنتا أو واحدا بالمئة أيضا إلى 72.32 دولار للبرميل.
وذلك هو أسوأ أداء للخامين عند التسوية منذ السادس من يوليو . وبالنسبة لخام غرب تكساس الوسيط، تلك هي المرة الأولى التي تتراجع فيها الأسعار لأربعة أيام متتالية منذ مايو أيار.
ويأتي تراجع الأسعار على الرغم من تعليقات ألكسندر نوفاك نائب رئيس الوزراء الروسي بأن أوبك+ مستعد لزيادة خفض إنتاج النفط في الربع الأول من 2024 للتخلص من "المضاربات والتقلبات" إذا لم تكف التدابير الحالية لخفض الإنتاج.
ويتكون تحالف أوبك+ من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء مثل روسيا.
واتفق تحالف أوبك+ يوم 30 نوفمبر تشرين الثاني على تخفيضات طوعية للإنتاج إجماليها نحو 2.2 مليون برميل يوميا وذلك للربع الأول من عام 2024.
لكن ما لا يقل عن 1.3 مليون برميل يوميا من تلك التخفيضات يمثل امتدادا للخفض الطوعي الذي تطبقه السعودية وروسيا بالفعل.
وقال الكرملين إن تأثير تخفيضات إنتاج أوبك+ ستستغرق وقتا ليظهر. وسيزور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الإمارات والسعودية غدا الأربعاء وسيستضيف الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في موسكو يوم الخميس.
وخفضت السعودية سعر خامها العربي الخفيف الرائد للعملاء الآسيويين في يناير كانون الثاني للمرة الأولى منذ سبعة أشهر، في ظل ضعف العلاوات في السوق المادية وسط مخاوف من فائض العرض.
وفي الوقت نفسه قالت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية إنها تمضي صوب زيادة طاقة الإنتاج إلى مليوني برميل يوميا في غضون ثلاثة إلى خمسة أعوام. وليبيا عضو في أوبك.
لندن 5 ديسمبر كانون الأول (رويترز) - هبطت أسعار النفط مقتربة من أدنى مستوى في خمسة أشهر عند التسوية اليوم الثلاثاء بفعل مخاوف الطلب وقوة الدولار وكذلك الشكوك المحيطة بتخفيضات الإنتاج التي أعلنها تحالف أوبك+ الأسبوع الماضي.
وقال كريج إيرلام كبير محللي بريطانيا وأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا لدى أواندا "لم يفعل اتفاق أوبك+ شيئا يُذكر لدعم الأسعار ونظرا للتراجع على مدى الأيام (الأربعة) التي تلته، فإن المتعاملين لم يتأثروا به بكل وضوح".
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 83 سنتا أو 1.1 بالمئة إلى 77.20 دولار للبرميل عند التسوية، وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 72 سنتا أو واحدا بالمئة أيضا إلى 72.32 دولار للبرميل.
وذلك هو أسوأ أداء للخامين عند التسوية منذ السادس من يوليو تموز. وبالنسبة لخام غرب تكساس الوسيط، تلك هي المرة الأولى التي تتراجع فيها الأسعار لأربعة أيام متتالية منذ مايو أيار.
ويأتي تراجع الأسعار على الرغم من تعليقات ألكسندر نوفاك نائب رئيس الوزراء الروسي بأن أوبك+ مستعد لزيادة خفض إنتاج النفط في الربع الأول من 2024 للتخلص من "المضاربات والتقلبات" إذا لم تكف التدابير الحالية لخفض الإنتاج.
ويتكون تحالف أوبك+ من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء مثل روسيا.
واتفق تحالف أوبك+ يوم 30 نوفمبر تشرين الثاني على تخفيضات طوعية للإنتاج إجماليها نحو 2.2 مليون برميل يوميا وذلك للربع الأول من عام 2024.
لكن ما لا يقل عن 1.3 مليون برميل يوميا من تلك التخفيضات يمثل امتدادا للخفض الطوعي الذي تطبقه السعودية وروسيا بالفعل.
وقال الكرملين إن تأثير تخفيضات إنتاج أوبك+ ستستغرق وقتا ليظهر. وسيزور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الإمارات والسعودية غدا الأربعاء وسيستضيف الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في موسكو يوم الخميس.
وخفضت السعودية سعر خامها العربي الخفيف الرائد للعملاء الآسيويين في يناير كانون الثاني للمرة الأولى منذ سبعة أشهر، في ظل ضعف العلاوات في السوق المادية وسط مخاوف من فائض العرض.
وفي الوقت نفسه قالت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية إنها تمضي صوب زيادة طاقة الإنتاج إلى مليوني برميل يوميا في غضون ثلاثة إلى خمسة أعوام. وليبيا عضو في أوبك.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: العقود الآجلة لخام ملیون برمیل یومیا دولار للبرمیل عند التسویة تحالف أوبک الأول من
إقرأ أيضاً:
أوبك+ تعتزم مناقشة جهود ترامب لزيادة إنتاج النفط بهدف اتخاذ موقف مشترك
كشفت قازاخستان، الأربعاء، عزم مجموعة أوبك+، التي تضم كبار منتجي النفط، مناقشة جهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لزيادة إنتاج النفط في الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن سيتم اتخاذ موقف مشترك بشأن هذا الموضوع.
والأسبوع الماضي، أعلن ترامب عن خطة شاملة تهدف إلى زيادة إنتاج النفط والغاز في بلاده، بما في ذلك إعلان حالة الطوارئ الوطنية في قطاع الطاقة لتسريع منح التصاريح وإلغاء بعض الإجراءات البيئية.
كما دعا ترامب علنا منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) والمملكة العربية السعودية، التي تلعب دورا قياديا في المنظمة، إلى خفض أسعار النفط، معتبرا أن ذلك قد يسهم في إنهاء الصراع في أوكرانيا، حسب وكالة رويترز.
ولم ترد أوبك+، التي تضم أعضاء من أوبك وحلفاء مثل روسيا وقازاخستان، على دعوة ترامب بعد.
وتعتزم المجموعة بدء زيادة إنتاج النفط في نيسان /أبريل المقبل كجزء من خطة لإلغاء تدريجي للتخفيضات التي كانت قد فرضتها سابقًا، رغم أن هذه الخطة قد تأجلت عدة مرات بسبب ضعف الطلب.
وأشارت وكالة "رويترز"، إلى أنه من المتوقع أن تعقد أوبك+ اجتماعًا للجنة المراقبة الوزارية المشتركة في الثالث من شباط /فبراير المقبل.
وفي هذا السياق، قال وزير الطاقة القازاخستاني آلماس آدام ساتكالييف، في تصريحات صحفية، إنه "من المقرر عقد اجتماع قريبا على مستوى ممثلي أوبك+ لمناقشة سياسة المجموعة فيما يتعلق بالوضع الحالي، بما في ذلك خطط الولايات المتحدة لزيادة الإنتاج، وسيتم اتخاذ موقف منسق".
وتجدر الإشارة إلى أن أعضاء أوبك+ يحجبون حاليا 5.86 مليون برميل يوميًا من الإنتاج، وهو ما يعادل حوالي 5.7 بالمئة من الطلب العالمي، ضمن سلسلة من الإجراءات المتفق عليها منذ عام 2022 بهدف دعم السوق.