اليوم الـ61 للحرب على غزة.. مجازر جديدة وعمليات تدمير واسعة شرق خانيونس (شاهد)
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
يواصل الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ61، ارتكاب المجازر في قطاع غزة، والتي تمتد من شمال القطاع إلى جنوبه، وسط تفاقم الأزمة الإنسانية وعجز المستشفيات والطواقم الطبية بالتعامل مع العدد المرتفع من الإصابات بسبب انعدام الإمكانيات.
وارتفعت حصيلة الشهداء إلى نحو 16.250 شهيدا، من بينهم أكثر من 1240 شهيدا منذ انتهاء "الهدنة الإنسانية المؤقتة" مطلع الشهر الجاري.
في مخيم جباليا شمال قطاع غزة ارتكب الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة، بقصف منزل في "بلوك 2" على رؤوس ساكنيه، ما أدى لاستشهاد وإصابة عدد من المواطنين.
وفي مخيم النصيرات، استشهد 7 مواطنين، جراء استهداف منزل منير يونس بمخيم النصيرات وسط القطاع، في الوقت الذي يواصل فيه شن قصف مدفعي شرق المنطقة الوسطى.
واستشهد صباح الأربعاء، مدير عيادة خزاعة الحكومية رامز النجار ونجله زيد خلال اقتحام جيش الاحتلال صباح أمس لمنطقة ارميضة في بني سهيلا شرقي خانيونس.
كما استهدف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في بني سهيلا شرق خانيونس جنوبي القطاع، ما أدى إلى ارتقاء شهداء وعدد كبير من الإصابات.
وأكدت مصادر محلية، أن الطيران المروحي الإسرائيلي، أطلق النار تجاه المناطق الشرقية لخانيونس، فيما قامت قوات الاحتلال بإطلاق قنابل دخانية تجاه مدرسة للنازحين قرب دوار بني سهيلا.
وقامت آليات الاحتلال المتوغلة في شرق خانيونس، بمحاصرة عائلات في أكثر من حي ببلدة بني سهيلا، وسط مناشدات للصليب الأحمر للتنسيق لخروجهم في ظل ترد أوضاعهم الإنسانية.
وبالتزامن مع الاشتباكات العنيفة مع المقاومة الفلسطينية، قامت آليات الاحتلال بتنفيذ عمليات تجريف وتدمير واسعة في بلادت بني سهيلا وعبسان والقرارة شرق خانيونس.
وبلغ عدد النازحين قسرا في القطاع منذ بدء العدوان، نحو 1.9 مليون نازح، بحسب وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، يمثلون أكثر من 80 بالمئة من تعداد سكان القطاع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال المجازر غزة خانيونس العدوان غزة خانيونس الاحتلال مجازر العدوان سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة شرق خانیونس بنی سهیلا
إقرأ أيضاً:
تدمير نحو 70 % من الأراضي الزراعية في غزة منذ بداية الحرب
كشفت صحيفة الغارديان في تقرير جديد استنادًا إلى صور أقمار صناعية، أن نحو 70% من الأراضي الزراعية في قطاع غزة قد تعرضت للتدمير أو التضرر بشكل كبير منذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع فى السابع من اكتوبر لعام 2023، وتظهر الصور الجوية التي تم تحليلها تدميرًا واسعًا للمساحات الزراعية التي كانت تشكل مصدرًا رئيسيًا للغذاء والاقتصاد بالنسبة للعديد من العائلات الفلسطينية.
رغم الظروف القاسية التي يواجهها المزارعون والصيادون في غزة، فإنهم يواصلون العمل في ظروف خطرة للغاية، العديد منهم يخاطرون بحياتهم في مناطق قريبة من خطوط المواجهات أو في المناطق التي تتعرض لقصف مكثف، سعياً للحفاظ على الإنتاج الزراعي وتوفير احتياجات سكان القطاع من الطعام، تشير التقارير إلى أن كثيرًا من هؤلاء العاملين في قطاع الزراعة والصيد قد فقدوا معداتهم ومصادر دخلهم بسبب القصف، ومع ذلك، يصرون على الاستمرار في عملهم رغم المخاطر الكبيرة.
أفادت منظمة الأغذية والزراعة الدولية (الفاو) بأن الإنتاج الغذائي في غزة تعرض لتدمير واسع، ما زاد بشكل كبير من خطر المجاعة في القطاع، فقد دُمرت المحاصيل الزراعية، بما في ذلك الخضروات والفواكه، وكذلك الثروة الحيوانية، في حين تسببت الهجمات في تعطيل القدرة على الصيد والإنتاج البحري، وأكدت المنظمة أن القطاع يعاني من نقص حاد في المواد الغذائية، مما يهدد حياة الملايين من المدنيين الفلسطينيين.
إلى جانب تدمير الأراضي الزراعية، يواجه قطاع غزة إغلاقًا جزئيًا للأسواق المحلية، مما يعوق قدرة المزارعين على بيع محاصيلهم، هذا النقص في إمدادات السوق يزيد من المعاناة، حيث تُحرم العائلات من الوصول إلى المنتجات الأساسية، في وقت يشهد فيه القطاع أزمة غذائية حادة.
تأتي هذه التحذيرات وسط توقعات متزايدة حول تفشي المجاعة في غزة، في ظل استمرار تدمير الموارد الغذائية، وبحسب التقرير، فإن الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية تدق ناقوس الخطر بشأن الوضع المتدهور، محذرة من كارثة إنسانية تتفاقم يومًا بعد يوم بسبب نقص الغذاء والموارد الأساسية.
في ظل هذه الظروف القاسية، طالبت المنظمات الإنسانية الدولية والسلطات المحلية بزيادة حجم المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بالإضافة إلى ضرورة فتح المعابر للسماح بدخول الإمدادات الغذائية والأدوية.