إسرائيل.. عطل في تطبيق للملاحة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
ذكرت وسائل إعلامية إسرائيلية أن المستخدمين لتطبيق Waze للملاحة أبلغوا عن خلل في التطبيق، دون التأكد ما إذا الخلل مرتبطا بتعطيل الجيش الإسرائيلي لنظام تحديد المواقع العالمي (GPS).
وحسب المعلومات فإن المستخدمين تردهم رسالة "حدث خطأ ما" فور أن يدخلوا الوجهة التي يريدونها، فيما لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت هناك علاقة بين العطل وتعطيل الجيش الإسرائيلي لنظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، والذي تسبب في الأشهر الأخيرة في أن يظهر التطبيق للمستخدمين الموقع الخطأ، وأحيانا في البلدان المجاورة.
يذكر أن Waze هي شركة تابعة لشركة Google توفر برامج الملاحة عبر الأقمار الصناعية على الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر الأخرى التي تدعم نظام تحديد المواقع العالمي (GPS).
وتم تطوير البرنامج في الأصل في إسرائيل بواسطة Waze Mobile، وهي شركة أسسها رواد الأعمال الإسرائيليون إيهود شبتاي، وأمير شينار، وأوري ليفين. زفي يونيو 2013، استحوذت غوغل على Waze Mobile مقابل 1.3 مليار دولار أمريكي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي تل أبيب غوغل Google
إقرأ أيضاً:
الرجل الثالث في الجيش الإسرائيلي يطلب التقاعد
طلب رئيس شعبة العمليات في الجيش الإسرائيلي اللواء عوديد بسيوك من رئيس هيئة الأركان الجديد إيال زامير التقاعد من منصبه الذي شغله على مدى 4 سنوات، وفق صحيفة يديعوت أحرونوت.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن بسيوك يعدّ الرجل الثالث في التسلسل الهرمي في الجيش الإسرائيلي (بعد رئيس الأركان ونائبه)، وكانت استقالته متوقعة وضرورية قبل يومين من استبدال رئيس الأركان هرتسي هاليفي، الذي استقال بدوره، وتعيين إيال زامير مكانه.
وأعلن بسيوك عن نيته التقاعد من الجيش في اجتماع عقده مع رئيس الأركان الجديد، الذي قُبل طلبه، لكن الأخير طلب منه الاستمرار في منصبه في الأشهر المقبلة في ضوء التحديات العملياتية، وفق المصدر ذاته.
وبحسب الصحيفة، لم يجد التحقيق في أداء شعبة العمليات أي إهمال أو تقصير كبير فيما يتصل بالهجوم في 7 أكتوبر (تشرين الأول 2023)، لكن كان من المتوقع أن يتحمل مسؤولياته بوصفه قائدا للشعبة، مرجحة أن يتقاعد مع بداية صيف 2025.
وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أطلقت المقاومة الفلسطينية طوفان الأقصى ردا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى، وفق حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي قادت الهجوم.
إعلانوتقول يديعوت أحرونوت إن تقاعد بسيوك يحمل أوجه تشابه مع تقاعد قادة آخرين من الجيش الإسرائيلي بسبب إخفاقات السابع من أكتوبر، قرب نهاية ولايتهم المتوقعة، مثل تقاعد قائد فرقة غزة السابق العميد آفي رونزفيلد.
ووفقا لتحقيقات نشرها الجيش الإسرائيلي الأسبوع الماضي، كان بسيوك واحدا من 3 أعضاء في منتدى هيئة الأركان العامة الذين شاركوا في المشاورات الليلية التي سبقت السابع من أكتوبر، وكان معه رئيس الأركان هرتسي هاليفي وقائد القيادة الجنوبية السابق اللواء يارون فينكلمان.
وفي تلك الليلة، ظهرت في إسرائيل مؤشرات دالّة على أن حماس قد تشن هجوما، بما في ذلك تفعيل عشرات من شرائح الهواتف المحمولة الإسرائيلية في قطاع غزة، وحركة مشبوهة في منظومة الصواريخ.
وتتابع التحقيقات "رغم ذلك، فقد وجد مسؤولو الاستخبارات العسكرية تفسيرا مرضيا لكل منها، وكان التفسير الرئيسي هو تكرار مثل هذه الحالات في الأسابيع والأشهر والسنوات التي سبقت الحرب"، وفق المصدر ذاته.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، أعلن هاليفي استقالته من منصبه رئيسا للأركان، مؤكدا تحمّله مسؤولية فشل الجيش في منع هجوم حماس والتصدي له.
ووقتها، قال هاليفي في كلمة متلفزة "أستطيع أن أقول بكل ثقة، لم يخف أحد معلومات. لم يكن أحد يعرف ما سيحدث ولم يساعد أحد العدو على تنفيذ هجومه".
وأقرّ بذلك قائلا "فشلنا في 7 أكتوبر في المنع والدفاع، وسأحمل نتائج ذلك اليوم الرهيب معي لبقية حياتي".
وفي نفس يوم إعلان هاليفي استقالته، أعلن قائد المنطقة الجنوبية بالجيش الإسرائيلي يارون فينكلمان استقالته من منصبه.
ويقع قطاع غزة في نطاق مسؤولية المنطقة الجنوبية للجيش الإسرائيلي.
وسبق أن أعلن مسؤولون إسرائيليون مسؤولياتهم عن الفشل الاستخباراتي والعسكري في مواجهة حماس، وقدّم رئيس شعبة الاستخبارات بالجيش أهارون حاليفا استقالته في أبريل/نيسان 2024.
إعلانواعتبر مسؤولون إسرائيليون هذا الهجوم إخفاقا سياسيا وأمنيا وعسكريا واستخباريا، وأجبر مسؤولين عسكريون واستخباراتيون على الاستقالة لفشلهم في توقعه ومواجهته.