ورشة عمل بعدن لتقييم احتياجات القطاع السياحي وتعزيز خدمات الضيافه الفندقية
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
شمسان بوست / عدن:
نظمت مؤسسة اليمن للتدريب بهدف التوظيف في عدن بالشراكة مع مؤسسة الوليد للإنسانية ورشة عمل حول “تقييم احتياجات قطاع السياحة من العمالة الماهرة في خدمات الضيافة و الفندقة” بمحافظة عدن
تهدف الورشة التي تأتي ضمن المرحلة الثانية من مشروع مستقبلك بالتعاون مع أصحاب المقاهي السياحية ، إلى مناقشة اهم التحديات والمعوقات التي تواجه تطوير قطاع السياحة في اليمن وسبل معالجتها.
ونجحت الورشة التي شارك فيها 12 متدربا ومتدربة يمثلون الجانب السياحي للقطاعين العام والخاص وممثلي جمعية الفنادق والسياحة اليمنية ووزارة السياحة وأصحاب المقاهي إلى تقييم واقع السياحة في اليمن وسبل تطوير هذا القطاع الحيوى الذي يمثل رافدا أساسيا للاقتصاد الوطني.
وكانت الورشة ،قد شهدت تنظيم جلسات نقاش تفاعلية ، عقدها المشاركون بهدف تبادل الأفكار وطرح الرؤى المنظمه للعمل في الجانب السياحي ، وأهمية وضع الخطط والبرامج التي من شأنها المساهمة في إنعاش قطاع السياحة ، وضرورة العمل على تشجيع أصحاب المنشآت السياحية في اليمن ، الى استقطاب الشباب المؤهلين للعمل وفق الاختتاص المطلوب .
والجدير بالذكر أن هذه الورشة التي تأتي ضمن المرحلة الثانية من مشروع مستقبلك تعتبر خطوة مهمة نحو تطوير قطاع السياحة في اليمن وتوفير فرص العمل للشباب. في ظل الجهود التي تقوم بها مؤسسة الوليد للإنسانية لتمكين الشباب في اليمن عبر مشروع مستقبلك الذي يهدف الى خلق اقتصاد مستدام في البلاد.
ومشروع مستقبلك هي مبادرة شاملة تهدف إلى توفير التدريب والتوجيه والموارد للشباب اليمني، وتمكينهم من اكتساب القدرات والمهارات للأزمة وتسخيرها للمساهمة في النمو الاقتصادي للبلاد. كما أن المشروع يقدم التدريب والإرشاد في عدة مجالات مختلفة، بما في ذلك التكنولوجيا والتسويق والتمويل.
ومما سبق فقد، قدمت مؤسسة الوليد للإنسانية على مدار 4 عقود الدعم السخي و أنفقت أكثر من 16.5 مليارات ريال سعودي على برامج الرعاية الاجتماعية، ونفذت أكثر من 1000 مشروع في أكثر من 190 دولة حول العالم بقيادة 10 منسوبات سعوديات؛ ليصل عدد المستفيدين لأكثر من 1 مليار بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين. وتتعاون المؤسسة مع مجموعة من المؤسسات الخيرية، والحكومية، والغير حكومية لمكافحة الفقر، وتمكين المرأة والشباب، وتنمية المجتمعات المحلية، وتوفير الإغاثة في حالات الكوارث، وخلق التفاهم الثقافي من خلال التعليم.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: قطاع السیاحة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
ورشة لمناقشة وإقرار نظام التجسير إلى برامج البكالوريوس في الجامعات اليمنية
الثورة نت/..
نظم مجلس الاعتماد الأكاديمي وقطاع التعليم العالي اليوم، ورشة علمية لمناقشة وإقرار نظام التجسير إلى برامج البكالوريوس في الجامعات اليمنية.
هدفت الورشة التي شارك فيها نواب رؤساء الجامعات الحكومية والأهلية وكليات المجتمع وعمداء مراكز التطوير وضمان الجودة، إلى مناقشة وإقرار أهداف وآلية التجسير وشروطه والإجراءات والمرجعيات بما يسهم في ربط مرحلة الدبلوم المتوسط بمرحلة البكالوريوس في الجامعة.
وفي الافتتاح اعتبر وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي، الورشة خطوة نوعية لمناقشة موضوع من أهم المواضيع المحورية التي تهم الطلبة والعملية التعليمية والمتمثل في موضوع التجسير الذي أثير حوله كثير من اللغط خلال الفترة الماضية.
وأشار إلى أن التجسير خلال الفترة الماضية واجه صعوبة في التنفيذ نظراً لتعدد أنظمة التعليم والإشكاليات التي طرأت بين الوزارات الثلاث، بينما اليوم أصبحت وزارة واحدة تضم كافة أنظمة التعليم والتركيز على مصلحة الطالب من أجل تمكينه من الحصول على فرصة في مواصلة التعليم وفرصة في العمل.
وأكد الوزير الصعدي أن التعليم الفني لو أعطي حقه في الاهتمام وحصل الطالب على فرص عمل لما احتاج إلى تجسير لمواصلة البكالوريوس في نفس التخصص.. مبيناً أن مخرجات الجامعات من التخصصات الطبية كثيرة ولكن الأطباء المبدعين معدودين الأمر الذي يستوجب من الجميع حشد الطاقات وتوجيها نحو تجويد التعليم وتأهيل الخريجين وضمان حصولهم على فرص عمل أكثر.
ودعا المشاركين في الورشة إلى دراسة المشروع بعناية للوصول إلى الغايات والأهداف المنشودة التي تخدم الطالب وسوق العمل ومتطلبات التنمية وضمان عدم حدوث أي خلل في التعليم خلال الفترة القادمة.
من جانبه أكد وزير الصحة العامة والبيئة الدكتور علي شييبان، أن مخرجات التعليم الفني والمهني في العالم أكثر من مخرجات التعليم الجامعي، واعتماد اقتصادات الدول الكبرى على مخرجات هذا التعليم من خلال المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
ولفت إلى أن الوزارة لديها تجسير في بعض البرامج التي يتطلبها سوق العمل وفي مقدمتها التمريض والقابلات.. مؤكداً أن نظام التجسير يجب أن يكون مقنن ويخضع لشروط ومعايير ودراسة بعناية ووفق الاحتياجات مع مراعاة ضرورة استثناء برامج الطب والأسنان والصيدلة العامة والسريرية من التجسير.
وفي الورشة التي حضرها نائب وزير التربية والتعليم الدكتور حاتم الدعيس استعرض رئيس مجلس الاعتماد الأكاديمي الدكتور أحمد الهبوب مفهوم التجسير لإتاحة الفرصة لحملة شهادات الدبلوم المتوسط أو التقني مواصلة دراستهم للحصول على درجة البكالوريوس في نفس التخصص بهدف رفع مستوى التأهيل العلمي للطالب وفق مبادئ تحدد سياسة القبول لنظام التجسير في الجامعات بما يخدم حاجة المجتمع من الكوادر المؤهلة في مختلف مجالات التنمية.
وتطرق إلى أهداف التجسير ومبرراته وأهميته والفرص المتوقعة وشروط القبول في التجسير، والبرامج التي سيسمح قطاع التعليم العالي للمؤسسات التعليمية تسجيل الطلبة فيها بنظام التجسير.
فيما أشار وكيل قطاع التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور إبراهيم لقمان، ونائب رئيس مجلس الاعتماد الأكاديمي الدكتور عبد العزيز الشعيبي إلى أهمية التجسير كضرورة في الوقت الراهن لخلق مسار تعليمي متكامل للطلبة الراغبين من حملة الدبلوم المتوسط في استكمال دراستهم الجامعية وفق معايير وشروط واجراءات مرجعية معتمدة.
وأكدا أن التجسير خلال الفترة الماضية كان ممنوعاً لأنه لم يكن هناك لوائح ولا شروط تنظمه.. مشددا على ضرورة الخروج بلائحة واضحة ووضع المقترحات على مشروع التجسير لضمان الحد من الاشكاليات في المستقبل.
وفي الورشة بحضور قيادات وزارة التربية والتعليم ومجلس الاعتماد الأكاديمي، استعرض أمين عام المجلس الدكتور محمد ضيف الله، شروط وإجراءات وآلية القبول في نظام التجسير في الجامعات اليمنية، فيما استعرض الدكتور أنور مسعود المرجعيات والأسانيد، وتطرق الدكتور محمد الشرجبي إلى التجسير في الأطر الوطنية للمؤهلات وأهمية تأصيل ودعم التعلم مدى الحياة وتحديد آليات ومرتكزات وشروط ومعايير التجسير.