أحلام تروج لـ"ألف ليلة وليلة".. وتداعب أصالة بـ"الكعب العالي"
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
بدأت النجمة الإماراتية أحلام الشامسي للترويج لأولى تجاربها في تقديم البرامج التلفزيونية، عبر شبكة أبوظبي للإعلام، بعنوان "أحلام في ألف ليلة وليلة"، المرتقب عرض أولى حلقاته، السبت المقبل.
ونشرت أحلام مقطع فيديو عبر حسابها على منصة إكس، معلقة: "كوكبة من نجوم العرب في ضيافة الفنانة أحلام، في سهرات لن تنسوها.
وينتمي البرنامج إلى فئة البرامج الفنية، ويهدف إلى التعرف على الثقافات الفنية الموسيقية للدول العربية، ما بين الماضي والحاضر، احتفاءً بثقافات الشعوب.
وتلتقي أحلام في برنامجها بعدد من أهم فناني العالم العربي، وكانت قد عبرت عن سعادتها وفخرها باختيارها لتقديم برنامج فني موسيقي أصيل.
كوكبة من نجوم العرب في ضيافة الفنانة #أحلام في سهرات لن تنسوها
لا تفوتوا أولى حلقات برنامج #أحلام_ألف_ليلة_وليلة السبت الساعة 22:00 بتوقيت أبوظبي pic.twitter.com/Y7SWM6VA9S
وعلقت عبر حسابها سابقاً، قائلة: "تشرفت باختياري عبر شبكة أبو ظبي للإعلام وبكل فخر أن أقدم برنامج أحلام في ألف ليلة وليلة، وليالي من الفن الأصيل".
وتابعت: "برنامج فني موسيقي يهدف لربط جسر التواصل الفني بين ثقافات الدول العربية الموسيقية، عبر الماضي والحاضر، وأن أستضيف زميلاتي وزملائي أهم فنانين، ونجوم الوطن العربي في عاصمة الموسيقى أبوظبي، شكرا لأني بينكم مسؤولية كبيرة، أتمنى أني أكون على قدر المسئولية".
من ناحية أخرى، تستعد أحلام لحفلها الغنائي برفقة النجمة السورية أصالة في دبي، يوم 15 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، وبطريقة مختلفة يتخللها تهديد لطيف، روجت أحلام للحفل من خلال منشور هددت فيه أصالة بارتداء الكعب العالي، حيث يشكل هذا الأمر عائقاً وأمراً مؤرقاً بالنسبة للأخيرة أثناء غنائها على المسرح، إذ تفضل أصالة خلع الحذاء والغناء حافية القدمين، كما فعلت سابقاً في عدة حفلات، آخرها مشاركتها في حفل "ليلة الدموع 2" بموسم الرياض، برفقة ماجد المهندس وأنغام وصابر الرباعي، ونانسي عجرم.
بدورها، استغلت أحلام هذا الأمر، معلقة على منشور أصالة، قائلة: "عندچ خيارين يا نغني أكثر من أغنية مع بعض أو كعب عالي 20 س.. أو من غير كعب عالي.. بس اختاري الأغاني من الحين".
عندچ خيارين يا نغني اكثر من اغنيه مع بعض اوووووووووو كعب عااااالي ههههههههه ٢٠ س ????❤️اوعدچ من غير كعب عااااالي بس اختاري الاغاني من اللحين نبي بروفااااات عظيمه مع بعض ????????????????احببببج ♥️ https://t.co/Q1F2Ptft3U
— A H L A M ~ ♥️ ~ أحلام (@AhlamAlShamsi) December 4, 2023المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أحلام الشامسي أصالة نصري دبي ألف لیلة ولیلة أحلام فی
إقرأ أيضاً:
علي الفاتح يكتب: حرب الاستيطان تُفسد أحلام ترامب!
خلال الساعات الأخيرة لمفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة، بدأ الأمريكيون حديثا مفاده أنّ التطبيع بين المملكة السعودية والكيان الصهيوني سيشكل حافزا للأخير كي يتخذ خطوات جادة نحو حل الدولتين.
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يحاول تسويق نفسه كرجل سلام قوي، بعد فرضه اتفاق غزة على مجرم الحرب نتنياهو، لم يشر من قريب أو بعيد حتى الآن، إلى حل الصراع العربي الإسرائيلي عبر إقامة دولة فلسطينية مستقلة، ولا يبدو أنّ هذا الأمر ضمن أجندته في الشرق الأوسط.
لكنه في المقابل مهتم أكثر بإقامة علاقات طبيعية بين المملكة السعودية والكيان الصهيوني ليُتمم ما بدآه أثناء ولايته الأولى فيما عُرف باتفاقات إبراهام للسلام.
لذلك شرع بعض الساسة الأمريكيين في تسويق فكرة أنّ وقف إطلاق النار في قطاع غزة كافٍ للتطبيع بين الرياض وتل أبيب، التي ستعتبره حافزا مشجعا للاعتراف بحق الفلسطينيين في دولة مستقلة.
يتجاهل الأمريكيون مبدأ الأرض مقابل السلام، الذي تأسس عليه المبادرة العربية ويغفلون عن عمد حقيقة مفادها أن اتفاقات إبراهام لم تغير شيئا في سلوك الاحتلال الصهيوني، بل إن شهوته في سفك الدماء والتوسع في الاستيطان ارتفعت إلى مناسيب جعلت رئيس وزراء الكيان الصهيوني ووزير دفاعه على قائمة المطلوبين أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم إبادة.
رغم التحديات الهائلة، التي تواجه إتمام اتفاق غزة بالوصول إلى المرحلة الثالثة للتفاوض حول عملية إعادة الإعمار، إلا أنّ احتمالات نجاحه كبيرة نسبيا، فهناك إصرار مصري قطري على الحيلولة دون انتهاز مجرم الحرب نتنياهو أي فرصة لانتهاك الاتفاق عبر غرفة عمليات مشتركة للمتابعة وحل المشكلات التي تظهر أولا بأول أثناء تنفيذ بنود الاتفاق في مرحلته الأولى.
وهناك سبب آخر يعزز إمكانية صمود هذا الاتفاق عبر مراحله المختلفة يتعلق برغبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فليس من المعقول أن يسمح بفشل اتفاق هدد جميع أطرافه بالجحيم إذا لم يتم التوصل إليه قبل دخوله البيت الأبيض، علاوة على ذلك قد يتخذه ترامب مبررا للحديث مع المسؤولين في الرياض لبدء خطوات التطبيع مع الكيان الصهيوني.
ومع ذلك لن يكون اتفاق غزة كافيا لتحقيق كل أحلام ترامب، فهناك ألغام تنتظر هذا الاتفاق، ليس في غزة، وإنّما في أراضي الضفة الغربية.
اليمين الصهيوني الإرهابي مهّد الأرض لما يمكن وصفه بحرب استيطان شرسة تستهدف ابتلاع مدن وقرى الضفة الغربية كافة، وهو ما ينذر بانفجار عنيف من قبل الفلسطينيين أصحاب الأرض الأصليين لتكون حربا أخرى أشد ضراوة من حرب غزة، بسبب طبيعة أراضي الضفة الجبلية بحسب مراقبين عسكريين، ومع عدم وجود رؤية واقعية لإدارة قطاع غزة، بعد وقف الحرب، ورفض حكومة الكيان أي دور للسلطة الفلسطينية في القطاع، تعنت الأخيرة إزاء الاقتراح المصري لتشكيل لجنة إسناد مشتركة تضم شخصيات عامة فلسطينية وتكنوقراط بتوافق بين جميع الفصائل، فمن المرجح أن تصل أصداء المواجهات في الضفة إلى غزة.
حينها ستدخل كل أراضي فلسطين المحتلة في دوامة عنف طويلة وسيواجه جيش الاحتلال حرب استنزاف قد تكبده خسائر مضاعفة عن تلك التي تكبدها على يد رجال المقاومة الغزيين.
في تلك الأجواء، ومع احتمال موافقة ترامب على ضم الضفة الغربية لسلطة الاحتلال سيكون من المستحيل مجرد الحديث عن علاقات طبيعية أو شبه طبيعية بين المملكة السعودية والكيان الصهيوني، بل إنّ أحلام ترامب حول فرض السلام بالقوة ستذهب جميعها أدراج الرياح.
الأرقام هي التي تحذر من دخول الضفة الغربية دوامة عنف واسعة النطاق، فبعد تولي حكومة مجرم الحرب نتنياهو في ديسمبر 2022، صادق ما يسمى بمجلس التخطيط والبناء الأعلى الصهيوني خلال عام 2023 على بناء 12 ألفا و349 وحدة سكنية، و9884 وحدة أخرى في عام 2024.
وبحسب بيانات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية أقام المستوطنون 29 بؤرة استيطانية جديدة خلال العام المنصرم.
وتشير بيانات الهيئة الفلسطينية إلى أنّ حكومة مجرم الحرب صادرت 650 مليون متر مربع، وهو ما يعادل 12% من أراضي الضفة الغربية.