الريال يخشى «خيبة أمل جديدة» في مبابي!
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
قبل أسابيع قليلة من بدء سوق الانتقالات الشتوية «الميركاتو الشتوي»، تُبدي أندية عديدة رغبتها في الحصول على خدمات النجم الفرنسي الشاب كيليان مبابي «24 عاماً»، من بينها أندية تلعب في الدوري الإنجليزي «البريميرليج».
وينتهي عقد مبابي مع باريس سان سان جيرمان في صيف 2024، ويحق له اعتباراً من أول يناير المقبل أن يدخل في مفاوضات مع أي نادٍ آخر يريده.
غير أن مبابي لاحظ مؤخراً اهتمام عدد من أندية الدوري الإنجليزي، بمعرفة موقفه النهائي من البقاء أو الرحيل، وفي الوقت نفسه يعلم «فتى بوندي المدلل» أن الريال لم يتخل عن فكرة التعاقد معه، وأن البيانات والتصريحات الرسمية التي خرجت من «سنتياجو برنابيو» والتي تنفي وجود أي مفاوضات مع مبابي، لم تكن إلا «استراتيجية» ذكية من الريال حتى لا يقع تحت طائلة عقوبات الاتحادين الأوروبي «يويفا» والدولي «فيفا»، التي تحظر التفاوض مع أي لاعب قبل الموعد المحدد لذلك وهو في حالة مبابي، يبدأ من أول العام الجديد 2024.
ويأمل ريال مدريد في ضم مبابي «مجاناً» في صيف العام المقبل، غير أنه قد يتعرض لـ «خيبة أمل» جديدة مثلما حدث معه من قبل، وخاصة بعد دخول أندية إنجليزية لمزاحمته على الفوز بصفقة هداف كأس العالم الأخيرة 2022.
ولا تنسى الأندية الإنجليزية تطور «مسلسل مبابي»، الذي بدأ برسالة بعث بها إلى ناديه الفرنسي يخطره فيها بأنه لن يجدد عقده سنة إضافية حتى صيف 2025، ما يعني أنه منفتح على أي عروض خارجية في مطلع العام المقبل.
ويتردد بقوة إن ليفربول ومانشستريونايتد وأرسنال وربما توتنهام أيضاً ينتظرون بلهفة معرفة الموقف النهائي لمبابي، وما إذا كان يبقى أم يرحل عن «حديقة الأمراء».
غير أن الأنباء التي نشرتها صحيفة «ديفنسا سنترال» الإسبانية تشير إلى إن ممثلي مبابي وبوجه خاص والدته فايزة العماري، أبلغوا الإنجليز بأن «البريميرليج» لايمثل حتى الآن، جهة محتملة يقصدها اللاعب لاستكمال مسيرته الكروية هناك، وإن الخيارين اللذين أمام مبابي هما إما البقاء في سان جيرمان أو الرحيل إلى ريال مدريد في الصيف المقبل. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كيليان مبابي ريال مدريد باريس سان جيرمان البريميرليج
إقرأ أيضاً:
ترامب يصف اجتماعه مع زيلينسكي بالإيجابي.. ويعلن خيبة أمله بسبب بوتين
خيبة أمل، هكذا وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شعوره إزاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بينما أكد على النقيض أن اجتماعه مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في الفاتيكان جرى بشكل إيجابي، مشيرا إلى أن زيلينسكي أصبح أكثر استعدادا للتفاوض والتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب مع روسيا.
جاء ذلك في تقرير تلفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «ترامب يصف اجتماعه مع زيلينسكي بالإيجابي ويشعر بخيبة أمل بسبب بوتين»، مسلطًا الضوء على قرب التوصل إلى تسوية لإنهاء الحرب.
وأشار التقرير ، إلى أن تصريحات ترامب جاءت في وقت أكد فيه أن الأيام القليلة المقبلة ستكون حاسمة لتحديد مدى التقدم في مسار التسوية، مشددا على ضرورة وقف إطلاق النار وتحقيق اتفاق يضع حدا للنزاع المستمر.
ميدانيا، لا تزال العمليات العسكرية مستمرة على الأرض، حيث أعلن زيلينسكي أن القوات الأوكرانية تواصل تنفيذ مهامها داخل الأراضي الروسية وتحديدا في إقليمي كورسك وبلغرود، مشددا على أهمية الحفاظ على هذا الوجود لدعم جهود الدبلوماسية.
من جانبها، أعلنت روسيا أنها أنهت ما وصفته بعملية تطهير الحدود، مؤكدة طرد القوات الأوكرانية بشكل كامل من كورسك وهو ما اعتبرته موسكو نصرا عسكريا كبيرا، في حين نفت كييف هذه الرواية وأكدت استمرار وجودها في بعض المناطق.