أشاد رئيس جمهورية سيشيل وافل رامكالاوان بالنتائج التي يقدمها مؤتمر "كوب 28" في دولة الإمارات العربية المتحدة، ولا سيما مع تفعيل صندوق الخسائر والأضرار، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن بلاده التي لا تنتج أي انبعاثات تعاني تحت وطأة التغير المناخي.

وقال رامكالاوان - في تصريح خاص لقناة سكاي نيوز أوردته اليوم /الأربعاء/ - "إننا نتحدث عن الشواطئ والجبال والشمس والرياح والرمل، لأننا جزر.

. نعاني من التغير المناخي، وللأسف ما نمضي فيه الآن ليس له علاقة بنا نحن، فالانبعاثات لدينا هي صفر بالمائة"، مشيرا إلى عدد من الظواهر المرتبطة بتغير المناخ مثل زيادة منسوب سطح البحر.

وأضاف: "النقطة التي نتحدث عنها في مؤتمر الأطراف، هي أننا جزء من العالم، يتعين على العالم أن ينظر إلينا برؤية أهداف التنمية المستدامة، لأن أي شيء يحدث حولنا يؤثر فينا، فعلى سبيل المثال في عام 2014 عندما كان هناك زلزال في إندونيسيا يبعد عنا بآلاف الأميال، ورغم ذلك خسرنا كثيرا من الأرواح بسبب موجات تسونامي التي جاءت إلينا".

وأكد رئيس سيشيل الحاجة إلى إيجاد التمويل للتمكن من البناء والتكيف مع التغير المناخي، وأيضا بنفس الطريقة، وعلى نفس النحو في صندوق الخسائر والأضرار، لافتا إلى أن الدول ذات الجزر الصغيرة تحتاج إلى إيجاد التمويل أيضا، لأنها تحتاج إلى دفعة من الأموال لحماية الجزر الخاصة بها.

وقال رامكالاوان "عندما كانت هناك جائحة كورونا قد عانينا لأننا كنا بحاجة إلى إغلاق المطار، وخسرنا 80 بالمائة من الربح السياحي".

وأضاف أن بلاده تحتاج إلى أن يكون هناك عدالة فيما يخص التمويل، وهذا هو أحد أهم الأمور المطروحة في المؤتمر، مبديا سعادته بما تحقق في المؤتمر خلال الأيام الماضية.

واختتم حديثه قائلا "سعداء بإنشاء صندوق الخسائر والأضرار ولكن نحتاج إلى خطوات تقودنا للأمام، توجهنا نحو كيفية الوصول إلى هذه التمويلات".

اقرأ أيضاًالصحف تُبرز نشاط السيسي على هامش «كوب 28» وانتخابات الرئاسة بالخارج

«كوب 28».. بنك الاستثمار الأوروبي يرصد 5 مليارات يورو لطاقة الرياح

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإمارات دولة الإمارات العربية المتحدة مؤتمر كوب 28 صندوق الخسائر والأضرار

إقرأ أيضاً:

رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر فرع ليبيا يشيد بجهود الأزهر

 استقبل الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر نائب رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، وفدًا رفيع المستوى للمنظمة العالمية لخريجي الأزهر فرع ليبيا برئاسة فضيلة الشيخ أكرم الجراري، وبحضور الأستاذ أحمد فوزي، مدير الفروع الخارجية بالمنظمة العالمية لخريجي الأزهر.

الوحدة الوطنية وبناء الإنسان.. ندوة لـ”خريجي الأزهر” ببني سويف رئيس خريجى الأزهر بالغربية يواصل جهوده الدعوية في رحاب السيد البدوي

وخلال اللقاء رحب فضيلة رئيس الجامعة بالشيخ الجراري والوفد المرافق لسيادته، مؤكدًا أن الأزهر الشريف برئاسة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر يحمل على عاتقه منذ أكثر من (1084) من العطاء مسئولية تصحيح المفاهيم الخاطئة والعمل على إبراز وسطية الإسلام، وأنه دين الرحمه لا إفراط ولا تفريط.

من جانبه أشاد الشيخ أكرم الجراري، رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر فرع ليبيا، بجهود الأزهر الشريف العالمية، وثمن جهود فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في خدمة الإسلام والمسلمين، وخدمة الإنسانية كلها.

كما أشاد الجراري بجهود المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف بالقاهرة في احتضانها للأشقاء في ليبيا الحبيبة، من خلال تنظيم الدورات التدريبية للواعظين والواعظات؛ أكثر من  (20 دورة تدريبية) مؤكدًا أن هذه الجهود أسهمت بشكل كبير في تصحيح المفاهيم الخاطئة.

ووجه الجراري الشكر والتقدير للتعاون الصادق من جامعة الأزهر تجاه الطلاب والباحثين من ليبيا من خلال العمل الدائم والمستمر على تذليل جميع العقبات أمام الطلاب الليبيين.

خريجي الأزهر بالمنيا تحذر من خطورة الانحرافات الفكرية

وعلى  صعيد اخر، عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالمنيا، عدة فعاليات بالتعاون مع لجنة صانعي السلام، حول التحذير من خطورة الانحرافات الفكرية، وأهمية الحوار في الإسلام، حيث عقدت ندوة توعية تثقيفية بعنوان: “خطورة الانحراف الفكري”، بمدرسة السادات الإعدادية بنات، تحدث بها الشيخ جمال عبدالحميد، عضو المنظمة، مشددًا على ضرورة نشر ثقافة السلام والتسامح بيننا، ومحاربة الانحرافات السلوكية، والتمسك بالقواعد والأسس التي يجب مراعاتها، حتى تتحقق الطمأنينة، ويسود الود والاحترام بين البشر، ليعم الأمن والأمان في ربوع الوطن العربي، لذلك فيجب علينا جميعاً ان نكون إخوة متماسكين، وألا يفرقنا شيء.

وتحدث الدكتور أحمد عزمي، من مديرية الأوقاف، عضو لجنة صانعي السلام، عضو الفرع، قائلاً: إن السلام يبدأ من التحية، ليعم الأمن والأمان والاستقرار في جميع أنحاء البلاد، موضحًا أن المحبة والسلام يجب علينا جميعًا أن نحافظ عليهم من أي فتنه تنال منهم.

وشدد القس بولس نصيف، ممثل الكنيسة الكاثوليكية، عضو لجنة صانعي السلام، على أهمية التصدي للانحراف الأخلاقي وتطوراته، لأنها من الأخطار التي تهدد أمن وأمان هذا الشعب العظيم، والوطن العربي بأكمله.

وتم عقد ندوة بمدرسة طه حسين الابتدائية، بعنوان: “الانحرافات الفكرية لدى الجماعات المتطرفة”، تحدث فيها الشيخ جمال عبدالحميد، عضو المنظمة، مبينًا خطر الغلو، وذم الشرع للغلو والغالين، وأن عدم الفهم الصحيح للمعاني الدينية، وتوجيهها في غير مسارها، كقضية الزهد، وقضية الجهاد، وقضية الولاء والبراء، وغيرها، ومثله الفهـم الخـاطئ لحقوق أهل الذمة وما لهم وما عليهم، هو السبب في الزج بالشباب في محاضن تربوية غير مؤهلة شرعيًا أو علميًا.

مقالات مشابهة

  • نائب رئيس «المؤتمر»: مصر تبذل جهود سياسية ودبلوماسية لحماية المدنيين بغزة
  • أكبر اقتصادات العالم بحلول 2075| خبير اقتصادي: هناك إمكانيات هائلة للاقتصاد المصري
  • رابط وخطوات تقديم طلب حل مشكلة عبر موقع صندوق التمويل العقاري
  • رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر فرع ليبيا يشيد بجهود الأزهر
  • نعمة افرام: هناك خوف على الكيان في لبنان بحال فشلنا في انتخاب رئيس للجمهورية
  • بين الفوائد والأضرار .. حقيقة تأثير الشاي على الجسم
  • «إي آند مصر» توقع بروتوكول تعاون مع صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري لتوفير حلول الاتصالات والتكنولوجيا المتكاملة بالمجتمعات العمرانية الجديدة
  • حركة فتح: نتمنى أن يكون هناك صحوة في ضمير العالم تجاه فلسطين
  • بالفيديو.. "فتح": نتمنى أن يكون هناك صحوة في ضمير العالم تجاه فلسطين
  • فتح بهولندا: نتمنى أن يكون هناك صحوة في ضمير العالم تجاه فلسطين