16250 شهيدًا.. ارتفاع ضحايا عدوان الاحتلال على الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني إلى نحو 16.250 شهيدًا منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر الماضي، من بينهم أكثر من 1240 شهيدًا منذ انتهاء "الهدنة الإنسانية المؤقتة" مطلع الشهر الحاليّ.
وبلغ عدد النازحين قسرا في القطاع منذ بدء العدوان، نحو 1.9 مليون نازح، بحسب وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، يمثلون أكثر من 80% من تعداد سكان القطاع.
وواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأربعاء عدوانها على قطاع غزة، وقصفها المكثف على شمال ووسط وجنوب القطاع المحاصر، ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن 6 شهداء سقطوا وأصيب عدد من المواطنين فجر الأربعاء، في قصف إسرائيلي على منزلين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، بينما سقط 3 شهداء وعدد من الجرحى في غارة من قبل الطائرات الحربية الاسرائيلية استهدفت منزلًا في المخيم الغربي بخان يونس.
وتواصل القصف المدفعي على أحياء التفاح والدرج والشجاعية في مدينة غزة، وعلى شرقي خان يونس والفخاري وخزاعة وعبسان.
تصيب أكثر من مليون فلسطيني.. "#الأونروا" تعلن عن كارثة صحية في قطاع #غزةللتفاصيل | https://t.co/NehsfjzSsL#اليوم pic.twitter.com/CXluA5Lqkq— صحيفة اليوم (@alyaum) December 4, 2023قنابل فسفورية ودخانية
وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي وابلًا من القنابل الفسفورية والدخانية باتجاه وسط مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
وتحدثت مصادر في الدفاع المدني افلسطيني، عن أن عددًا كبيرًا من الشهداء والجرحى من ضحايا العدوان الاسرائيلي المتواصل على القطاع دُفنوا تحت الأنقاض وسط صعوبات في انتشالهم.
في غضون ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال 35 من العاملين في المجال الطبي، من بينهم أطباء وضباط إسعاف.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: وفا غزة الأراضي الفلسطينية المحتلة جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل أعمالها الاستفزازية بحق الشعب الفلسطيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن عشرات المستوطين اقتحموا المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت، أن عشرات المستعمرين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية قوات الاحتلال.
وأشارت الوكالة، اليوم /الأحد/، إلى أن شرطة الاحتلال حولت البلدة القديمة في مدينة القدس إلى ثكنة عسكرية، وانتشر المئات من عناصرها على مسافات متقاربة، خصوصا عند بوابات الأقصى، وشددت من إجراءاتها العسكرية على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وفرضت قيودا على دخول المصلين الفلسطينيين.
يذكر أن منذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على قطاع غزة والضفة الغربية، في أكتوبر 2023، شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها عند أبواب المسجد الأقصى، ومداخل البلدة القديمة، حيث اقتحم أكثر من 68 ألف مستعمر الأقصى.
من جانبها.. أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، استشهاد مسن برصاص قوات الاحتلال في مخيم جنين.
وقالت الجمعية - في بيان وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - إن طواقمها نقلت شهيدا يبلغ من العمر 70 عاما من مدخل مخيم جنين إلى المستشفى، لترتفع حصيلة الشهداء في محافظة جنين منذ بدء عدوان الاحتلال قبل 13 يوما إلى 25 شهيدا.
ويواصل الاحتلال الدفع بتعزيزاته العسكرية إلى مدينة جنين ومخيمها، من حاجز الجلمة العسكري، فيما تتواصل عمليات الهدم في عده حارات من مخيم جنين.
يذكر أن نحو 100 منزل تم هدمه بشكل كامل في مخيم جنين، كما تعاني مستشفيات المدينة شحا شديدا في المياه، بعد استهداف الاحتلال خطوط المياه وتدميرها، حيث يعاني قرابة 35% من سكان المدينة من عدم وصول المياه إليهم.
وفي سياق آخر، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، تشديد إجراءاتها على الحواجز العسكرية المحيطة بمدينة نابلس، حيث عرقلت حركة المواطنين عند الحواجز العسكرية المحيطة في نابلس، خاصة حاجز جوريش جنوبا، وأقامت حواجز عسكرية على "طريق الـ17"، وعلى مفترق بلدة بيتا، وعند جسر أودلا جنوب نابلس، ما أدى لأزمات مرورية خانقة.
يذكر أن قوات الاحتلال أقامت 10 حواجز عسكرية دائمة حول نابلس، ونصبت 36 بوابة حديدية عند مداخلها والقرى والبلدات المحيطة بها، كما أغلقت أكثر من 47 مدخلا وطريقا بالسواتر الترابية.
كما شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم إجراءاتها العسكرية على حاجز تياسير شرق طوباس، حيث أعاقت مرور مركبات المواطنين عبر الحاجز باتجاه أماكن عملهم في الأغوار الشمالية، ما خلق أزمة مركبات، خاصة مع بداية الفصل الدراسي الثاني، حيث ما زال عشرات المدرسين ينتظرون دورهم، للوصول إلى مدارسهم.
ونصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم حاجزا عسكريا، عند مدخل بلدة ترمسعيا شمال رام الله، حيث احتجزت مركبات المواطنين، ودققت في بطاقات راكبيها، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة.
وفي سياق استمرار الاستفزازات الإسرائيلية أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، عائلات من بلدة طمون جنوب شرق طوباس على النزوح من منازلها.
وأفاد رئيس بلدية طمون ناجح بني عودة، بأن قوات الاحتلال أجبرت عدة عائلات على الخروج من منازلها في الأطراف الجنوبية للبلدة، واستولت على مفاتيح منازلهم، مضيفا أن جنود الاحتلال أجبروا المواطنين على الخروج من منازلهم لمدة عشرة أيام.
وأوضح أن المنطقة التي يستهدفها الاحتلال ويطرد سكانها من منازلهم هي منطقة مرتفعة، تقع على الأطراف الجنوبية للبلدة، كما أنها مطلة على البلدة ومنطقة الفارعة.
وتواصل قوات الاحتلال منذ ساعات اقتحامها لمخيم الفارعة ومحيطه، وتداهم منازل المواطنين في محيط المخيم وداخله، وسط انتشار مكثف لقوات من المشاة، فيما تعمل جرافة عسكرية على تدمير أجزاء من الشارع الرئيس المؤدي إلى المخيم من الجهة الجنوبية، وسط تحليق مكثف للطائرات المسيرة.