صدى البلد:
2025-04-01@10:49:52 GMT

البنج والتخدير في مصر الفرعونية القديمة

تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT

القدماء المصريون برعوا في كل شيء، لم يتركوا مجالاً إلا وكانوا مطورين وسابقين به عن غيرهم بل واجتازوا الزمن مما يجعلنا نتأكد أن المصريين القدماء سابقين عصرهم، لدرجة لم يصل لها العلم حتى الآن، سواء في الطب أو الهندسة، وغيرها من المجالات، فكانوا يسجلون حياتهم على جدران المعابد ويحكون تفاصيل حياتهم بالرسومات والألوان، والكتابة على أوراق البردي.

خبير أثري: ملوك المصريين القدماء اتخذوا ألقابًا تدل على علاقاتهم بالآلهة عضو حملة السيسي: نشكر المصريين بالخارج على المشاركة بكثافة في الانتخابات الرئاسية


وكانت آخر الدراسات حول بردية ايبرس الطبية التى أذهلت العالم بما تتضمنه من مواصفات  طبية للوقاية من العلاج جاء التخدير ضمن البردية وكيف صنع المصري القديم التخدير من مواد بدائية بسيطة.


كالعادة سبق المصرى القديم غيره فى جميع المجلات أما مجال التخدير فقد قاموا  بعمل ذلك من خلال مواد بدائية بسيطة، فكانت عبارة عن خليط من مسحوق الرخام مضافة إليه الخل ثم يقوم الطبيب بعمل العمليات كتفريغ الخراريج أو غير ذلك، وقد ورد ذلك فى بردية ابيرس، وكان يتم ذلك باستخدام آلات الجراحية والتى عثر عليها فى المقابر الفرعونية كالمشرط وآلات معوجة، وكذلك الخيوط والجفت فى عمليات خياطة الجروح، وقد رجح علماء الآثار أن تكون عمليات التخدير على المنطقة المراد القيام بعمل عملية بها فقط .لأنه لوحظ على جدران المعابد فتح أعين المريض أثناء إجراء عملية أو جراحة فى جسده مما يعنى أنهم اكتشفوا التخدير الموضعى.

 

 وقد أوضح أستاذ علاج الأورام بجامعة القاهرة والعميد الأسبق للمعهد القومى للأورام ووزير التعليم العالى الأسبق الدكتور حسين خالد ،أن الفراعنة كانوا أول من استخدموا الآلات الجراحية فى علاج بعض الأورام، كسرطان الثدى الذى عرفة أيضا الفراعنة واستطاعوا التفرقه بين الورم الحميد والخبيث أو إذا كان المرض غير قابل للعلاج وكانت إحدى طرق العلاج عند الفراعنة باستخدام الكى كما لخصوا أن هذا المرض غير قابل للعلاج.

 

 كما فجر عالم الكيمياء المصرى الدكتور محمد الفار مفاجأة عن المصريين القدماء أو الفراعنة حيث أثبتت الدراسات أنهم أول من استخدموا أسلوب العلاج الضوئى لبعض الأمراض الجلدية واعتمدوا على الشمس فيها مؤكداً أنه كان بمثابة العلاج الديناميكى الضوئى للأورام والسرطان.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القدماء المصريين المصريين العلم

إقرأ أيضاً:

بعد سنوات من المعاناة.. البوتوكس يغيّر حياة مريضات بطانة الرحم المهاجرة

عانت أسترالية أربعينية من ألم شديد لمدة 15 عاماً، لدرجة أنه كان يعيق قدرتها على المشي أحياناً، ورغم لجوئها للأطباء، قوبلت شكواها بتشخيص خاطئ، حيث اعتبروا الأعراض مجرد نتيجة للتوتر، لكنها في الحقيقة كانت تعاني من بطانة الرحم المهاجرة، وهي حالة تؤثر على أكثر من مليون امرأة في أستراليا.

ما هي بطانة الرحم المهاجرة؟

بطانة الرحم المهاجرة هي حالة ينمو فيها نسيج مشابه لبطانة الرحم خارج الرحم، مما يسبب آلاماً شديدة في الحوض والأمعاء والمثانة، وقد يؤدي أيضاً إلى العقم.

اكتشاف متأخر وعمليات جراحية مؤلمة

لم تحصل مور على التشخيص الصحيح حتى بلغت سن الأربعين، رغم بحثها المستمر عن العلاج لمعاناتها من الألم المزمن، التعب، والعقم، وفقاً لما ورد لصحيفة " الغارديان".
وتعليقاً على ذلك، قالت مور: "شعرت أنني تعرضت للتجاهل الطبي، وتعلمت أنه يجب عليك الدفاع عن نفسك للحصول على الرعاية التي تحتاجها."

بعد سنوات من المعاناة، خضعت لعملية تنظير البطن في عام 2021، تلتها عملية استئصال الرحم في 2022، بحثاً عن حل جذري للألم المستمر.

علاج غير متوقع: هل يكون البوتوكس هو الحل؟

في أوائل عام 2025، قررت مور تجربة علاج جديد باستخدام حقن البوتوكس، المعروف غالباً بإزالة التجاعيد، لكن هذه المرة لعلاج ألم الحوض الناتج عن بطانة الرحم المهاجرة.

استوحت الفكرة من تجربتها السابقة مع البوتوكس لعلاج اضطراب المفصل الفكي الصدغي، حيث لاحظت تحسناً كبيراً. لذا، تساءلت عما إذا كان يمكن أن يُحدث نفس التأثير عند حقنه في عضلات قاع الحوض.

ورغم تردد الأطباء في البداية، بسبب حداثة العلاج، إلا أن النتائج كانت مذهلة، إذ لاحظت تحسناً ملحوظاً في شدة الألم، مع تقليل أيام الألم إلى بضع مرات فقط شهرياً، بالإضافة إلى قدرة أفضل على ممارسة العلاج الطبيعي، والاستغناء عن المسكنات والوسائد الدافية للنوم ليلاً.

"لم يكن علاجاً سحرياً، لكنه غير حياتي تماماً"، هكذا تقول مور.

"ديسبورت".. تقنية حديثة لتخفيف آلام الحوض

أوضح الدكتور ألبيرت يونغ، اختصاصي النساء في مستشفى ماتر الخاص في بريسبان، الذي عالج مور و40 امرأة أخرى، أن العلاج يعتمد على حقن "ديسبورت"، وهو منتج مشابه للبوتوكس، يحتوي على توكسين البوتولينومـ الذي يؤدي إلى شلل مؤقت للعضلات، مما يساعد على تخفيف الألم.

ووفقاً ليونغ، فإن هذه التقنية الحديثة تستمر فعاليتها لمدة تصل إلى 6 أشهر، ولكن لتحقيق أقصى استفادة، يُفضل دمجها مع العلاج الطبيعي.

الحكومة الأسترالية تتدخل لدعم المرضى

في خطوة مهمة، أعلنت الحكومة الأسترالية عن خطط لدعم علاج بطانة الرحم المهاجرة مالياً، بعد أن كان المرضى يتحملون تكاليف تصل إلى 750 دولاراً سنوياً من أموالهم الخاصة.

ويأتي هذا الدعم كجزء من استثمار حكومي يتجاوز 107 ملايين دولار، يهدف إلى تمويل الأبحاث والعلاجات المتقدمة للمرضى.

علّقت مور على هذه الخطوة قائلة: "أنفقت مئات الآلاف من الدولارات على العلاج في السنوات السبع الماضية، لذا فإن الاعتراف الرسمي بهذا العبء المالي هو أمر بالغ الأهمية."

وأضافت أن تكلفة حقن البوتوكس تبلغ 500 دولار، وهو خيار أقل تكلفة وأكثر أماناً، مقارنة بالعديد من العلاجات الأخرى.

نقلة نوعية في علاج بطانة الرحم المهاجرة؟

يبدو أن استخدام البوتوكس و"ديسبورت" قد يُحدث ثورة في علاج بطانة الرحم المهاجرة، مما يوفر خياراً جديداً للنساء اللاتي يعانين من الألم المزمن، ويمنحهن أملًا في حياة أفضل.

مقالات مشابهة

  • كنوز أثرية في أبهى صورها.. المتحف المصري الكبير يعيد الحياة إلى تاريخ الفراعنة
  • الحرس الثوري الإيراني يرد على تهديد ترامب بعمل عسكري ضد طهران
  • لعنة الفراعنة.. فك غموض العثور على جثة في مقبرة أسمنتية بشقة بالهرم
  • بعد سنوات من المعاناة.. البوتوكس يغيّر حياة مريضات بطانة الرحم المهاجرة
  • الإجراءات الجنائية| منع تنفيذ العمل للمنفعة العامة على بعض الفئات
  • العلاج المضاد للأميلويد قد يبقي أعراض الزهايمر تحت السيطرة لدى بعض المرضى
  • أحمد الفيشاوي يعود بتجربة سينمائية جديدة
  • آثار جانبية غير متوقعة لعلاج السرطان
  • ترامب يهدد إيران بعمل عسكري ويفكر في فرض رسوم على مشتري نفطها
  • كروفورد لونغ.. الطبيب الذي أدخل التخدير إلى عالم الجراحة لأول مرة| كيف حدث ذلك؟