تباينت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة الأربعاء، بعد أن سجلت خسائر على مدى أربع جلسات، فيما تقيم الأسواق فعالية تخفيضات إنتاج أوبك+ والمخاوف حيال آفاق الطلب المتدهورة في الصين.

تحرك الأسعار

بحلول الساعة 0438 بتوقيت غرينتش، زادت العقود الآجلة لخام برنت سنتا واحدا إلى 77.21 دولار للبرميل. وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي أربعة سنتات إلى 72.

28 دولار للبرميل.

وأغلق كلا الخامين القياسيين عند أدنى مستوى منذ السادس من يوليو في الجلسة السابقة، وانخفض الخام الأميركي لأربعة أيام متتالية.

واتفقت مجموعة أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وحلفاء مثل روسيا، أواخر الأسبوع الماضي على تخفيضات طوعية للإنتاج بنحو 2.2 مليون برميل يوميا للربع الأول من عام 2024. وتشمل تلك التخفيضات تمديدا للخفض الطوعي السعودي والروسي البالغ 1.3 مليون برميل يوميا.

وقال سوفرو ساركار، رئيس فريق قطاع الطاقة في بنك دي.بي.إس، "الأخبار الإيجابية الوحيدة خلال اليومين الماضيين هي تصريح المسؤولين السعوديين والروس بأن تخفيضات أوبك+ يمكن تمديدها أو زيادتها وفقا للأوضاع السائدة في السوق" خلال النصف الأول من عام 2024.

ويقول محللون إن المخاوف إزاء تأثير الصراع بين إسرائيل وحركة (حماس) الفلسطينية على الإمدادات توفر بعض الدعم بعد انخفاضات الأسعار السابقة.

وقالت بريانكا ساشديفا كبيرة محللي السوق في فيليب نوفا "عادت المخاوف من تصعيد محتمل في الصراع بين إسرائيل وحماس إلى الظهور بعد أن حملت الولايات المتحدة إيران مسؤولية هجوم على سفن أمريكية".

ولكن ليون لي، المحلل لدى سي.إم.سي ماركتس في شنغهاي قال "قد يكون هذا مجرد انتعاش قصير الأجل لأسباب فنية... في الوقت الحاضر، دخلت أسعار النفط في اتجاه هبوطي".

وتابع" شهدنا بالفعل زيادة في المخزونات بالولايات المتحدة ومن المرجح أن تنخفض أسعار النفط إلى ما دون مستوى 70 دولارا للبرميل".

كما تأثرت الأسعار بالمخاوف بشأن متانة الاقتصاد في الصين، وهي ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم.

وخفضت وكالة موديز للتصنيف الائتماني الثلاثاء توقعاتها بشأن تصنيف الصين إلى سلبي من مستقر، مشيرة إلى "تزايد المخاطر المرتبطة بالنمو الاقتصادي المنخفض هيكليا وبشكل مستمر على المدى المتوسط والتقلص المستمر لقطاع العقارات".

ومما زاد من الضغوط، ارتفاع مخزونات النفط الخام والوقود في الولايات المتحدة في الأسبوع المنتهي في الأول من ديسمبر، وذلك وفقا لأرقام صادرة عن معهد البترول الأميركي الثلاثاء.

وذكرت المصادر التي طلبت عدم نشر هوياتها أن مخزونات الخام زادت 594 ألف برميل. وارتفعت مخزونات البنزين 2.8 مليون برميل، في حين زادت مخزونات نواتج التقطير نحو 1.9 مليون برميل.

ومن المقرر صدور بيانات الحكومة الأميركية عن المخزونات الأربعاء.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات برنت الخام الأميركي أوبك أوبك روسيا الطاقة شنغهاي النفط الاقتصاد الصين موديز الصين مخزونات الخام البنزين النفط أسعار النفط برنت خام برنت نفط برنت سعر برنت برنت الخام الأميركي أوبك أوبك روسيا الطاقة شنغهاي النفط الاقتصاد الصين موديز الصين مخزونات الخام البنزين نفط أسعار النفط ملیون برمیل

إقرأ أيضاً:

النفط يتجه لإنهاء خسائر استمرت 3 أسابيع

شهدت أسعار النفط ارتفاعا، في التعاملات المبكرة الجمعة، متجهة إلى إنهاء سلسلة خسائر استمرت ثلاثة أسابيع وسط ارتفاع الطلب على الوقود وتوقعات بأن خطط الرئيس الأميركي دونالد ترامب لفرض رسوم جمركية عالمية عسكية لن تدخل حيز التنفيذ حتى أبريل نيسان، مما يمنح المزيد من الوقت لتجنب حرب تجارية.

بحلول الساعة 0300 بتوقيت جرينتش، صعدت العقود الآجلة لخام برنت 19 سنتا إلى 75.25 دولار للبرميل، كما زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 12 سنتا إلى 71.41 دولار.

وحتى الآن هذا الأسبوع، ارتفع خام برنت 0.7 بالمئة وخام غرب تكساس الوسيط 0.5 بالمئة، بحسب بيانات وكالة "رويترز".

وقال محللون في جيه.بي مورغان في تقرير الجمعة، إن الطلب العالمي على النفط ارتفع إلى 103.4 مليون برميل يوميا، بزيادة بلغت 1.4 مليون برميل يوميا على أساس سنوي.

وذكر بنك جيه.بي مورغان أنه "بعد تباطؤ الطلب في البداية على الوقود المستخدم في التنقل والتدفئة، انتعش في الأسبوع الثاني من فبراير مما يشير إلى أن الفجوة بين الطلب الفعلي والمتوقع ستضيق قريبا".

وأضاف "من المتوقع أن يرتفع استخدام وقود التدفئة مرة أخرى. وعلاوة على ذلك، فإن ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا قد يدفع إلى التحول من الغاز إلى النفط، مما يعزز الطلب".

وأمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الخميس مسؤولي التجارة والاقتصاد بدراسة فرض رسوم جمركية عسكية على الدول التي تفرض رسوما جمركية على السلع الأميركية، وتقديم توصياتهم بحلول الأول من أبريل.

ومع ذلك، فإن اتفاق السلام المحتمل بين روسيا وأوكرانيا أثار توقعات بتعزيز إمدادات الطاقة العالمية مع إمكانية إنهاء العقوبات على موسكو.

ووجه ترامب المسؤولين الأمريكيين هذا الأسبوع بالبدء في محادثات بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا، بعد أن أبدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي رغبتهما في السلام في مكالمتين هاتفيتين منفصلتين مع الرئيس الأميركي.

وقالت وكالة الطاقة الدولية في أحدث تقرير لها عن سوق النفط، إن صادرات النفط الروسية قد تستمر إذا تم إيجاد حلول بديلة لمواجهة أحدث العقوبات الأميركية، بعد أن ارتفع إنتاج الخام الروسي قليلا في الشهر الماضي.

روسيا هي ثالث أكبر منتج للنفط في العالم، والعقوبات التي فرضت على صادراتها من الخام بعد حربها في أوكرانيا قبل نحو ثلاث سنوات دعمت الأسعار المرتفعة.

مقالات مشابهة

  • «الإحصائي الخليجي»: دول مجلس التعاون الأولى عالمياً في إنتاج وتصدير واحتياطي النفط الخام
  • دول الخليج الأولى عالميًّا في إنتاج النفط الخام
  • وزير الخارجية: انتاج اقليم كوردستان يبلغ 300 الف برميل يوميا
  • دول مجلس التعاون الأولى عالميًّا في إنتاج وتصدير واحتياطي النفط الخام
  • النفط يهبط مع تراجع مخاوف الإمدادات بفعل احتمالات السلام بأوكرانيا
  • أوبك .. ارتفاع أسعار نفط البصرة المتوسط خلال شهر
  • ارتفاع أسعار النفط وسط تفاؤل تجاري وارتفاع الطلب العالمي
  • ارتفاع أسعار النفط.. وخام برنت يسجل 75.25 دولارا للبرميل
  • النفط يتجه لإنهاء سلسلة خسائر وسط ارتفاع الطلب
  • النفط يتجه لإنهاء خسائر استمرت 3 أسابيع