???? المفاجئ هناك أن مليشيا عبدالرحيم دقلو لاتملك إجابات للأسئلة الساخنة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
• العارفون بكيمياء ولايات دارفور وكردفان يعلمون يقيناً أن مليشيا التمرد قد وضعت أقدامها في مستنقع جحيم سيشتت شملها ويمزق ماتبقي لها من أوصال ورجال ..
• تراجعت مليشيا التمرد عن الهجوم علي مدينة الفاشر لأسباب متداخلة أولها أن العصابات المعتدية وجدت بياناً بالعمل أنها ستدخل أتون معركة قاسية ومعقدة لن تنتهي إلا علي تخوم مدينة الضعين وغيرها من مدن وحواضن التمرد السريع .
• الحشد والتناصر المناؤئ للتمرد السريع في الفاشر تسهل نمذجته في مدن وبقاع أخري كانت ولاية غرب كردفان عامة ومدينة الفولة خاصة نموذجاً ناصعاً لمرحلة الاصطفاف الإثني والعشائري ضد تسلط وتجبر مليشيات التمرد ..
• في نيالا .. زالنجي .. الجنينة .. الضعين أصبح تململ المواطنين هناك سيد الموقف .. الناس يسألون عن الاطعام من جوع ..والأمن من خوف .. والمفاجئ هناك أن مليشيا عبدالرحيم دقلو لاتملك إجابات للأسئلة الساخنة .. وفي الأنباء أن عبدالرحيم دقلو أجري اتصالات شخصية بمهندسين وفنيين في مجالات الاتصالات والكهرباء لمساعدة المليشيا في معالجة الأعطال الفنية ذات الصلة .. وفي الأخبارأن الهارب دقلو التزم بتأمين المهندسين والفنيين وإن كانوا من كوادر الفلول ..
• سيعود الاستقرار لكل ولايات دارفور وكردفان بسحق التمرد في الخرطوم وعودة الحكومة المركزية لمباشرة مهامها من قلب الخرطوم وهو حلم بات قريباً .. وقريباً جداً بإذن الله ..
عبد الماجد عبد الحميد
عبدالماجد عبدالحميد
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مقتل 4 مدنيين وإصابة 30 بقصف نفذه "الدعم السريع"
الخرطوم - أعلنت السلطات السودانية، الاثنين 17مارس2025، مقتل 4 مدنيين وإصابة 30 آخرين بجروح؛ إثر قصف مدفعي نفذته "قوات الدعم السريع" على مدينة أم درمان غرب الخرطوم.
ومنذ أبريل/ نيسان 2023 يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وقالت حكومة ولاية الخرطوم في بيان: "قصفت مليشيا الدعم السريع بالمدافع الحارات الغربية بحي الثورة بأم درمان أثناء صلاة التراويح مساء الأحد، وأدت إلى استشهاد 4 مدنيين، بينهم طفلان، وإصابة 30 مدنيا بينهم 18 طفلا".
وأضافت: "كما شمل القصف المدفعي الحارتين 29 و43 بحي الثورة، والحارة 50 بمنطقة المرخيات، أثناء تواجد الأطفال بميدان لكرة القدم، وطال القصف المواطنين داخل منازلهم".
وحتى الساعة 06:10 "ت.غ" لم تعقب قوات "الدعم السريع".
والأحد، أعلن الجيش السوداني سيطرته على مواقع استراتيجية وسط الخرطوم، ليضيق الحصار على "الدعم السريع" في القصر الرئاسي والمؤسسات الحكومية وسط العاصمة.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان وسنار والنيل الأزرق.
وفي ولاية الخرطوم، المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر بالكامل على "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و75 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" في أحياء شرق المدينة وجنوبها.
Your browser does not support the video tag.