تقرير أممي: الجوع في العالم العربي وصل أعلى مستوياته منذ عقدين
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
حذرت الأمم المتحدة من وصول الجوع في الدول العربية إلى أعلى مستوياته في عام 2022 منذ العقدين الماضيين.
وأوضحت أن معدلات الجوع ارتفعت متأثرة بالحرب الروسية على أوكرانيا وتراجع قيمة العديد من العملات المحلية في وقت تواصل فيه أسعار المواد الغذائية ارتفاعها بمستويات قياسية.
جاء ذلك في تقرير أصدرته منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة والصندوق الدولي للتنمية الزراعية وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية واليونيسيف والإسكوا.
وقال المدير العام المساعد لمنظمة الأغذية والزراعة، والممثل الإقليمي لمنطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا، عبد الحكيم الواعر، إن التحديات الخارجية والداخلية المتزايدة وتواترها الشديد ومداها البعيد أثرت بشدة على السعي لتحقيق الأمن الغذائي في المنطقة العربية".
وأضاف الواعر: "نحن بحاجة إلى تسريع عملية تحويل نظم الأغذية الزراعية، وضمان الاستدامة والقدرة على الصمود، من خلال القيادة والسياسات التعاونية والتحويلية".
ووصل عدد الذين يعانون من نقص التغذية في المنطقة إلى 59.8 مليون شخص في عام 2020، بنسبة تمثل 12.9 بالمئة من إجمالي عدد السكان.
وتتجاوز هذه النسبة المتوسط العالمي البالغ 9.2 بالمئة بكثير، بزيادة تعادل 75.9 بالمئة منذ عام 2000.
وبحسب التقرير، فإن معدل انتشار الجوع "كان الأعلى في البلدان منخفضة الدخل والبلدان العربية الأقل نموًا، حيث يعاني ثلث السكان تقريبا من الجوع"، فيما كانت معدلات نقص التغذية في البلدان التي تشهد نزاعات أعلى بنحو 4 أضعاف مقارنة مع البلدان التي لا تشهد نزاعات".
وأوضح أن انعدام الأمن الغذائي المعتدل أو الشديد، أثر على أكثر من 170 مليون شخص، وهو ما يمثل نسبة 36.6 بالمئة من إجمالي سكان المنطقة العربية في عام 2022.
فيما وصل عدد من عانوا من انعدام الأمن الغذائي الشديد خلال عام 2022 إلى 61 مليون شخص، بزيادة بلغت 3.8 مليون شخص عن الرقم المسجل في عام 2021.
جاء ذلك نتيجة لما وصفه التقرير الأممي بـ"الأزمة الثلاثية"، في إشارة إلى تغير المناخ والنزاعات التداعيات الاقتصادية لجائحة كوفيد-19.
وذكر التقرير، أن "مواسم الجفاف أدت إلى انخفاض غلات المحاصيل في العديد من البلدان، فيما تسببت الحرب في أوكرانيا بارتفاع أسعار المواد الغذائية العالمية".
وكان تضخم أسعار المواد الغذائية، محركا رئيسيا لانعدام الأمن الغذائي في الدول العربية منذ عام 2017، فيما لم يكن ما نسبته 43.8 بالمئة من سكان المنطقة يملكون القدرة على تحمل تكلفة اتباع نمط غذائي صحي خلال العام الماضي، بحسب التقرير.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم معدلات الجوع كوفيد اوكرانيا العالم العربي كوفيد معدلات الجوع حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأمن الغذائی ملیون شخص بالمئة من فی عام
إقرأ أيضاً:
وزير الاقتصاد بحث الأمن الغذائي وضبط الأسعار مع المعنيين
استقبل وزير الاقتصاد والتجارة الدكتور عامر البساط اليوم، مجلس إدارة جمعية "شركات الضمان" برئاسة أسعد ميرزا، بحضور رئيس "لجنة مراقبة هيئات الضمان" بالإنابة نديم حداد. تم خلال اللقاء بحث القضايا التي تسعى الجمعية إلى معالجتها وسبل إيجاد الحلول المناسبة لها، بالإضافة إلى كيفية تعزيز التعاون مع لجنة مراقبة هيئات الضمان.
كما استقبل الوزير البساط وفداً من نقابة مستوردي المواد الغذائية برئاسة هاني بحصلي، في حضور المدير العام لوزارة الاقتصاد والتجارة الدكتور محمد أبو حيدر. وقد تناول الاجتماع موضوع الأمن الغذائي وضبط الأسعار في ظل اقتراب شهر رمضان المبارك.
وفي هذا السياق، شدد الوزير البساط على "أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص لضمان استقرار الأسعار وتأمين المواد الغذائية الأساسية للمواطنين، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة". كما أكد "حرص الوزارة على متابعة الأسواق واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع أي تلاعب بالأسعار أو استغلال لحاجة المواطنين".
من جهته، عرض بحصلي وأعضاء الوفد التحديات التي يواجهها القطاع، حيث تم الاتفاق على مواصلة التنسيق والتعاون لضمان توافر المواد الغذائية الأساسية خلال الشهر الفضيل. كما تم التأكيد على أهمية تعزيز الرقابة لضبط أي مخالفات قد تؤثر على الأمن الغذائي.